Enjoy ~
.
.
.
.
دخل بيكيهون للمنزل يضع الصغير بفراشه الخاص بينما هو تكور تحت اغطية فراشه يحتضن ذاته اسفل الغطاء احداث الليلية كثيرة ليتحملها ظل اسفل الغطاء لمدة خمسة عشر دقيقه يفكر عميقا حتى احس بثقل بجانبه ابعد الغطاء ينظر للوهان الذي جلس على سريره
"ماذا حدث في الاجتماع وماسبب تأخرك حتى تعود في المساء؟"
استقام يجلس بجانب لوهان تنهيدة عميقه خرجت من ثغره
"ذهبت للأجتماع ولكن بعد ان خرجنا اتاني اتصال من الشركة بسبب تغيب احد المودلز و وضعوني في مكانه لذا جلسة التصوير خاصته كانت طويله نوعا ما"
امسك لوهان بوجنتي بيكيهون
"لما وجهك شاحب هكذا اخبرني التفاصيل بكل ما حدث لك"
ابعد بيكيهون يدي لوهان وعاد للاستلقى على سريره
"لا شيء عظيما حدث ولكن هناك امر سيئ بخصوص هيونجين "
"هيونجين؟ ماهو"
"هناك احساس سيء يتملكني منذ فترة ولكن ضننت بأنه امر طبيعي لذا تجاهلته اخبرتني معلمة هيونجين بأنه يواجه صعوبة شديدة بالنطق وربما ما اخبرتني به صحيح فانا قد اكون فعلا سيئ في تربيته انا اب فاشل لم اقدم ما يحتاجه هيونجين لم يتلقى الحب من عائلة طبيعيه ربما هو يشعر بالنقص بين زملائه وقد يكون بحاجه لوالده الاخر والشعور بلأسرة وانا لم استطيع ان املئ هذا النقص لديه وسيأتي وقت سيسألني عن والده ولا اعلم بماذا اجيبه حينها"
صوته تحشرج بنهاية حديثه يشد يديه معا يمسك طرف قميصه يحاول بشده ان لا يبكي لكن دموعه كانت تخونه لتنزل امام لوهان ليضع كفيه امام وجهه يغطيه يكره ان يراه احد وهو يبكي
تقدم لوهان يحتضن بيكيهون عميقا لصدره يربت ويمسح على ظهر صديقه هو واجه الكثير من الصعوبات بحياته منذ ان كان مراهقا وهو يعاني هو حزين كذلك لصديقه يكره رؤية دموعه بشدة
"لا هي لا تعلم بما قدمت لهيونجين حتى تخبرك بأنك اب سئ انت افضل اب في العالم قد يتمناه اي طفل انا احسد هيونجين لكونه يملك اب جميل ولطيف ومجتهد كثيرا ليعمل لأجل ابنه فقط انت مثالي ولا يحتاج هيونجين لتشانيول هي ربما مشكله ولكن انا متأكد بأنها ستحل تلك المشكله مع مرور الوقت حسنا؟ انا واثق بأنه سينطق بلكلمات قريبا فقط يحتاج لبعض الوقت"
نظر بيكيهون لصديقه ليهدئ تدريجيا من حديث صديقه وكأن كلماته تربت على قلبه الهائج داخله دقائق حتى قرر ان ينطق مابداخل جوفه
"هو قابل والده اليوم عندما كنت في جلسة التصوير تلك"
"حسنا انت مودل لديهم وبالطبع انت ستواجهه كثيرا لكن لا بأس هو لا يتذكرك وكما انه انكر وجود الطفل سابقا لذا لن يعلم بأمره ابدا فلا تقلق"
اؤما بيكهيون لوهان محق بما قاله هو لا يعلم انه ابنه ولم يصدق وجوده سابقا ارتمى بحضن لوهان يحتضن خاصرة صديقه يغمض عينيه بتعب شديد
"هل ااخذ هيونجين لطبيب؟"
"فلننتظر اكثر ونرى لاحقا بهذا الموضوع"
اؤمى بيكيهون يغمض عينيه يستسلم سريعا لنوم بذلك الشكل
نظر لوهان لصديقه النائم يمسح على خصلات شعره وهو يفكر عميقا امر عدم معرفة تشانيول بهيونجين قد لا تدوم واي ردة فعل ستكون التي ستواجههم عليه بذل جهده لصديقه وحمايتهم يعلم ان بيكيهون لم يبقى احد بجانبه عداه هو وهو يشعر بلمسؤوليه اتجاههم
.
.
.
.
.
داخل غرفته ممدد على فراشه يفكر عميقا باحداث الليلة ذاكرته تعود إليه تدريجيا لذاك الفتى الذي يعمل لديه الان
"لما هناك شعور سيئ يراودني بخصوصه"
هو لا يعلم سبب فضوله اتجاهه فهو من الماضي القديم ولكن عالقا برأسه الان وهذا مالا يعلم سببه
استقام سريعا يتصل بصديقه الوحيد ليأتي لمنزله لشرب فجأة احس برغبة بالشرب استقام يخرج زجاجات الخمر من البراد يضعهم على الطاولة مع كأسين ينتظر قدوم صديقه
"مرحبا تشانتشان"
"كنت سأبداء بدونك"
"ايي اعلم بأنك تتوق لرؤيتي ايها المخادع"
ضحك برفقه تشانيول وجلس امامه يمسك بالزجاجه يفتحها ويسكب له ولصديقه وتربعا امام بعضهما وبينهم الطاولة الصغيره
"اذا مابال صديقي يرغب بالشرب بهذا الوقت المتأخر؟"
"لا شيئ فعلا فقط رغبت بالشرب بلا سبب"
"سأصدق كذبتك هذهي المرا فقط"
شربا معا اول كأسين ويليهما الثالث حتى كسر صمتهما صوت تشانيول
"كاي"
"نعم تشانيول"
"اتتذكر الفتى سابقا بيون بيكيهون وتلك الاشعات التي اصدرها عني سابقا؟"
ضيق كاي عينيه محاولة لتذكر الفتى
"ااه نعم نعم اتذكره ذالك المزعج الصغير اذكر بأنه احدث ضجة كبيره بلمدرسة بلفعل"
"هو يعمل لدي الان"
دقائق حتى استوعب كاي حديث صديقه
"ماذاا!! كيف!"
"نعم بعد ان قابلته مرتين تقريبا عرفت هويته سريعا لم يتيغر كثيرا وكما ان ملفه يحتوي على اسم مدرستنا لذا انا متأكد وبالمناسبة انت قد قابلته ايضا سابقا"
"ماذا انا متى؟!!"
"نعم ذاك الفتى الذي اصطحبناه معنا للمستشفى هو ذاته بيكيهون"
"كنت اعلم انني رأيته بمكان ما ذاك صاحب المشاكل عليك طرده سيسبب المشاكل لديك مجددا صدقني"
"الغريب انه يملك طفل بلفعل"
استقام كاي بعد ان كان مُمددا على الارض
"هو لديه طفل! وااه تعلم ماذا الان علمت هو يريد اخذ الشركة منك يريد ان يجعلك تسقط بلقاع بينما هو سيكون بلاعلى"
اخذ نفسا عنيقا يفكر قليلا قبل ان يكمل حديثه
"انظر انا اتذكر بخصوص حديثه عن الطفل لكن هو بتأكيد اقترف خطأ مع احدهم و وضع اللوم عليك لكونك غني وما انا واثق منه تماما هو أنك لا تنجذب للفتيان لذا لن يكون لديك سبب لنوم معه"
"اجل لكن لدي فضول بشأنه لما يفعل ذلك ارغب بالتأكد كاي"
"لا اعتقد انك مستفيد ان علمت لذا اترك الامر واطرده من العمل انا واثق بأنه عاهر صغير فقط وانت تملك المال لذا ماذا تتوقع!"
"حسنا خذ فلتشرب"
قدم له الشراب حتى يسكت فمه الثرثار شربا معا وبداء حديثهم عن الماضي والحفلات التي ذهبو لها ومراهقتهم الطائشة تلك حتى فقدا وعيهم من كثرة الشرب وناما على نفس وضعيتهم على الارضيه القاسية
.
.
.
.
.
صباح يوم جديد استيقظ بيكهيون يغلق المنبه سريعا قبل ان يوقظ هيونجين انزل هاتفه وجلس على السرير يشعر بنعاس شديد مسح وجهه يشعر بدموعه الجافه على وجنتيه يستذكر احداث البارحة تنهد يحاول ابعادها واستقام للحمام يغتسل
لوهان الذي حرص على ان يستيقظ قبلهما ليصنع الافطار يريد ابهاجهما هو فاشل بالطبخ لا يقارن ببيكهيون ولكن حاول صنع لفائف البيض هي لا تبدو كلفائف ولكن لا باس وضع الخبز المحمص جانبا مع عصير طازج وجهز كل شيء امامه وصفق بيديه لجهده الجاد والعمل الرائع ضحك بخفه وذهب لايقاظهم وحين دخل استقبله بيكيهون النصف عاري تغطي جزئه السفلي المنشفة
"جيد انت مستيقظ الافطار جاهز هل اوقظ هيونجين؟"
نظر بيكيهون لطفله واؤما بهدوء واكمل بانتقاء ثيابه ليرتديها للعمل
ذهب لوهان لصغير يهمس بأذنيه
"هيونجيني هناك مفاجأة استيقظ"
هز الصغير بخفه ليتحرك هيونجين بأنزعاج اجبره لوهان على الجلوس لينظر له هيونجين وهناك عبوس مرسوم على ملامحه يبدو منزعجا بشده
"لما تنظر الى هكذا هيا الافطار جاهز"
رفع يديه للوهان يبدو بانه كسول جدا ليمشي لذا لوهان لبى رغبته وحمله يغسل وجهه ويساعده بتفريش اسنانه وبعد ان انتهياء ذهبا لطاولة الطعام ووجدا بيكيهون امامهم بلفعل يتناول الافطار
"ايها الخائن لما لم تنتظرنا معا"
"الاكل سيبرد ان انتظرت اكثر"
يبدو منطقيا لذا التزم الصمت لوهان ووجلس برفقه هيونجين يتناولا الافطار معا وبعد الانتهاء تجهز الجميع لذهاب لاماكن اعمالهم ودع هيونجين والده فليوم سيذهب برفقه لوهان على سيارته الخاصه وسيشتري الحلوى له كما وعده سابقا
"اعتني بصغيري جيدا وداعا جميلي اللطيف"
قبل وجنة ابنه قبل ان يكمل طريقه للمحطة والذهاب لعمله
وصل يدخل لقسم عمله يضع حاجياته جانبا وذهب لرؤية جوي التي اخذته سريعا للمصففين حتى يتجهز لجلسات التصوير وبعد الانتهاء من اعداده ذهب برفقه طاقم العمل لشركة بارك الذي سيتم اخذ الصور بها دخل بيكيهون ينحني لطاقم امامه واخذ الثياب ليرتديها بغرفة التبديل الخاصة
واستعد امام الكاميرات التي بدأت بألتقاط الصور كان كل شيء يسير بمثالية حتى وقعت عينيه على احدهم خلف الكاميرات يرتكي على الجدار خلفه بعيدا فقط يراقبه هناك توتر كثيرا حين التقت اعينهم ليبعدها سريعا وصوت صراخ المصور الذي يكرر بأن يعيد وضعيته وذاك المشهد وهناك الكثير من الاخطاء لتتقدم جوي لبيكهيون سريعا تمسك يديه
"بيكهيون رجاء ركز جيدا المصور سيجن عليك تركيز نظرك وملامحك لا تفسد الامر رجاء بقي القليل من الوقت وسننتهي حسنا؟"
نظر بيكهيون لجوي واؤما لها بتفهم
"اسف سأبذل جهدي هذهي المرا"
وجود تشانيول امامه وهو يراقبه يجعل الامر صعب التركيز
"جيد"
عادت لمكانها ليبدؤوا بأعادة التصوير وقد اخذ وقت طويلاا بسبب الاخطاء التي حدثت وكل هذا بسبب نظرات تشانيول الذي استمر بالنظر إليه بتمعن ولم يبعد عيناه ابدا عن بيكيهون وهذا الذي شتت انتباهه وجعله مرتبك كثيرا
"سأذهب لتبديل شكرا لكم جميعا"
انحنى بخفه لطاقم من حوله وذهب داخل غرفة تبديل الثياب يعيد ارتداء الثياب خاصته وخرج ليصدم بأحداهم ابتعد ينحني معتذرا
"اسف لم انتبه"
"لا بأس"
رفع عينيه ينظر لتشانيول امامه
"ابليت جيدا بعملك اردت اتأكد من انك مرتاح بلعمل"
" ا شكرا لك واجل اعمل جيدا هنا"
"مارائيك بتناول كوب قهوة احب التعرف على موظفيني الجٌدد"
"شكرا لعرضك ولكن لدي اعمال اخرى لا يمكنني ان اتأخر سيدي"
"حسنا خصص وقتا لي في المرا القادمة"
"سأفعل وداعا"
انحنى بخفه وابتعد سريعا يكمل طريقه خارج هذه الغرفة شعر بلاختناق للحضه وحين رأى امامه جوي ذهب إليها سريعا
"هل هناك المزيد؟"
"لليوم لا يوجد انت انتهيت ولكن غدا سنذهب لشاطئ لاكمال التصوير ولكن يريدون اخذ صورا سريعه الان حتى يختارو احداكم انت وباقي المودلز؟ هل يمكنك الانضمام إليهم"
"الان! اجل يمكنني"
ذهب برفقه المودلز الذكور وجعلوهم يخلعون قمصانهم حتى يختارو الاجساد المثالية لتصوير التقطو لهم الصور جميعا
هو واثق بانهم لن يختاروه فهو لا يملك عضلات المعده وبطنه تقريبا لينه غير مناسبة تماما! لم يغيب عن عينيه تشانيول الذي مازال يراقبهم يشعره بأنه يرتكب الاخطاء بعمله وهذا غير مريح
انتهو من التقاط الصور ليخبرونهم بأنهم انتهو ويمكنهم الذهاب الان التقط قميصه يعيد ارتدائه وتقدم للمصور امامه
"اسف لكونِ مشتت اليوم ولم افعل جيدا بالتصوير"
انحنى للمصور كاعتذار
"لا بأس انت بذلت مابوسعك الصور جيده الان لذا لا بأس انا فقط دقيق بعملي"
"شكرا لك سيدي سأبذل جهدي بلمستقبل"
ابتعد مقررا الخروج والعودة للمنزل واخذ قسطا من الراحة وتناول الطعام الساعة تشير على السابعه مساء عليه الاسراع بالعودة والجلوس برفقة صغيره
وحين وصل للمنزل يقرر الدخول هناك يدين وضعت على عينيه تحجبان الرؤية
"ايها الخائن سأقتلك"
شهقه صغيره خرجت من بيكيهون بعد ان تعرف على صاحب الصوت يبعد تلك اليدين ويلتفت سريعا ينظر لصديقته جيني يحتضنها بشدة هو حقا اشتاق لرؤيتها ولتلك الايام التي كانا يعملان معا بذاك المقهى الصغير كانت ايام قاسيه قد عاشها ولكن هناك ذكريات جميلة تتخللها
"بعد ان تركت العمل هناك لم اتمكن من رؤيتك وانا هنا اشعر بأنه تم هجري"
امسك يديها وهو ينفي تلك التهم هو لم يتركها متعمدا
"لالا لم اتركك ابدا فقط بسبب الاعمال التي تراكمت انا بلكاد استطيع رؤية احد حتى هيونجين لا يمكنني البقاء برفقته كثيرا فهو ايضا يشعر بالوحده بسببي"
ابتسمت لصديقها وهو يذكر اسبابه وهي لا تلومه تعلم بلفعل كون حياته صعبه اقتربت تحتضنه
"اوه كنت امازحك انا اعلم بعملك حقا لا بأس الان تعلم اريد رؤية صغيرك اشتقت له حقا"
"بالطبع هو بالتأكيد الان برفقه لوهان امام التلفاز"
فتح بيكيهون الباب يدعها تدخل معه نظر لتعابير لوهان النصف عاري مصدوم ليستقيم سريعا لغرفته بعد رؤية الفتاة التي برفقته وهيونجين الذي كان سيحتضن والده توقف بعد رؤيته لشخص الغريب الذي هجم عليه سريعا يحمله
"هيونجين صغيري اصبحت كبيرا هذا ظلم هل نسيتني؟؟"
ضحكت وهي توزع قبلاتها على انحاء وجهه بينما الصغير ارتعب من تصرفاتها المخيفه
"اضن انه سيبكي"
مد يديه لصغيره الذي ابتعد سريعا عنها واحتضن والده بشده ضحك بيكيهون بخفه لتعلق ابنه وربت على ظهره بخفه يخفف توتر ابنه وخوفه من جيني
"لا بأس صغيري هي صديقتنا
وضع قبله عى وجنة ابنه ونظر لجيني يأشر على غرفة المعيشة
" فلترتاحي هنا سأحضر لكِ شيئا"
ذهب مع هيونجين للمطبخ يبحث عن طعام قابل لتقديم ليأخذ حبات كوكيز وبعض العصائر التي وجدها يضعها معا واخذه لجيني كاد ان يتعثر بسبب تعلق هيونجين بقدمه طوال الوقت جلس اخيرا بجانبها وترك هيونحين يجلس بلاسفل يختبئ عن جيني لكونه مازال يستنكر وجودها بمنزلهم
"هو بلفعل نسي وجودي تماما"
"سيتذكرك انا واثق خصوصا انه كان متعلق بك بشده سابقا"
اتاء لوهان وهو يبدو غاضب من بيكيهون لكونه ادخل شخص غريب من دون سابق انذار حتى
"مرحبا جيني"
نظرت له وهي تضحك
"لما هذهي الرسمية لا عليك انا لم ارى شيئا"
"سأقتله لفعلته"
ضحكت جيني على تعابيره الغاضبه من بيكيهون ليتحدث بيكيهون يبرر لنفسه
"حسنا هي صديقتنا لا يعني ان مرور بعض الوقت يجعلك محرجا بشدة حسنا؟"
تجاهل لوهان حديثه واتخذ له مكان بجانبها ليتبادلون الاحديث عن حياتهم الخاصة والتغيرات التي حدثت والمفرح انها مخطوبة الان ارتهم خاتم خطوبتها بسعادة شديدة
"هذا مذهل جيني مبارك لكِ يبدو جميلا على يدك"
تحدث بيكيهون وهو ينظر للخاتم بيدها يبدو جميلا حقا
"مبارك لكِ جيني"
"شكرا لكما زواجي سيكون الاسبوع القادم اردت تقديم لكم بطاقات الدعوة"
"بالتأكيد سنأتي لاجلك"
"اجل عليكما ذلك والا سأكون غاضبه والان علي الذهاب"
واخيرا ودعاها لتذهب هي وهما عادا لداخل
"دعنا نتناول الطعام ونذهب لنوم اشعر بلحماس لذهاب لزفافها"
"انا كذلك"
اخذ بيكيهون طفله ليتناولان الطعام وبعدها اخذ الصغير برفقته لنوم معا ولوهان الذي كان يريد السهر اكثر والذهاب لاحد الحانات للمرح ولكن اصرار بيكيهون بأنه سينام الان ولديه عمل غدا لذا اجبر لوهان نفسه على النوم من اجلهما هو كذلك
.
.
.
.
.
.
قرر تشانيول مراقبة اداء بيكيهون شخصيا لذا حين علم بقدومه للاداء هو ترك كل شيء ووقف هناك خلف المصور يراقبه جيدا هو تغير قليلا طوله ازداد جسده نحيف اكثر من ذي قبل ادائه مع المودلز كان جيد عدا ان حطت عينيه عليه والتقت اعينيهم شعر بأرتباك الفتى امامه كان يوجد الكثير من الاخطاء حدثت بسبب تشتت انتباهه ولكن كان جيدا حقا بعمله وهذا ما اثار اعجابه بلفتى مقارنة به كمبتدئ بعمله وقليل الخبرة بباقي المودلز الذين لديه ويملكون خبرات طويله ومعروفين على مستوى العالم
بعد الانتهاء من جلسة التصوير قرر الذهاب للحديث معه والتقرب وتلك كانت اول خطواته التي يخطط لها وقف امام غرفة التبديلينتظر انتهائه حتى فتح الباب وكاد ان يتحدث لكن صمت حين اندفع الفتى سريعا يصدم بجسده وسقط على مؤخرته استقام سريعا بيكيهون يعتذر له
حاول تشانيول التقرب باقترح الذهاب لمقهى الشركة وتناول القهوة ولكن عرضه تم رفضه لانشغال الفتى لذا لا يمكنه اجباره ذهب بيكيهون سريعا عنه نظر للفتى حتى اختفى من امامه
"يحاول تجنبي هو حتى لا ينظر لعيني"
همس لذاته قبل ان يلتفت مقرر العودة لمكتبه واخذ حاجياته ليغادر للمنزل
صوت جرس الباب يكاد ينفجر من شدة رنينه بأستمرار خرج تشانيول بغضب من حمامه الذي لم يكمله بعد يفتح الباب ينظر للفتاة التي تشتعل من الغضب وتفوح رائحة الكحول منها كشر تعابيره من تلك الرائحة
"من انتِ!"
"والان ستتصرف وكأنك لا تعرفني ايها الحقير"
اغمض عينيه يهدئ ذاته قبل ان يتصرف بطريقه سيئة يندم عليها
"لا من انتِ ولا يهمني ان اعلم من تكونين لذا ارحلي قبل ان اتصل بالشرطة"
"ايها الحقير العفن اتضنني دمية بين يديك تعاشرني ليلة وليلة تتركني وتعود مجددا!"
بعثر شعره بانزعاج
"واللعنه انتِ عاهره لم اجبرك بفتح ساقيكٍ والان اغربي عني"
هو لما يبرر لها!!
هذا مافكر به قبل ان يغلق الباب بوجهها يعود يكمل حمامه والان تعكر مزاجه ليلة عابرة بينهما لما تفكر بأنه معجب بها
بعد ان اتم حمامه خرج يستلقي على سريره يغمض عينيه ينعم بهدوء يريح جسده اللحضه التي يحبها بروتين يومه هي هذهِ بعد العمل العودة للمنزل والاستحمام بعدها الاستلقى على السرير الهدوء يحوم حوله
تلقى رسالة على هاتفه اخذه ينظر لرسالة وصاحب الرسالة ولم يكن الا كاي
"لما لا يمكنك ان تكون عطوفا ورحيما لمرا واحده"
تلك الفتاة هي احد معارف كاي وهو وافق الذهاب برفقتها بسبب كاي وعادتا كاي لن يهتم بلفتاة التي يعرفها لتشانيول ان تأذت او انفصل عنها ولكن هذهي قريبته لذا هو يستمر بأخباره ان لا يتعامل بقسوة اتجاهها ولكن هي من اندفعت باتجاهه تخلع ثيابها والتعهر امامه لما يضعون اللوم عليه هنا!
"لم اكن احبها ولا احب التمثيل ابدا وانت من اجبرني بلخروج معها سابقا"
هذا كان رده قبل ان يعيد اغلاق هاتفه يستلقي على جانبه الايمن ينظر لنافذه امامه لا يفهم لما يحاول كاي التصرف كوالدته يعرفه على الفتيات هو لا يشعر بلوحدة سعيدا بوحدته هكذا تنهد بخفه يغمض عينيه لتترسم صورة الفتى بذهنه يتذكر ذاك اللحن الذي خرج من ثغره تلك التهويدة التي يعرفها جيدا هو قرر ان عليه البحث اكثر هو كان سيترك الامر يمر بسلام ويتجاهله لكن فضوله اتجاه الفتى يتأكله ليعرفه اكثر ويتحقق من هوية ذاك الطفل برفقته!
.
.
.
.
النهاية
لقد عدنا ..
شكرا لكل الي دعو لي بأختباراتي فعلا ممتنة لكل من دعاء لي وبما اني خلصت اختباراتي هذي هدية
"شكرا لكم"
.
أنت تقرأ
"I need you"
Romanceمراهق بعمر الثامنة عشر اعمى الاعجاب والحب عينيه ليتخلى عن مبادئ والديه التي تربى عليها وخضع بعلاقة عابرة مع من احب قلبه لسنين وكانت تلك الغلطة ادت بحياة قاسية يعيشها وحده لا اب ولا ام ولا زوج يقف بجانبه يكافح لاجل المعجزة التي وهبها الرب له .
