البارت التاسع عشر

14.5K 302 24
                                    

#روايه #زوجي #ولكن #بالغصب #بقلم #الكاتبه #المبدعه #منه #سمير #رومانسيه
تخيلوا معايا كدا ان إياد راح لجيسيكا الفرح عشان يشوفها ال هو اصلا فرح خطيبته السابقه (لينا) وفي نفس الوقت اخوه موجود مع مراته (منه) ال العريس يبقى حبيبها السابق..!
التفتت خلفها لتجده هو الذي كانت تسب الان بصدمه :إياد... انا كانت بتتكلم بتوتر ليكون سمعها وهي بتشتمه حاولت تجمع كلامها فتحدثت بابتسامه :اا اهلا بيك نورت البيت والله
ضحك عليها بشده :هههههههههه بيت ايه يا بنتي
زفرت بغضب من توترها منه
حاول جاهدا منع ضحكه:اممم خلاص اهدي بس كدا.... اهو الحيوان بنفسه جالك 😂
ابتسمت ع حديثه وتكلمت :ايه رايك في الصور ال بعتهالك
اقترب منها وهو يمسك يديها ويقبلها وينظر في عيونه بحب متخدثا بابتسامه رائعه :قمر
بصت حواليها بكسوف وشالت ايديهااا.......
....
ع الطرف التاني جوا في القاعه....
كان حازم اوريدي بعت بطاقه دعوه الفرح لادهم عشان يثبت لمنه انها معدتش فارقه معاه خلاص ويرد ال عملته فيه ع حسب كلام ساره بس دا طبعا مكنش الهدف الأساسي خالص من الجوازه وتعرف انها خسرت.... وخسرت كتير اوووي.... وطبعا أدهم لبى الدعوه وانبسط من جواا ان حازم هيتجوز وانه هيشيل منه من قلبه وقبل الدعوه بتاعه أدهم بكل صدر رحب عشان يثبت لمنه ان حازم ميستحقش حبهااا وانها ليه هو وبس..... هو بس ال يستاهل حبهاا♥️..
راح أدهم عشان يسلم عليه وع العروسه ومنه كانت جنبه
أدهم :الف مبروك يا عروسه... ربنا يتتم بخير عليكوا انشاء الله
اما هي فكانت في عالم تاني تشعر بغليان بداخلها هل حقا هذا هو حبيبها...؟ هو الذي كان أول حب في حياتها وحب عمرها... َاين الوعود ال وعدها بهاا.... أين الاحتواء التي كانت تشعر به بوجوده.... لكن استحملت الكثير والكثير من المعامله التي لا تستحقها ابدا من أجله فقط...... كانت تعيش معاناه لا ذنب فيهاا.... من أجله هو فقط من كان يصبرها ع حالها مع أدهم وكيف ومتى وصل إلى مصر ألم يكن بالخارج؟ هل هذه خدعه؟! هل هذا حلم وسوف تستيقظ منه قريبااا....... بلا انه حقيقه ومؤلمه حد الجحيم... ف حبيبها هو ذاك الشخص الذي يقف أمامها الان في الكوشه ولكن مع اخري.......
لتتحدث بصوت خالي من اي تعبير :الف مبروك
حس حازم بلخبطتها وصدمتها اول ما شافته..... ونظراتها ال كانت عتاب مع حزن ونظرات أخرى لم يفهمها..... لكنه لن يشغل باله من الان.... فهو الان أصبح متزوج من اخري ولديه حياه جديده
......
جاء معاد رقصه السولو فقام حازم مع لينا الي ساحه الرقص... كانوا يرقصون ع اغنيه حبيبي بالبنط العريض...... وهي تقف تشاهده كيف يرقص معهاا والعروس يبدوا عليها الفرحه ايضاا..... تالم قلبها وتمزق من الداخل...... الان فهمت لماذا احضرها أدهم الي هنااا....
بعدين جت اغنيه شوو حلو وهنا دخل إياد مع جيسيكاا جوا القاعه.....
شوو شو حلو.... حبيبي شو حلو... هالقمر شوفوا ما أجمله
بس انا على باله دلليله.... وحياتي ماحدا بقى يزعلواا
وسمحوا اذا بتسمحواا..... واستحوا ما بقى تجرحوا لو زعل انا بصالحه
كان حازم بيغنيلها مع الاغنيه وكأنه بيقولها انها متزعلش وانه مش هيسمح لحاجه تانيه انها تزعلهاا طول ما هو معاهاااا..... الاغنيه دي لينا بتحبها جدا عشان كدا شغلها في الفرح طبعا بعد ما عرف من جيسيكا دي مخابرات لوحدها 😂♥️
.....
كان إياد داخل مع ليناا جواا في القاعه وهما بيضحكوا وكان ماسك ايدها وهماا داخلين بس وقف اول ما وصل عند ساحه الرقص وشاف لينا بفستانها الأبيض...... فضل واقف كدا لدقيقه ونصف مكانه مش عارف هو مصدوم ولا انه مكنش يتوقع.... مكنش عارف ايه الشعور ال حس بيه داا بعدين قلبه دق بعنف فجأه لما افتكر كلامه مع جيسيكا في الفتره الاخيره..... وان الحاجات ال بتحهزها عشان فرح بنت خالتها وصاحبتها تبقى ليناا الي هي خطيبته السابقه..... حس بضيق تنفسه بالدخل فترك يد جيسيكا ولم يرد عليها وذهب للخارج بخطوات سريعه حتى خرج واخذ شهيق بقوه... أيعقل.... أيعقل ان يكون القدر يفعل ذلك بالقصد معه...... ووجود جيسيكا معاه في شرم بعد ما خبطت فيه صدفه.... عشان في الاخر تبقى بنت خاله ليناا!......
لم يدري ماذا سيقول للينا لكنه غادر المكان سريعا وترك إليها رساله بأنه كان عليه أن يذهب بسبب امر عاجل....
شافت الرساله جيسيكا وتنهدت بياس فكانت تتمنى بأن يظل معها لحين انتهاء الحفل وان تعرفه ع لينا وزوجها..... (لكنه عارفها عز المعرفه يا اختي ❤️😂)
.....
وايضا عند أبطالنااا كرهت منه الجو التي كانت جالسه فيه ولم تستحمل البقاء فيه أكثر من ذلك لتذهب الي أدهم وتهتف بجمود :عايزه امشي.... لقد انتهى الادهم من تحقيق مراده اذن فلا داعي الان لوجودهما فانصرف بهاا الي الفيلا
حاول أدهم الحديث إليها في السياره لكنها كانت تتجاهله مما آثار غضبه فزفر بضيق فهو كما يظن ان علاقتهم بدأت بالتطور ولا يريد أن يفعل شيئ وقت غضبه يندم عليه لاحقااا......
......
تجمعواا الماره ع سياره ساره المصطدمه بشاحنه كبيره.... قد يكون ذلك اشاره من الله لكي تتعظ مما تفعله وترجع ال عقلها ولرشدهاا.... واشاره أيضا بأنه لن يمس حياه حازم ولينا اي سوء منهاا.... جاءت الإسعاف بعد فتره من الوقت ليصلوا بها إلى المستشفى قسم الطوارئ..... ليتعرفوا ع هويتها سريعا ويقوموا بالاتصال بجاسم ليسرع اليها ع الفور ع المستشفى....
قاموا بعمل الاسعافات الاوليه إليها واوقفوا النزيف وعلقوا إليها ببعض المحاليل الوريديه واكياس الدم....... ليتنظروا مرور اربعه وعشرين ساعه حتى تستقر حالتها وتتجاوز مرحله الخطر....... ذهب جاسم إليها وظل بجانبهااا........
.....
كانت تتحدث بهدوء غريب عندما تقدمت منه وقالت وهي تحدق بعيونه :خدتني ع فرح حازم ليه يا أدهم......
نظر أدهم اليها في هدوء تام وتلم يعلق.....
لتعلو نبره صوتها ليعم صوتها ارجاء المكان :خدتني فرح حازم ليه يا أدهم...... لتتقدم منه مره اخرى والدموع تسيل ع خدها :اقولك انا خدتني ليه.....عشان تثبتلي ان معدتش حد معايا وان اخر واحد انا كنت حاطه أملي فيه اتجوز هو كمان ونساني فاقوم انا ملاقيش حد ال انت وأجرى عليك واشتكيلك من ال حصلي ال هو انت السبب فيه اصلا صح......
وتحدثث بصوت عالي :انت اناني....... مفكرتش في حد الا نفسك.... وبس الايام ال فاتت دي حاولت تثبتلي العكس وتتغير معايا ومعاملتك ليااا بس كله دا كنت انت مخططله لأنك عارف ان حازم اتجوز........ انا تعبت والله العظيم تعبت معدتش قادره اكمل حياتي خلاص..... كل حاجه حلوه انتوا اخدتوها مني...
أدهم : كلمه طلاق دي لو قولتيها تاني متلوميش الا نفسك يا منه. َ..... وانا هسييك وقت تريحي أعصابك فيه مش هتشوفيني اوعدك......
تركها.... تركها ظنا منه بأن هكذا يريحها ويجعلها في هدوء أعصاب مما قبل لكنه لم يدري بأنه هكذا ايقظ عزيمتها ما تريد فقد اوصل لها بذلك بأنه هرب من الموجهه والفرار من أمامها.... لكلا منهم ظنون وآراء لا يعرف الاخر....... اخذت في نفسها قرار وصممت ع تنفيذه  مهما كلفهاا الامر
.......
عند حازم ولينا خلص الفرح واخدها ورحوا (بيت غير بيته هو ومنه خالص بيت تاني جديد)
اول ما دخلوا البيت حست لينا برجفه تسري في جسدها
خشي برجلك اليمين يا عروسه
ردت بابتسامه مرتجفه ولم تتحدث حس حازم برجفتها دي.... فسالها مغيرا هذا الجو المشحون بالتوتر :جعانه؟
لينا بخفوت :لا
طيب غيري هدومك وتعالى هنصلي ونتكلم مع بعض شويه
لينا :حاضر... خلصت لينا واغتسلت وعطرت جسدها بالكامل وارتدت قميص للنوم فوقه الاسدال.... وخرجت كان حازم كان خلص وطلعت برا ليه لاقيته قاعد مستنيها
حازم بابتسامه :تعالي يا لينا
لينا :كلام ايه ال كنت عاوز تقولهولي
حازم : انا عارف يا لينا ان علاقتنا مش زي اي علاقه واحد بواحده خالص.... ويمكن ظروفها جت كداا انتي كان عندك ظروفك وانا كمان عندي ظروفي.. حياتك انا عارف انها كانت صعبه وعانيتي فيها كتير..... انا كمان قابلت شويه عقبات الأول في طريقي..... مش عايزاكي تحسي يا لينا انك مفروضه علياا او انك انتي ال محتاجني انا كمان محتاجك جنبي..... َ
حازم ولينا الاتنين ال جمعهم حب العقل هل يمكن يجمعهم حب القلب يوما ماا...!
حازم مضغظش ع لينا خالص وهي نامت في اوضه وهو في اوضه تانيه..... لحين تمضي بعض الأيام ويذهبوا للسفر لقضاء شهر العريس
......
بالفعل تركها ولكنه كان غير قادرا ع عدم الاطمئنان عليها..... وعدم رؤيه لمعه عيونها الزرقاء عندما تكون غاضبه واللحظات القليله جدا التي كانت تبتسم بيها معه منعه كبرياؤه من التحدث إليها مباشره حتى وان كان عبر الهاتف ليهاتف احد الحراس بأن يذهب الداده ليطمئن عليهاا..... بالفعل دلف للداخل في نفس لحظه خروج الداده بصريخ وهي تقول..........
#انتهي البارت
#حابين الروايه يكون ليها جزء تاني ولا لا

زوجي ولكن بالغصب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن