انها فتات عاديه قادها فضولها أن تكتشف مكان جديد داما ما يحزرونهم منه وينشرو القصص المخيفه لكن فضول بطلتنا كان اقوى من أي خوف تخلخل إلي قلبها و ستتسلق السور المحظور من القرب منه فأي مفاجأة تنتظرها خلف ذالك الصور؟!
قصر كبير بل ضخم يحتشد به الخدم والحشم و...... انتظر مهلا قصتنا ليست هنا بل أبعد قليلا حيث ينتشر تلك القرى الفقيره والحياة العاديه في إحدى البيوت المهترئه تنام تلك الفتات بتلك الملابس القديمه المهترأه التي إن تراها تقول إنها مر عليها الاف من السنين تنام على تلك الكومه من القش وتلك الخاشه التي تغطي بها نفسها.
ده القش إلي كانت نيمه عليه 👇👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ودي إلي كانت متغطيه بيها.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت نأمه في أمان حتي شعرت بذالك الماء الذي ينسكب عليها فقامت مفزوعه وهي تاخذ نفسها بسرعه حتي تنظر امامها وتجد تلك التي تضع يدها في خصرها وتنظر لها بغضب حتي تقول لتين بصوت عالي: حرام عليكي يا شيخه في حد يصحي حد بالطريقه دي ....
نظرت لها بغضب ولا كأنها هي من سكبت عليها المياه منذ قليل: فوقيلي كده يختي ولا أنتي فاكره هتاخدي اليوم كلو نوم يلي فزي.
نظرت لها لتين بأعين متسعه وهي تنظر إليها تاره والي النافزه تاره اخري: نعم أنتي مستوعبه أنتي بتقولي إيه يا مرات ابويا ده لسه الشمس مطلعتش ودنيا عتمه.
مرات الأب بغضب شديد: متقومي يا بت ونتي ساكته ولا أنتي عايزه الطير يموت روحي حطلهم أكل.
لتين بغضب وهي تقوم من مكنها وتقف أمام مرات ابيها وهي تقول: هو إيه الافتره إلي أنتي فيه ده هو مش أنا حطلهم قبل ما أنام.
