زوجي ولكن بالغصب للمبدعه َمنه سمير
أدهم وهو يقترب َمنها للغايه ويتحدث بصوت رخيم :تكوني لياا وبارادتك
تجمدت الدماء في عروقها لثواااني.... لم تستوعب جملته تلك... َكيف يطلب منها هذا الطلب وان يكون ذلك بارداتهاا هي.... لكنها لن تغفر له اطلاقا اغتصابه لها في المرتين السابقتين........ فتحدثت بعصبيه مفرطه متناسيا امر والدها اطلاقااا باستفزاز من ذلك الادهم القابع أمامها كان يقف ببرود يوضع يديه في جيب بنطاله وينظر لها ينتظر منها جوابها..... فحقا ماذا يظن انهاا ستقبل؟! وكيف من الأساس يكون إليها اراده في جوازه تم بالغصب؟! ايه منطق في هذاا.....! فلولا والدها لم تكن تريد أن تطلع الي وجهه قط فقد أصبحت تبغضه بشده ولعنت قلبهاا ع فكره انه يلين من أجله فقط
منه بغضب :ايااك تفكر جيتي لعندك معناها اني هبقي مذلوله وتعرف تتحكم فيا حلو..... لولا بابي اصلا مكنتش هاجي ولا اتكلم معاك نصف كلمه...... وبال تعمله دا بتخليني أصر كل مره اني اطلق منك
ضحك ببرود استفزازها كثيرا لتكمل هي :واراده ايه ال بتتكلم عنهاا...... ازاي هيكون ليا اراده في جواز تم بالغصب....... يعني انت جوزي بالغصب مافيش اي حاجه تم بارداتي.. َََ..... وانا مش قابله ولا هقبل اي حاجه من ال حصلت دي....
أدهم وهو يرجع خصلاتها للخلف ببرود :اممممم عدتلك انا حوار ان صوتك عالي في الاول وجذبها ناحيته فجأه :بس مش معنى كدا اني هفتهولك تاااني ثم مال عليها وقبلها بقسوه وعنف......
أدهم :اعرفي ان ارادتك مالهاش ايه لازمه عندي...... وال عاوزه انا هعمله....... وتحدث إليها بنبره عميقه :مش لازم تكوني قابله او موافقه كمان..... واكمل بصوت رخيم :وهتكوني ليا وبارادتك وقريب اوي صدقيني
خجلت للغايه من عملته تلك ولم تقوى ع الحديث او قول اي شيئ بعدهاا بالمره...... واثار هذا شعورها بالضيق فهو يريد أن يثبت إليها ملكيته اليهااا بقبلته تلك
كانت ستحدث وتعلق ع جملته الاخيره تلك وانها لن تكون الا لمحبوبها فقط حازم ولكنها خشت عليه كثيرا فهي حتى الآن لم تعلم بتواجده بداخل مصر
قررت أن تتجاهله تماما وان لا تتحدث معه مره اخرى ع الاطلاق
منه :ربنا ياخدك يارب ويريحني منك
كاان سيخرج َ من الغرفه ولكنها ذهب اليهاا مره وكأنه تذكر شيئا مااا
ظنت انه سمع سبهاا لهاا
ولكنه وجدته ينظر إلى رقبتها قبل أن يتحدث اليهاا وشارد بتلك السلسله
أدهم :اقلعيهاا
منه :نعم اقلع ايييه..... دي من ماما
أدهم :ماما الله يرحمهااا...... وتَوجهه اليهاا ومسكها فهي كانت ع شكل قلب في النهايه وفتحها فظهرت اليه صوره حازم
ابتسم أدهم بسخزيه وتحدث بصوت مخيف مرعب :وباين هيبقى الله يرحمه هو كمان
منه بخوف وفزع ع حازم :ملكش دعوه بيه انت فاهم
جذب أدهم تلك السلسله من ع رقبتها بعنف فتسببت بخدش في رقبتهااا
أدهم بغضب :لا مش فاهم والله ابقى وريني هتعملي ايه لما يجيلك مافيش فيه حته سليمه من غير روح
منه بصدمه وذهول :مستحيل.... مستحيل تعمل كدا والله لو قربت منه لابلغ عنك البوليس يا حيوان
صفعهاا بعنف ع خدها فسقطت ع الارض ولكن اصطدم ضهرها بحده بزجاح الطاوله فصرخت بألم جراء هذا الألم الذي تشعر به ولم يمهلها الادهم الفرصه ليحذبها إليه سريعا ويحاوطها بين ذراعيه مره اخرى وظهرها يولمهاا بشده فجذبها من خصرها لتشهق بألم :المره دي بس عشان تعرفي ان صوتك ميعلاش بعد كدا وان لسانك دا انا هقطعهولك لو طول علياا تاني
..... صرخت بألم ووجع وقهر بكل ما فيها :ربناا يااخدك وارتاح منك
.......
فارس يبقى اخو ليناا توضيح بس (فارس دا صاحب حازم خطيب منه وصاحبه المقرب ال بسببه أدهم رن منه العلقه التمام.... أما لينا دي كانت بتحب إياد السيوفي اخو أدهم من زمان وهو كان بيحبها بس لظروف ما هي سابته وبعدت عنه وترجعله فجأه تاني بعد كل السنين دي.... إياد مكنش بيحب حد ان يعرف انه من عيله السيوفي ابدا وكنيته كان خافيها عن الكل مكنش حد يعرف غير صحابه المقربين بس)
بعد سمع ذاك الكلام من اخته لينا وان إياد يكون اخو أدهم السيوفي صدم بشده فكيف كانت اخته ترتبط من تلك العيله..... والان كيف سيشرح لها بأنه عليها الإبتعاد عنه تماااماا.... هي لن تفهم ذلك اطلاقااا
كانت لينا في الخارج مع اصدقاءها تريد أن تصفي ذهنها قليلا وان لا تفكر باياد الان وتسترخي من هذا التفكير والاحساس بالذنب والألم المصااحبين إليها دائما وكثيرا في الفتره الاخيره
جااء هاتف من صديقتها ال كانت تعيش بالخارج وتدعي جيسيكا وقد نزلت الي مصر لتستمع بعض الوقت قبل أن تبدأ الدراسه وتسافر مره اخرى للخاارج(جيسيكا بتكون بنت خاله ماما لينا تقريبا من نفس السن عيون خضرا وشعر بني مائل للحمره قليلا وتحب لينا بشده وتكون صديقتها المقربه أيضا)
ذهبت اليهاا لينا لتستقبلهاا وجلسوا في مكان ماا يتحدثواا
الحوار مترجم
جيسيكا :ولكنك يا عزيزتي تبدين ليست بخير ماذا حدث
لينا :لم يحدث اي شيء ذهبت للتحدث معه ولكنه رفض ولم يسمعني وقال لي بأن نساني وانه لم يفكر بي ع الاطلاق
جيسيكا :يا الاهي حقا لقد قال هذاا....
ليناا بحزن :نعم
جيسيكا :عزيزتي إلينا انا لا اعلم عن من تتحدثين
لينا بغضب ع غباءها :واللعنه..... اتحدث عن خطيبي السابق ولا تناديني بهذا الاسم مره اخرى فاسمي لينا
وتحدثي بالعربيه لا أملك اعصابي الان للتحدث بالاجنبيه
جيسيكا :نعم تذكرته..... هذا الشاب المصري ههههههه حسنا عزيزتي اعلم انكي تحبي لينا فقط لانه كان يناديني بهذا الاسم
لينا :واللعنه جيسيكا فلتتحدثي للعربيه قولت لكي
جيسيكا :اوف عزيزتي لا استطيع انها تتعبني وصعبه للغايه لا يوجد غيرنا...... وايضا لا تغيري ذلك فاسمك الحقيقي هو اليناا قالتها وهي تطلع إليها لسانها لتنظر إليها بغضب وتحمل شنطتها وتهم بالجري خلفهاا.... لتجري جيسيكا من امامها وهي تضحك بمرح وتنظر خلفهاا لتصطدم فجأه بجسد شخص......
فتحدثت باسف ولكنه بالاجنبيه :اسفه جداا لم اقصد ان اصطدم بك وفرت هاربه من امامه قبل أن تلحق بها ليناا
عثرت عليها لينا اخيرا
لينا :ماذا حدث
جيسيكا وهي ترجع خصلاتها للخلف فقد كانت جميله بحق :لقد اصدمت بشخص مااا وكأنه من تماثيل الفراعنه هناا اعتذرت له وجريت سريعاا
ليناا :اووف ما المشكله اذن
جيسيكا :قد يظن باني بلهاء وايضا تحدثت بالانجليزيه لا أعلم أن كان فهم اعتذاري ام لا....
ليناا :اووو لا عليكي.... لكن كما حدثتك من قبل تحدثي هنا بالعربيه ع قد استطاعتك ولا تقلقي من هذا الشخص فهو لن يعثر عليكي مجددا
جيسيكا :حسنا سأفعل
.........
عند حازم كان لسه في صدمته من منه مكنش قادر يفوق من ال هو فيه فارس كان جنبه طول الوقت لحد ما حازم قرر انه هيسافر تاني ويشتغل برا ومعدتش هيرجع ع مصر تاني
......... علمت ساره بهذاا الخبر وغضبت كثيرا فنجحت مخطاطتها بابعاد حازم عن منه ولكنه سيبتعد عنها الان ايضا فركبت سيارتها وانطلقت بهاا الي شقه حاازم............
......
أدهم راح لجااسم في بيته وهدده لو قرب من بيته او بنته تاااني
جاسم :ماااشي مش هقرب من شركاتك ولا بيتك بس دي بنتي ومش هسيبها يا أدهم انا ماليش غيرها
أدهم :غضب عنك مش بمزاجك هتبعد عنهاا وبلاش الحوارات دي.... بنتك وملكش غيرها في الدنياا انت بعت وانا اشتريت يا جاسم باشا ودا ال عندي
ذهب أدهم من عند جاسم ومشي..........
....... في طريق ساره لشقه حازم
رن موبايلها :الو مين
البواب :الحقيني يا ست هانم البيه وقع من طوله ومش بيرد علياا اعمل ايه
ساره :اوووووف ع القرف انا ال فيه..... كلم الدكتور يا عم إبراهيم يجي يشوفه او كلم بنته تجي وتلحقه واملت عليه رقم أدهم وقفلت الخط في وشه
.....
علمت منه بمرض والدهااا وترجت أدهم بأنه ياخذها إليها فذهبت معه إلى الفيلا لتشااهده وهو نايم ع الفراش وجهه اصفر للغايه وجسده يميل للزرقه وبارد جدا
كشف عليه الدكتور وركبله محاليل وعرفت ان قب باباها تعبان جدا وطبعا مكنش لساره وجود وسط ال حصل دا كله
وقص علىها البواب ما حدث ورده عليها وانها من أعطته رقم أدهم ليتالم قلبها بوجع وحزن من أجل والدها
ومسكت يد والدها وتحدثت والدموع تنهمر من عيونها :انا اسفه يا بابي حقك علياا..... اوعدك كل حاجه هتكون كويسه وانك هتقوم بالسلامه قريب.....
في تلك الاثتاء وصلت ساره لم يعير ليها احد اي اهتمام ومثلت الحزن والخوف ع زوجها قامت منه من عند والدها وذهبت أمام أدهم :انا هفضل مع بابي هنا لحد ما يتحسن
نظر أدهم الي ساره التي تقطن بجواره وتبكي وتحدث ببرود :مراته جنبه مافيش داعي لوجودك معاه.....
ساره بدموع زائفه :انا هفضل معاه روحي انتي يا منه
....
وصلواا الفيلا كاانت منه في حاله من الألم الجسدي والنفسي كانت مرهقه للغايه غير قادره ع التفكير حتى
اقتحمت ع أدهم غرفه مكتبه ووقفت أمامه بشجاعه متحدثه :اناا موافقه......
..... يتبع
#روايه #زوجي #ولكن #بالغصب #بقلم #الكاتبه #المبدعه #منه #سمير #رومانسيه #اجتماعيه
أنت تقرأ
زوجي ولكن بالغصب
Sonstigesمنه بنت جميله جدا مامتها اتوفت وهي صغيره وباباها ال اترلي تربيتها وبتتفاجيء بعد كدا ان باباها متجوز صاحبتها الانتيم والاتنين باعوها لرجل أعمال قاسي وعنيف اسمه أدهم السيوفي والبنت دي كان ليها علاقه حب قويه مع شاب وأهلها عارفين ولكن ميقدرش يعرفوا أده...