قبول

9 3 0
                                    

Vay pov
في الواقع لقد استغرق الوضع ٱسبوع لا أعرف ما يجب علي فعله لا ٱحدث أبي و لا ٱريد مقابلة روز أو أحدا من المجلس فقط انعزلت عن هذا العالم لأسبوع
المزعج في الأمر أن والدي لا يريد اخباري حقيقتي
حسنا مالذي يجب علي فعله الآن سمعت صوت أقدام قادمة نحوي لا أعرف لما اختبأت ليتبين أن المدعوة ايفا و شخص آخر من المجلس

"لقد اقترب موعد نداء القمر" قالت ايفا و هي تمسك وجنتيها

"و ماذا في ذلك؟" قال الذي بجانبها ببرود

"أتمنى أن يمرا هذان الٱسبوعان بسرعة أليس كذلك يا أيزاك" قالت ايفا بحماس

"يبدو أن رأسي سيؤلمني كثيرا لهذان الٱسبوعان" قال المدعو أيزاك الذي تسارعت خطواته و اختفى في الممر

تنفست الصعداء لعدم رؤيتهما لي و توجهت الى الفصل

*******بعد مرور 4 حصص******

"فاي ما بك؟" قالت روز و هي تمسك فاي بيدها

"روز لا ٱريد مناقشتك في هذا الموضوع اعذريني" قالت فاي ببرود و حزن

تركت روز و ذهبت الى مكان بمفردي
ذهبت الى حديقة المدرسة الخلفية جاستا على احدى الكراسي أتناول طعامي بهدوء ليبدأ المكان بالازدحام شيئا فشيئا

"اذا أنت هنا" قال ذلك الصوت المؤلوف ببرود
رفعت رأسي ببطئ لأجد أنه دانيال

"هل يمكنني تناول غدائي بسلام" قالت فاي بقلة صبر

"عليك القدوم معي" أكمل بنبرته الباردة و هو يمسك يدها

لا أعرف لما لم أنزع يدي لا أعرف لما لم ٱدافع عن نفسي لا أعرف لما شعرت بالخجل شعرت بشيئ خاطئ لا أعرف لما يده دافئة هكذا بهذا الشكل الغريب لم الا و أنا جالسة على الكرسي الذي أمامه أنظر للأرض

"أظن أن وجهي هنا و ليس على الأرض" قال بصوته البارد المعتاد

"لا أزال ٱفكر الى الآن" قالت فاي بهدوء و هي تحاول النظر الى أي شيئ سواه

"الى متى ستبقين تفكرين" قال بهدوء

"أتعلم أظن أن لدي قرارا نهائيا" قالت فاي بعزم

"و ما هو؟" قال ببرود

"سأقبل و أكون منكم" قالت ببعض من نبرة الحزن

"قرار جيد و الآن وقعي هنا" قال دانيال بابتسامة

"ح-حسنا" قالت فاي بتوتر

وقعت على ذلك العقد بتردد

"و الآن ٱعلنك رسميا منا" قال و هو يحاول مصافحة فاي

صافحته برسمية

"علي الذهاب لحمام الفتيات" قالت فاي بخجل و هي تركض الى الحمام كنت أركل الهواء و عندما رأيت نفسي في المرآة و كم أشفقت على نفسي لم أشعر أني قد جعلتها مجرد حطام و أن يدي تقطر من الدم اللعنة ما الذي علي فعله الآن أخرجني صوت صفع الباب الذي تسبب فيه دانيال
ركض ناحيتي و أمسك بيدي و نظر لي بغضب كم تمنيت أن تنشق الأرض و تبلعني

حقيقتي المخفية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن