كابوس أم حلم؟

13 3 0
                                    

Vay pov
جاثية على قدمي أمام قبر من اعتنى بي وحيدة
"لا تتركني أرجوك"  قالت بصوت خافت حزين 😔
"أبي سأكون فتاة صالحة ٱقسم بذلك لكن أرجوك لا تذهب لا تدعني ٱواجه العالم بمفردي أحضرو لي ذلك الطبيب اللعين في ما أخطأ هذا الغبي من أعطاه شهادة التخرج من أي جامعة تخرج فل يعطني أحد اجابة" قالت بصراخ أمام كل الحضور
" فليذهب الجميع الآن لا ٱريد أن أرى وجه أحد فيكم أيها الخونى " قالت و هي تشير للجميع بالانصراف
انصرف الجميع تاركينني و قبر أعز شخص لدي
"عزيزتي"  قال شخص من الخلف بعد أن وضع يده على كتفها

"ألم أقل أن يغادر الجمي…" لم تكمل حديثها لأنها انصدمت من ذلك الشخص

"عزيزتي من حقي أن ٱودع زوجي أيضا" قالت بأعين دامعة

" أين كنت بحق الجحيم ل-لقد متي و كيف تأتين بكل بساطة الآن لم تكوني معي طيلة حياتي لم تكوني هنا حين لفظت أول كلمة لم أستطع أن أقول ٱمي في صغري لم تكوني هنا في أول خطوات لي لم تكوني طيلة حياتي لم أجدك حين كنت أحتاج الاستناد عليك لم أرك يوما و الآن تضهير بكل بساطة، أي شخص أنت لا أعرف ان كان لديك ضمير يؤنبك … من أنت بحق الجحيم" قالت و هي تبكي في كل كلمة تلفظها

"فاي توقفي للاسائة بوالدتك" أتى صوت من خلف فاي قد يبدو مؤلوفا لها

"أ-أ-أبي !!!! " قالت بصراخ و هي تحتظنه
"أرجوك لا تتركني وحيدة سأكون فتاة مطيعة أبي أرجوك أتوسل اليك🙏" قالت و هي تبكي بحرقة

" عزيزتي ألم تكوني تريدين لي الراحة سوف أرتاح أخيرا مع والدتك"  قال و هو يحتضن زوجته و ابنته معا

"هههه لا تزالان قصيرتين جدا" قال بسخرية حنونة

"ماكس متى ستبقى تقول هذا"  قالت الٱم بطفولية

"لا تزالين جميلة كاليوم الذي قابلتك به جيسي و أنت يا فاي لا تزالين جميلة كذلك" قال الأب بحنان

"أبي هل ستزورني؟" قالت بأعين دامعة

"لا أعرف ان كان هذا ممكنا أم لا"  قال بصوت حزين

"لا تقلق سوف آتي هنا يوميا لأجلكما"  قالت بابتسامة حزينة

"عزيزتي أظنه حان وقت الرحيل اذهبي الى عمك ديف ذلك الشخص الذي كان هنا ذو الأعين الرمادية سيعتني بك جيدا" قال قبل أن يقبل ابنته مرة أخيرة
ليطيرا معا الى السماء الى أن اختفا و الآن علي أن أجد عمي ديف
خرجت من المقبرة باحثتا عنه لأجده يجلس و يضع يديه على رأسه غير مصدق لما حل لصديقه

"مرحبا عمي ديف"  قالت ببرود

"فايلاينا أخبريني أن هذا مجرد حلم و لم أستيقظ بعد"  قال بعدم تصديق

"يؤسفني أنه ليس كذالك " قالت بحزن ممزوج بالغضب

"لا تذهب يا ماكس من سيرشدني في طريقي لا أزال ذلك الأحمق الذي يسبب المشاكل"  قال بحزن
أردت مواساته لكن أصبح المكان مظلما و لم أجد أي ذرة ضوء بقيت أصرخ وقتا طويلا
لأفتح عيني

حقيقتي المخفية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن