--{MY CHALLENGE WITH DEVIL }--

_9_

كانت سنسيريلا تجري في ذلك الرواق تبا كان كالمتاهة لم تستطع أن تعرف حتى اين هي و كيف يمكنها الخروج كل الأبواب كانت مغلقة و اخرى تحتاج للبصمة كي تفتح بدأت تشتم و تلعن حظها اللعين استندت على الحائط تفكر كيف ستخرج من هذا المكان بعد لحظات سمعت صوت أحد كان و كأنه يتألم توجهت ناحية الصوت لتفتح بابا و هنا أحست أنها تريد أن تستفرغ قلبها لفضاعة المنظر الذي رأته تبا كان رجلا حالته كاريثية كل أصابعه مقطوعة و رجله اليمنى أيضا تبا لونه كان أحمر من كثرة سيلان الدمم كان يبدو و كأنه يحتظر على وشك الموت سالت دموع سنسيريلا على حال هذا المسكين صحيح أنها تعمل في المافيا لكنها لم ترى شيئا كهذا من قبل كل عملها هو ان تنقل السلاح او المخدرات من مكان الى آخر أما قصص التعذيب و القتل و الدعارة لم يكن لها شيء فيهم أردات أن تبتعد عن المكان والخروج كانت على وشك الركض و البحث عن باب ما يؤدي إلى الخارج لكن ذلك الصوت ذلك الصوت الذي تحبه كثيرا و تعشقه لم تسمع صوتا رجوليا كصوته من قبل كان هذا صوت سوفارج الذي أمرها بالتوقف

استدارت له ببطئ كبير كانت خائفة جدا منه كانت تظن أنها تستطيع الخروج و أن تهرب منه و لن يمسكها خاصة و أن اخيل شرطي لكن انظرو الى حالها الآن لا مهرب منه أبدا تقدم سوفارج منها كانت خائفة منه لدرجة كبيرة جدا أرادت أن تقول له شيئا ما كي تهدأه و تبرر له الموقف و تشرح له الأمر لكنها بمجرد ان أرادت فتح فمها قاطعها يتكلم بخبث كبير قرب وجهه من وجهها : إذن عزيزتي هل خفتي من ذلك المنظر تعالي سأجعلك تعتادين عليه

ثم أمسكها من ذراعها يجرها ورائه و فتح باب الغرفة التي كان فيها ذلك الرجل الذي رجله مقطوعة رماها هناك ليتكلم مرة أخرى : ستستمتعين بالجلوس هنا أنا متأكد ليغلق الباب عليها تاركا إياها هناك مع ذلك الرجل تبا لم تستطع حتى أن تنظر له و أخذت تضرب على الباب تطلب من سوفارج أن يخرجها من هنا لكن لا حياة لمن تنادي

دخل سوفارج إلى غرفته كي يغير ملابسه التي إمتلأت بدم تلك اللعينة تبا فقط اللعنة عليها تبا لها اصبح يكرهها و يمقتها لدرجة كبيرة جدا سوف يريها مكانتها و بينما هو يفكر كيف ينتقم منها أحس بيدين تحاوطه رأى من خلال المرآة أن ڨوارا هي من تحضنه أخذت تقبل ظهره ليته ينتبه لها و يعطيها حقها به أبعد يديها عنه ليتكلم بنبرة غاضبة : ماذا تفعلين هنا أجابته : سوفارج أنا زوجتك لماذا تفعل هذا بي ماذا فعلت لك انا كي تعاملني بهذه الطريقة
تكلم سوفارج و غضبه قد وصل لحده فعلا مشيرا للباب بإصبعه : قلت لكي اخرجي من هنا لا تجعليني اعيد كلامي

تبا له و لكلامه اللعين هذا ماقالته ڨوارا حقا تحملته كثيرا و تحملت إهاناته اللامتناهية هي أيضا تنتمي لعائلة موريكسو هي أيضا تحمل بعض جيناتهم و صفاتهم هي أيضا تملك كرامة و لن تسمح أبدا أن تعيش بهذه الطريقة إما ان تحصل على  كل حقوقها  التي تستحقها دون ان ينقص حق واحد او تموت لا إهانة بعد اليوم