كانت الساعة الثالثة فجرًا،
لقد كنتُ عائدا إلى منزلي بعد سهرة طويلة في منزل أصدقائي.
كان الطريق سالكا و الأضواء منيرة،
كان كل شيء بخير، السياقة ليلًا لاتؤثر عليّ
لكن فجأة دبَّ الرعب في قلبي فور أن رأيتُ الخفافيش تطير في اتجاهات عشوائية في السماء و هي مهتاجة، و الكلاب بدأت تنبح بأقصى ما عندها و بدون توقف، القطط اختبأت...
حتى لحظتها.....توقفت كل الأضواء عن العمل!!!!
ما هذا كيف تطفأ أضواء الطريق بهذه الطريقة ؟!!
حتى لو انقطعت الكهرباء فهي ستبقى مشتعلة !!تجاهلتُ الموضوع بالرغم من خوفي الشديد و أطرافي المرتعشة أحاول تهدئة نفسي،
فما يحصل معي هذه الأيام ليس شيئا بسيطا لتجاهله
لم أتحمل كل ذلك الضغط و الأدرينالين المتدفق في جسمي، أخاف أن تدق منية بابي
و هذا هو ما يقوله شعوريركنتُ السيارة في جانب الطريق
مسحتُ العرق من جبيني
نبستُ بكلمات مشجعة لنفسي بأنني فقط امر بوقتٍ عصيب بسبب موت تلك المجنونة.حاولت مسك دموع الخوف و الرعشة،
لستُ جبانا، فقط فلتحاول وضع نفسك في مكانياستنشقتُ الهواء النقي و من ثم اعدتُ تشغيل محرك السيارة و اشعال الأضواء الأمامية للسيارة، و أسوق على مهلي
°°°°°°°°°°
كان متجه لمنزله تلك الليلة و كان كل شيء بخير
و لكن لماذا هو لم يصل لمنزله تلك الليلة !!!
Dogs bark when they see demons, did they see you or did they see me?
تنبح الكلاب عند رؤية الشياطين، أرأتكَ أم رأتني؟
أنت تقرأ
Bloody × كيم تايهيونغ ✓
Mystery / Thrillerو حينما يحين دوري لن أرحم أحدًا !!! قصة قصيرة أنا الكاتبة الأصلية و أي اقتباس أو سرقة سيتم متابعته قانونيا بدأت في 30/08/2021 انتهت في 03/09/2021