16

2.7K 175 62
                                    

سبرااايزز حمستوني انزل ورا بعض
توقعت بينسحب علي بس شكرااا
يله ما اطول 🤍
~ عذراً لو فيه اخطاء ~
Enjoy ~
.
.
.
.
.
كُنت ومازلت غارقا في بحر الظلام يسحبني للأسفل داخل اعماقه اعتدت العيش بداخل ذلك الظلام وحيدا لا اشكو لاحد وطوال حياتي اعتقدت بأني سأبقى بداخل ظُلمتي الى ان ظهر نور ساطع يُنير عُتمتي وهذا النور كان انت يا طفلي لطالما كنت نوراً في حياتي ولم تكن غلطة وستبقى سببا لبقائي اتنفس على هذا الكوكب.
.
.
.
.
استيقض بيكهيون بوقت ابكر من العاده قبل ظهور اشعة الشمس حتى اراد ان ينتهي من عمله لهذا اليوم بوقت مبكر والعوده للمنزل حتى يفي بوعده للطفل بشراء الالعاب يقرر تغليفها وكتابة رساله لصغير يعتذر
ولكن الغريب هنا انه لم يقابل تشانيول ابدا لهذا اليوم منذ الصباح عادتا تشانيول معروف بجديته داخل العمل حقيقتا انتابه شعور الراحه والقلق بذات الوقت فهو منذ قدومه للعمل هنا واصبحت رؤيته امر روتيني بعمله ودائما ماسيشرف على الاعمال كعادته
ليس وكأنه ينتظر ظهوره ولكن هو دائما سيجده خارج المبنى او بداخله وكأنه بانتظاره  لإزعاجه
التف يمينا ويساراً فقط ليتأكد ولكن لا احد لذا استمر بطريقه للعوده للمنزل ينظر لساعة يده يذهب مسرعاً للحافلة سيأخذ ابنه ويجعله يختار ما يريد من دُمى والعاب ولن يرفض مطالبه
.
.
.
هناك لوهان الذي اتى لاصطحاب الصغير للمنزل
"هيا لنذهب"
تحدثت المعلمة
"سيدي هناك طرد وصل لمركز الحضانه بأسم بيكيهون هذهِ الحقيبه"
دفعت الحقيبه امام لوهان
"اوه شكرا لكِ"
عقد حاجبيه باستغراب وهو ينظر لتلك الحقيبه  يسحبها خارجا
قفز الصغير بحماس يمسك يد لوهان ويؤشر على تلك الحقيبه يريد فتحها والان
"حسنا حينما نعود للمنزل سنفتحها ولكن علينا مقابله السيد كيم اولا"
عبوس ارتسم على ملامح الطفل اراد فتحها الان ولكن السيد كيم يأتي اولا
"انا اسف عزيزي لكن السيد كيم اولا حسنا لا تغضب"
قبل وجنة الصغير وامسك يده يذهبان للعيادة للجلاسات العلاجيه لصغير وحين انتهاء الاثنين عادا للمنزل ويال المفاجئة بابا بيكيهون بالمنزل بأنتظراهما وهذا يعني ان هناك الكثير من الاطباق اللذيذه وليست اطباق لوهان السيئة
ركض الصغير يحتضن والده يفرك رأسه على معدة والده
"اانت سعيد لهذهِ الدرجة بقدومي؟"
اؤما الصغير يقبل يد والده وذهب لطاولة الطعام يتبع تلك الرائحة الشهية
"هناك حقيبه هل انت من طلبها وارسلتها لحضانه هيون؟"
نظر بيكيهون للوهان ينفي برأسه
"لا ماذا تقصد؟"
انزل الحقيبه يضعها امام بيكيهون
"المعلمة اخبرتني انها طرد بأسمك"
هو علم فورا لمن تعود تلك الحقيبه لانه سبق وان رائها مع تشانيول ولكن قرر بأن يدعي عدم معرفة من صاحبها
"لا لم اطلب شي ابدا انا متأكد"
ولو كذب بأمر شرائها لن يصدقه لوهان يعلم ان بيكيهون لن يبذر ماله بحقيبه كتلك ولو انه وعد طفله بالهدايا فهو لن يبالغ بإحضار حقيبه سفر كهذهِ مليئة لذا انكر معرفتها تماما
تحدث لوهان
"حسنا لنأكل بعدها سننظر لأمرها"
اؤما بيكيهون يذهب برفقته لتناول الطعام يتناسى امرُها
يجلس بجانب صغيره يضع بطبقه الطعام الذي يحبه ويتناول هو ايضا الطعام الا ان باله كان مشغول مع تلك الحقيبه كيف وصلت لهيونجين
.
.
.
.
هناك داخل تلك الشقه الكبيره شخص يطرق الباب بأستمرار ولن يتوقف حتى يتم فتح الباب
استقام بغضب صاحب تلك الشقه من صخب الطارق يفتح الباب بغضب ينظر لطارق الباب المزعج
"ماذا الان اتنوي كسر الباب!؟"
"اجل بسببك لما تغلق بابك حتى انك غيرة رمز قفلك ولم تخبرني"
رمى بثقل جسده على الكنبة
"اجل غيرته بسببك توقف عن ازعاجي اين كيونغسو عنك؟"
تنهد كاي بضيق يجلس بجانب صديقه
"اصبح يحب الطهي اكثر مني فهو يذهب للعديد من الدورات التعليمية هو مهووس بحق بالطهي"
ابتسم تشانيول لتعابير صديقه الحزينه
"وانت هنا لتفرغ سلبيتك علي؟"
"لا انا هنا لأسئلك عن لما لم تخبرني انك نمت مع فتى!"
حقيقتا هو لا يعلم كيف صديقه علم بأمر ذهابه لذاك الملهى مع انه حرص ان لا يعلم احد بأمره يشعر وكأن صديقه يراقبه او شي من هذا القبيل
"اه انت تعلم ذلك اردت تجربتها فقط"
ارتبك قليلا اثناء حديثه
"اتظنني احمق لكي لا اعلم اذا اخبرني من هو صاحب الحظ الذي اعجبك اخبرني لن اخبر احد بذلك اعدك"
وكأن بامكانه الكذب امامه
"لا احد"
اختصر حديثه لا طاقة له للحديث حالًا
"سأصدقك ولكنِ اعلم انك تكذب والان كيف هي؟"
نظر تشانيول بتعجب لصديقه
"ماهي؟"
"الجنس مع فتى؟"
ضرب تشانيول رأس صديقه بخفه يبعده عنه كان قريبا بشده يريد معرفة مايخفيه تشانيول
"اتريد ان اضربك بشده اللعنه سأتصل بكيونغسو ليأخذك اكتفيت منك"
ضحك كاي على تشانيول  واجل هو لم يكذب اتصل بالفعل بكيونغسو يأخذ كاي بعيدا عنه حتى يتمكن من انجاز اعماله المتراكمة ومن ثم النوم براحه وهدوء عن فضول صديقه الذي لن يتوقف
.
.
.
.
ركض الصغير سريعا بعد تناول طعامه لتلك الحقيبه يجلس بجانبها يحاول فتحها ولكن لم يتمكن لذا سريعا استقام يعود لأبيه يسحب بنطاله بخفه
"ب بابا"
تحدث بصوت خفيف يحاول جذب انتباه ابيه إليه وحين نظر بيكيهون لأبنه أشار الصغير على مكان الحقيبه يحاول جعل ابيه يقف ليأتي معه
وبالفعل استقام بيكيهون ملبي رغبة ابنه وذهبا لتلك الحقيبه يفتحانها معا
هو يعلم تماما انها الشنطة من الليلة السابقه اراد تشانيول ان يأخذها لهيونجين وهو رفضها
"اعلم انك متحمس"
فتح الشنطة ينظر لتلك الدمى والالعاب وبالفعل كانت هناك بعض الالعاب المتكررة ولكن باللوان متعدده والكثير من الشخصيات المشهورة وهناك ساندريلا حبيبة هيونجين قفز الصغير يحمل تلك الدمية يحتضنها بسعادة وكانت سعادة هيونجين كفيلة بجعل بيكيهون يتراجع عن قرار رمي هذهِ الحقيبة بالقمامة كسابقتها
ينظر لسعادة ابنه بما تحتويه من العاب
"اكانت منه؟"
نظر بيكيهون للوهان الذي جلس بجانبه ينظر لتلك الحقيبه
ارتبك بيكيهون قليلا يمسك يديه معا واخيرا اؤما بخفه دون التحدث
"هيوني احبها"
اؤما بيكيهون ينظر لطفله الذي بداء منغمس بشده بالعب اقترب بجانب ابنه يمسك دميه ما واخذ يلعب برفقة هيونجين
وحين رأى لوهان انغماس الاثنين باللعب قرر الانسحاب للغرفة وتركهما يلعبان  لن يتحدث معه عن امر الحقيبه لن يفسد سعادتهما على الاقل ليس الان

"I need you"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن