#روايه #زوجي #ولكن #بالغصب #بقلم #الكاتبه #المبدعه #منه #سمير #رومانسيه #اجتماعيه
تبكي والدموع تنهمر ع وجنتيهااا....... غير قادره ع التحكم بهما....... إن كان قلبها بدا باللين ناحيته ولكنه بفعلته تلك انهي كل شيء الان فجعل منها شيء رخيص للغايه....... كأنها اداه لصب غضبه ليس إلا....... ذكرها بوالدها من جديد وبجرح قلبهااا بيبع والدها له ولم يعير إليها اي اهتمام من الاساس....... لم اخطيء في شيء فأنا لم اكذب عليه في الأساس.... فقد اخفت عنه الأمر لبعض من الوقت.... لكنه لا يخفى عنه شيء.... علمت انه يتصرف بجنون غير قادر ع التحكم بمشاعره خاصه في اي شيء يخصه.... َعفوا ملكه.... َوالجميع يعلم هذا جيدا..... فمن ذالك الذي يملك قدره ع الاقتراب ومس شيئ ملك الادهم
........ لم تكن قادره ع كتم اكتر من ذلك من قلبهااا فجلست تقص كل شي للداده بإستثناء اعتداؤه عليا مرتين
منه ببكاء: ادهم حاسبها خياانه..... انا خونته لما قابلت واحد برااا......... ومفكر انه كان بمزاجي وان بقابله عطول وبروح اقابل غيره....... كلامه ذبحني امبارح اوي يا داده يمكن مجرحنيش ع قد مااا..... كانت ستذكر إليها قصه اعتداؤه عليها للمره الثانيه
الداده :كملي يا بنتي ع قد مااا......
منه :ماافيش يا داده
الداده :يا حبييتي سايسه....... وادلعي عليه شويه وفهميه ال حصل......
منه وتهز راسها بنفي :ادهم مش كدااا.. دا عندي اكتر مني...... ومش بيجي بالمسايسه يا داده كان بدا يتغير ويعاملني حلووو...... لما حسيت بكدا كنت هروح هقوله بس مدنيش فرصه...... واتغير خالص مشفتهوش امبارح كان عامل ازاي......كان وحش بمعنى الكلمه....... اول مره اترعب من حد في حياتي كدا ومانعني خااالص ان اخرج من الاوضه
ثم أكملت ببكاء مرير :هو فااكرني دلوقتي خااينه ويعاملني ع الأساس دااا..... وانا تعبت ومش قادره استحمل ال بيعمله فيا دا اكتر من كداا.... انا هطلب الطلاق
شهقت الداده بخضه :ايه تتطلقي..... وتخربي بيتك بايدك!؟ اعقلي يا بنتي وشيلي الفكره دي من دماغك
منه :يا داده انا مش بحبه ومتحوزني غصب وكسر دراعي وضربني...... عايشه معاه أسوأ ايام حيااتي ثم اكملت ودموعها ع خدها :ليه معيش مع ال اختاره قلبي لييييييه..... وليه ساره تخوني وتعمل فيا كداااا....... وبابا يرميني لادهم لييييييييه
اخدها الداده في حضنها وتمسد ع شعرها بحنان :اهدي يا بنتي...... اهدي وادعي ربنااا كل حاجه اكيد بتحصل
منه ببكاء شديد ودعاء من قلبها وتتشبت بهدومها بقوه :يااااااارب يارب ساعدني انا معدتش قادره
قويني
#روايه #زوجي #ولكن#بالغصب
#بقلم #الكاتبه #المبدعه #منه#سمير
في شركات الادهم الاستيراد والتصدير
ياا أدهم بيه...... احنا مستعدين ننفذ اومراك كلهاا مقابل انك تتنازل عن الصفقه ونوعدك بعد كدا مش هنقعد تاني مع الوفد الأجنبي
أشعل أدهم سيجارته وتحدث ببرود :القعد دا تبله وتشرب ميته
يعني ايه يا أدهم يبشااا
أدهم بعصبيه :يعني مش أدهم السيوفي ال حد يجي ويقعد قدامه ويحط شروطه......... والبند ال بينااا خلاص اعتبروه اتفسخ مع السلامه
فتحوا افواههم بصدمه كبيره بسبب عصبيه أدهم فقط خسروا الملاييين فحااولوا معه التحدث مره اخرى وانضم إليهم هذه المره جاسم
نظر اليه أدهم فخرس تمااااماا وسرعان ما انصرفوا الي اعمالهم
في مكتب أدهم الخاص
يجلس جااسم أمامه يتحدث معه بأمر تلك الصفقه وانه سياخسر الكثير ويتمنى من أدهم الانسحاب
لم يعيره أدهم اي انتباه ع الاطلاق
اممممم خلصت.... اسمع المره دي انا هخرجك من الشركه ماشي ع رجليك.... لكن المره الجايه لو دخلت صدقني مش هتخرج سليم منهااا..... ياريت الباب تواربه شويه وتبعتلي السكرتيره
كانت نبره أدهم حاده للغايه فانصرف جاسم من أمامه وخرج من الشركه باكملها عاازما ع فعل ما براسه فهوو اخر امل له حتى لا يعلن افلاسه قريبااا
......
عند حازم
ساره بعصبيه :انا مش فاهمه لازمه ايه انك تعرف صاحبك برجوعك قولتلك أدهم هيعرف ولو عرف مش هسيبك
حازم بعصبيه :انا مش خايف من حد وال عايز يعمله يعمله خلاص مش هاممني حاااجه..... ودا مش صحبي دا اخويااا مش اي حد
ساره بتنهيده :اعذرني يا حازم انا اسفه...... انا بس خوفت لادهم يعملك حاجه
حازم :تسلمي يا ساره....... خير كنتى جايه ليه
ساره بحزن مصطنع : خلاص بقا مش ضروري مش عايزه ازعلك
حازم :تزعليني ليه....... اكمل منه جرالها حاجه؟
تنهدت بضيق لما لاحظت خوفه عليهاا
ساره بضيق :لا بس بعتاني اقولك ع حاجه
حازم :حاجه ايه قولي
ساره :هي بعتتلك الرساله دي وقالتلي اديها لحازم وقوليله ميزعلش مني
استغرب حازم حديثها بشده ونظر الي الرساله
....... كان يتطلع لحروف كلامتها بصدمه كبيره وتلك العقربه تقف بجواره تستمع بما يحدث
ساره في سرها :معلش يا حبييبي هتتوجع شويه... بس هنرتاح بعدين
لم يصدق حازم اي حرف بهااا وحاول التأكد من تلك الرساله فهذا خط محبوبته يعرف جيدااا..... وجاء من طرف سارره اذا ماذا حدث اذاا...... هل يعقل ان يكون كلام فارس صحيح؟!..... مستحيل مستحيل
كسر فارس في كل حاجه حواليه اول ما لاقي جمله (انا خلاص عرفت طريقتي يمكن مش انا ال اخترته بس بقا طريقي خلاص.... وانا قررت اعيش حياتي وانت كمان لازم تعيش حياتك..... انا اختارت اكون من أدهم حياتي كلها وانا دلوقتي حامل منه)......... حاولت ساره تهديه لكن مافيش فايده لحسن الحظ فارس كان جايله في الوقت ومنعه عن ال كان بيعمله
فارس :حازم لازم نروح المستشفى ايدك محتاجه تتخيط
لم يرد عليه حازم او ربما لم يسمع لما شافت ساره الوضع كدا عرضت عليهم تأخذهم بعربيتها المستشفى بالفعل وصلتهم وراحوا المستسفي
الدكتور خيط ايد حازم وخرجوا
فارس وهو يربط ع إحدى كتفيه :خلاص يا صاحبي انساها وكمل حياتك
حازم بشرود عميق ممزوج بهدوء مميت :هنساها.... وهعيش حياتي ال انا سييتها عشانها
..... يتبع
#روايه #زوجي #ولكن #بالغصب #بقلم #الكاتبه#المبدعه #منه #سمير #رومانسيه #اجتماعيه
قداام فيلا أدهم السيوفي....... كانوا الحراس يمنعون جاسم من الدخول لعدم وجود اوامر من الادهم بذلك وتشاجر جاسم معهم....
جاسم بعصبيه :اتفضل ادخل قولها للهانم باباكي برا
في الداخل
منه باستغراب :ايه الصوت ال برا دا يا داده
داده :مش عارفه يا بنتي والله هروح اشوف اهوو
جاء إليهم احد الحراس وهو يخفض بصره للاسفل
...... موجها كلامه لمنه :في واحد بره يا هانم اسمه جاسم بيقول انك والد حضرتك
منه بدهشه :بابا!......
الحارس :امشيه
منه بسرعه :لا لا دخله....... خليه يدخل عادي.......
شافت منه والدها وارتمت في حضنه فقد اشتاقت له وبشده
الا حين فااتحها والدها في ذاك الموضوع الخاص بعمله مع أدهم
منه بعدم فهم؛ :يعني ايه
شرح اليها جاسم مقصده من مجيته اليهااا وبامر تلك الصفقه اللعينه ليتالم قلبهاا وتبتسم بسخريه فوالدها لم ياتي إليها فقدانا إليها بل جاء من أجل مصالحه الشخصيه
منه وهي تحاول أن تمسك دموعها أمامه :للأسف مش هينفع.... انا هطلب الطلاق من أدهم
جاسم بحده :نعم طلاق ايه ال تطلبيه انتي اتجنتتي
منه :اسفه يا بابابي مش هقدر اعملك اي حاجه
جاسم بتودد مصطنع :انتي عارفه يا منه يا حبيبتي اني جالي ذبحه صدريه من كام يوم وكنت هروح فيهاا..... غير كدا أدهم لو منسحبش من شركته في الصفقه دااا انا هعلن افلاسي وهترمي في الشارع
منه ببكاء ع والدها :يعني عايزني اعمل ايه
جاسم :تليني الدنيا معاااه كدا وتخليه يمشيها وانتي وشطارتك بقااا
........
كان إياد مع شلته كالعاده
مازن :واووو انا فخور بيك يا اياد بجد اخيرا هترجع تشتغل تاااني
مصطفي :يا اخي والله وحشتنا نشوفك رسمي كدااا كارزمااا باشااا وحشتناااا
إياد يضحك :حبايب قلبي يا صيع...... امممم كمان انا قررت اني استقر واعيش لوحدي
محمود بغمزه :طب ومااله استقر..... بس لما تتجوز الأول
إياد بضحك :هههههههه اول ما تجي بس مش هسيبها اوعدك
هاااابي يا شباب عاملين ايه
صوت لينااا
رحبوا الشباب فيهااا
إياد بتافف :اهلا
اتحرجت ليناا من طريقه إياد معاهااا جدا قدام صحابه
لينا :إياد ممكن نتكلم معاك؛ شويه لوحدنا
إياد :بخصوص ايه
لينا :هتعرف لو سمحت
إياد :نعم
لينا :إياد مافيش داهي المعامله دي كلها انا عارفه انك لسه بتحبني وانا كمان بحبك تعالي نرجع تاني لبعض........
انا بعترفلك امي كنت غبيه زمان واني مقدرتش ال كنت بتعمله علشاني..
ما أن انهت كلامها حتى ضحك إياد بقوه فحقااا إياد لك يضحك بتلك القوه في حياته
لينا بصدمه :بتضحك ع ايه.... ايه ال قولته يضحك يعني مش فاهمه
إياد :ههههههههه مش عارف الحقيقه يا لينا انتي بتفكري ازاي..... ربنا يكملك بعقلك يا بنتي والله
انا مش هطول معاكي كتير لان معدنيش كلام اقوله..... بس في حاجه واحده بس اعرفها انك بالنسبالي ولا حاجه..... فاهمه عن اذنك يا انسه لينا
......
ليناا ببكاء حاار :قالي اني معدتش بالنسبه له ولا حاجه خالص..... معدتش فارقه معاه وكأني هواا بالنسبه له
فارس ويحتضنها :انتي َِ غلطتي يا لينا بال عملتيه زمان
لينا :يووووه كلكوا جايين عليااا انا غلطتي يا لينا..... غلطتي يا لينا غلطتي.... خلاص يا فارس ال حصل دا مكنش في أيدي
فارس :طيب اهدي اهدي
ليناا :َكمان هيشتغل وهيستقر سمعته بيقول كدا لأصحابه لما كلمته
فارس :يشتغل؟ يشتغل فييين!
لينا :في شركه اخووه...... شركات السيوفي الاستيراد والتصدير
فارس بصدمه :ايييييييه! إياد يبقى اخو أدهم السيوفي
........
رجع أدهم الي الفيلا وقد علم بأمر والدهااا وانه جاء إليها بعد مغادرته للشركه فكذ ع أسنانه بغضب بااالغ وامر بعد السماح له بدخوله مره اخرى داخل الفيلا
دخل غرفته...... بحث عنها بعينه لثواني لم يجدها ولكنه سمع صوت مااا في غرفه الدريسنج فعلم بوجودها.... خلع ثيابه ودلف الي المرحاض واغتسل واخد شاور وطلع صفف شعره ووضع برفاانه ولبس بنطلون رمادي وتيشرت ابيض كاان ووسيما بحق...... خرجت منه بقميص اسود اللون يعكس لون بشرتها الحلبييه لكنه طويل يداري كدمات جسدها جيدا تركت شعرها منسدلا كانت ايه في الجمال
.......... لمحهااا أدهم هكذا فظل شاردا بها لبعض الوقت اشاحت بوجهها بعيدا عنه..... تتمنى بأن تقبض روحه وتنهي ذلك العذاب الذي تعيشه وجروحها الذي هو وحده من تسبب فيهاا
ولكنها تحاملت ع نفسها من أجل والدهاا وذهبت هي اليه لتقف بمحاذاته....... لينطق أدهم :نعم؟
منه :كنت ع عايزه اطلب منك حااجه
أدهم فهي اول مره تطلب منه شيئ :حاجه ايه
منه :بابابي صفقته ال دخلها كان متراهن عليهاا وحط سيولته كلها فيه الصفقه دي ََ... وقصت إليه ماحدث وان انسحابه هو الحل الوحيد لانه كدا هيخسرهم وهيخسر الوفد الأجنبي كتيير
أدهم ببرود :اممممم والمطلوب
منه :المطلوب ان بابابي ميخسرش فلوسه ال حطها في مشروع عمره ويترمي بعد كدا في الشارع واسهمه توقع واسم شركته يبقى في الأرض..... ودا كله انت تقدر تعمله
أدهم :اممممم موافق.... بس بشرط
منه وهي تعقد ما بين حاجبيها :شرط...؟ شرط ايه؟!
أدهم وََهو يقترب منهاا للغايه ويتحدث بصوت رخيم عميق :تكوني ليا وبرغبتك
#انتهي البارت
أنت تقرأ
زوجي ولكن بالغصب
De Todoمنه بنت جميله جدا مامتها اتوفت وهي صغيره وباباها ال اترلي تربيتها وبتتفاجيء بعد كدا ان باباها متجوز صاحبتها الانتيم والاتنين باعوها لرجل أعمال قاسي وعنيف اسمه أدهم السيوفي والبنت دي كان ليها علاقه حب قويه مع شاب وأهلها عارفين ولكن ميقدرش يعرفوا أده...