7

5.8K 305 27
                                    

Enjoy ~
................
.
.
.
تشانيول الذي تراكمت عليه الاعمال وتوسع نطاق العمل بها على مستوى عالمي لم يتغير الكثير في حياته عدا ان العمل اصبح يستنزف طاقته والمسؤوليات تكبر على عاتقيه ولانه كان ابن رجل اعمال اتبع خطوات والده نشأ وتعلم ودرس ادراة الاعمال استطاع تدبر امر الشركة بشكل مثالي وتعمقت علاقته بشركة اوه للازياء  لذا كان له دور كبير في تطور شراكتهم كما انه كان من وقت لاخر هو يعاود زيارة تلك الماركه وحتى انه يشتري العديد من ازيائهم لكن بسبب ازدهار شركته كان يزور شركة اوه للازياء بالنسبه اقل بسبب تكدس عقود الشركات العالميه والمحليه التي تطلب التعاون معهم لكن لا ينكر ان شراكتهم ازدادت قوة لكون الشركتين تتبادل المنافع معا منذ مده طويله وكما انها من اكبر الاسباب في ارتفاع نسبة الربح وارتفاع اسماء شركاتهم لذلك المستوى العالمي اما بالنسبة لحياته الاجتماعيه كانت هادئة فقط علاقات منفعه تربطه بلاشخاص لا غير لا يملك الوقت الكافي لتعرف والمواعدة كما انه لا يهتم بتلك العلاقات مازال يظن انه ستفسد عمله ومجرد الم في الرأس لذا اكتفى بصداقته مع كاي من وقت لاخر سيزور صديقه كاي او العكس سيأتي كاي لمنزله ويقضيان معا بقية اليوم او في ايام العطل سيذهبان معا يحظيان بالمرح.
...........
.
.
.
...........
الصغير يركض برفقه صديقته الصغيره جيون يلعبان داخل الباحه المخصصه لهم داخل صندوق الرمل يلعبان سويا حتى وصل لاسمعه صوت والده الذي يناديه امام بوابة الحضانه
"بابا عاد هيونجيني"
ليرفع رأسه بعيدا يبحث عن مصدر الصوت شهقه صغيره خرجة من ثغر الفتى يترك مابيده يركض مسرعا لاحضان والده الذي استقبله بكل حب يحمله بين يديه
"اللهي هيونجين لما انت مغطى بالرمال"
احتضن عنق والده بمعنى اصح كاد يختنق من عناق طفله المتشبث بقوا بوالده يأشر على صديقته
"اوهه لديك صديقه جميله"
اؤما الصغير برأسه يأكد صحة كلام والده ابتسم بيكيهون للفتاة الصغيره يلوح بيده لها
"مرحبا ايتها الجميله حسنا هيونجين قل وداعا لصديقتك"
ودع هيونجين صديقته بيده يلوح لها وعاد يتمسك بوالده يرخي رأسه على كتف والده الذي حمل حقيبته وحاجياته المرميه بأهمال بجانب صندوق الرمل وخرجا معا يلحقان الحافله قبل تفويتها وانتظار ساعه اخرى ولحسن حظهم هي وصلت مع وصولهم للمحطه ركب بيكيهون ووضع صغيره بين احضانه
"اذا كيف كانت الحضانه هل استمتعت؟"
اؤما الصغير برأسه يعاود وضع رأسه على صدر والده يتثاوب يشعر بالنعاس الشديد بعد كل ذلك الوقت الي قضاه بلعب
"انت نعس صغيري؟"
احتضن طفله اقرب لصدره يربت على ظهره بهدوء يترك قبله على رأس طفله وظل ينظر لنافذة بهدوء فهو ايضا يحارب النعاس لا يريد النوم وتفويت محطتهم ظل يقاوم نُعساه بلعب بشعر طفله الى ان وصلا للمحطه المنشوده ينزلان ويعودان معا للمنزل دخل ينطر لصغيره الذي استيقظ نشط ينزل من بين يديه يركض لداخل يبحث عن لوهان بأعينه بحماس شديد هو صنع دميه صغيره بإستخدام الملعقه خصيصا للوهان ولكن كما يبدو ان لا اثر للوهان بالمنزل لذا ذهب لغرفة والده يمسك بطرف بنطاله يحاول لفت انتباه والده إليه
"ماذا هناك هيونجين لم تجد لوهان؟"
اؤما الطفل برأسه لوالده يرفع دميته الملعقه لوالوده
"هل بحثت عنه بغرفته ولم تجده"
اؤما الطفل لوالده وعلامة الحزن تتشكل على ملامحه ليسرع بارتدى بيكيهون بجامته وانحنى لطول طفله ياخذ الدميه يضعها باحد ادرج الغرفه وعاد لصغيره يخلع ثيابه
"لا تحزن سيأتي بالتأكيد امم ربما يستحم او ذهب لمكان ما وسيعود وحين يعود ستقدم له هديتك حسنا؟ الان دعنا نحممك فأنت مليئ برمال اللهي انظر لشعرك"
اؤما الصغير وابتهجت ملامحه لذكر الاستحمام يحب اللعب كثيرا بلمياه مع دميته المفضله
حمل طفله يعد له حوض استحمام صغير يدخل طفله به بعد ان تأكد من درجه حرارة الماء ووضع بعض الفقاقيع التي يحبها صنعها من غسول الجسم لاجل الصغير الذي يحب اللعب بها واخذ يغسل جسده وينظف شعره من تلك الرمال وترك طفله يلعب مع دميه البطه قليلا قبل يحين وقت خروجه
بعد الانتهاء من الحمام حمل طفله جيدا ولف على جسده المنشفه وحمله خارجا يضعه على السرير برفق يحظر ملابس منزليه مريحه يلبسها لصغيره واستقام يصنع زجاجه حليب لصغير يضعها بين يديه يتركه على سريره
"سأعود قريبا حسنا"
قبل جبين طفله وخرج للمطبخ يضع بعض المياه داخل القدر الصغير واخرج علبة راميون يفرغها بلقدر وجميع مكواناته وعاد للغرفه يتأكد من حال طفله ليجده بلفعل قد غط بالنوم ليضع الغطاء على جسده ويضع جهاز التدفئه لصغير وخرج يعود للمطبخ يحرك الراميون خاصته الى ان انتهى يضعه داخل الصحن وجلس يأكل طعامه بهدوء يفكر مليا بجدول اعماله المتراكم وكيفية تنظيم وقته بين العمل واعتنائه بصغير يستنزف اخر ذرة طاقه يحملها جسده تنهد بهدوء يكمل باقي طبقه الى ان سمع صوت فتح الباب يرفع رأسه ينظر للوهان الذي دخل لتوه يخلع احذيته
"اين كنت كل هذا الوقت؟"
"لا شيء كنت اتسكع فقط وقابلت والداي تعلم ذاك الاجتماع الممل"
تقدم يجلس امام بيكهيون يسحب باقي طبقه يأكل منه
"انا بلفعل جائع بشده"
"اصنع لك خاصتك لا تأخذ خاصتي"
"انت بلفعل مودل والراميون مضر لجسدك وكون جسدك هو جوهر عملك عليك الحفاظ عليه صديقي"
تنهد يمسح على معدته يأخذ كأس ماء يشربه يملئ معدته ويسكت جوعه
"هيونجين صنع لك دميه كان يبحث عنك"
"حقا! أظنه يفضلني عنك"
"لا مستحيل هو يقدرك فقط لا اكثر عندما يستيقظ لا تخبره اني اخبرتك سيغضب مني اريدك ان تتفاجأ وان تبدو سعيدا بهديته الصغيره حسنا؟ انا سأذهب لنوم قليلا"
ذهب داخل فراشه ينعم بنوم هادئ برفقة صغيره النائم
........
.
.
.
............
دخل مساعد تشانيول مكتبه ببعض الملفات يتركها على الطاولة امامه
"موعدك مع السيد سهيون غدا في تمام الساعه الثانية مساء وسيتم عقد اجتماع لاطلاق اول عرض للأزياء داخل مبنى المؤتمرات وهناك دعوه خاصه لك لحظورها سيدي وكما ان هناك تلك الازياء التي سيتم عرضها في اصداراتنا لهذا الشهر"
"جيد اترك الملفات هنا واذهب"
نفذ المساعد ما قيل له ترك الملفات وانحنى احتراما لسيده وخرج يكمل باقي عمله
نظر تشانيول لكومة الملفات امامه يتنهد يمسح على جبينه ينظر لتلك العقود ويتمعن بقرأتها وتوقيعها الى أنتهاء من اخر ملف امامه استقام يحمل حقيبة عمله يخرج عائدا لمنزله ينظر للوقت الذي يشير للساعه الخامسه مساء هو استغرق وقتا طويلا لهذا اليوم يريد ان يتفرغ قليلا غدا برفقه صديقه دخل لشقته الخاصه يخلع معطفه جانبا مع ربطة العنق ودخل يأخذ حماما يرخي عضلات جسده
"على هذا المعدل سيصبح جسدي كارثه"
منذ ان تراكمت الاعمال على الشركه وهو بلكاد يستطيع العوده للمنزل والاعتناء بذاته وجسده فهو اضطر لترك النادي لاجل الاعمال بالشركة
اكمل باقي استحمامه وخرج يرتدي روب الحمام وذهب لغرفته يرفع هاتفه يتصل بصديقه
"مرحبا كاي"
"مرحبا هل العمل بخير"
"بل عظيم دعنا من هذا هناك دعوه لعرض الازياء سيقام غدا من قبل ازياء اوه سيهون وبما انني صديق جيد واعلم انك تحب تلك الماركه اردت دعوتك لذهاب معا"
"انت لا تمزح صحيح؟"
"ولم سأمازحك انا جاد"
"بالطبع سأقبل دعوتك ايها الرجل الصالح شكرا لك"
ابتسم تشانيول لكلمات صديقه
"حسنا سأذهب لتناول طعامي والنوم سأرسل لك الدعوه وداعا"
"حسناا وداعا نوما هنيئًا"
اغلق الهاتف يضعه جانبا على الاقل سيكون برفقه كاي سيعلقون على الازياء معا وسيمرحان قليلا افضل من ان يكون لوحده برفقه اؤلئك الاشخاص الغريبين عليه
استقام يخرج من ثلاجته الطعام المعد مسبقا من الاجوما التي تأتي لتنظيف منزله فهي تعد له بعض الاطباق تتركها بثلاجته حتى يتمكن من تسخينها وتناولها افضل من الطعام الجاهز الذي اعتاد عليه فيما مضى وبعد ان انتهاء من تناول طعامه عاد لغرفته يرتب باقي الملفات الذي اصطحبها معه لمنزله واستسلم سريعا لنوم
.........
.
.
.
..........
صوت المنبه هو ما جعله يستيقظ يطفئه ينظر حوله يبحث عن اثر لصغير النائم بجانبه ولكن لا وجود له استقام سريعا يخرج لغرفه لوهان ليجده نائم بجانبه
"اعتقد انه يفضله علي بلفعل"
تنهد بخفه يعود لغرفته ينظر لساعه التي تشير للعاشره صباحا عليه الاستعداد امامه بروفا واستعدادات طويله قبل بدايه عرضه هو اختير ليشارك بأحد اكبر عروض الازياء لذا هو متوتر كثيرا عليه تأدية دوره بشكل مثالي مثل العارضين المشهورين بلوقت هذا وما يجعله متوتر اكثر ان العديد من العارضين هؤلاء المعروفين سيكونون معه وتخيل انه سيؤدي برفقتهم يرعبه بشده والخوف يتملكه بشده من ان يخطئ بخطواته وامام تلك الاعين الكثيره التي ستركز عليه بشده تنهد يأخذ حماما سريعا يبدل ثيابه لملابس انيقه كفايه لمكان عمله وترك شعره لان هم من سيصففون شعره فقط ارتدى كاب تغطي خصلات شعره وعاد لغرفة لوهان يهز طفله بخقه
"صغيري هيونجين استيقظ هيا علينا الذهاب للحضانه معا هيا عزيزي"
رفع الطفل رأسه بأنزعاج ينظر لوالده بتكشيره على ملامحه يريد المزيد من النوم
"هيا لا وقت لدي رجاء صغيري"
حمل طفله لدورة المياه يفعل الروتين المعتاد لصغير وجعله يرتدي ثياب تدفئ جسده واخذه لطاولة الطعام يعد له ساندوتش المربى مع كأس حليب دافئ المفضل لصغيره في حين ذهب هو يعد حقيبة طفله ووضع طعام الغداء وبعض حاجياته الضرورية وعاد لصغيره يغسل يديده وفمه واستقام يحمل صغيره وحاجياته معا نظر للوهان الذي لتو استيقظ وعلامه النعاس مازلت مرسومه على ملامحه
"سأذهب لعرضي الاول في حين لم اتمكن من العوده مبكرا رجاء اذهب لأخذ هيونجين من حضانته للمنزل واعتني به جيدا لحين عودتي"
"تتحدث كأنك اب حريص في حين انك تنام وتترك طفلك لدي طوال الليل بلكاد استطعت النوم اه لا يهم حظا موفقا لك ايها الاب وانت ايضا هيونجين"
ابتسم لصغير يلوح بيده له الدي بادله بأبتسامه وعاد يتمسك بعنق والده يحتضنه
"اعتذر لذلك وشكرا"
ضحك بخقه على تعبير صديقه وخرج برفقه الصغير للحضانه يتركه مع رفاقه ومعلمته اللطيفه والذي من حسن حظه طفله تقبلها سريعا واحبها كثيرا ودع صغيره وخرجا مسرعا لشركة التي يعمل بها دخل يهدئ من روعه ينظر لمديرة اعماله ولباقي طاقم العمل الذين يرتبون المعدات والازياء ذهب بجانب مديرته المسؤوله عنه
"صباح الخير سيدتي"
"اوه انت هنا جيد طاقم العارضين قد ذهبو للمؤتمر للأستعداد للبروفا عليك اللحاق بهم سريعا"
"حسنا شكرا لك"
خرج مسرعا يركب احد السيارات الخاصه بشركته ينقلانه برفقه عارضين للمكان المنشود ينزل ينظر لحجم المكان المهول للغايه ولتلك الاضاءة التي زينت المكان والزينه وزهور المتناثر ومنسق بشكل جميل في انحاء المكان هم حقا مذهولون هذا ما فكر به بيكهيون بعد رؤيته للمكان الذي سيؤدي به اكبر عروضه دخل لغرفة التبديل ونظر للمدير والمسؤول عنهم يصرخ بلجميع للخروج وبداء التدريبات وترتيب صفوفهم ذهب هو مع الباقين يقوم بتدرب مع الباقي اخذ الملاحظات جيدا يحاول تطبيق جميع التعلميات حتى اتقن ادق التفاصيل وعند الساعه الثانية عشر مساء الكل اصبح بمكانه المخصص للاستعداد هناك مجموعه يعملون على تصفف شعره وهناك من يضع المكياج والزينه على ملامحه يبدو جرئيا نوعا معا ولكن هذا مايميز عروض ازياء اوه سيهون وبعد الانتهاء بداء الزوار بدخول المكان واصوات المدعون يصل لمسامعهم ليزيد التوتر لديهم هناك شخصيات مهمه بلمكان والعديد من رجال الاعمال والمشاهير المدعون استقام برفقه احدى الفتيان المسؤول عن الازياء يخرج له ثيابه يساعده بأرتدائها واستقام مع الجميع يستعدون لبدء العرض
...........
.
.
.
............
في الجهة الاخرى هناك من يستعد لذهاب برفقه صديقه ارتدى احدى البدلات الرسميه وهي من احد تصاميم السيد اوه تقديرا لقبول دعوته اراد ارتدى شيء من ازيائهم وحين انتهاء من استعداداته خرج يركب سيارته وذهب لصديقه الذي خرج سريعا بعد اتصال تشانيول ركب بجانب صديقه كان تشانيول ينتظر قدوم حبيبه ولكن لا اثر له لذا سئل مابدر بذهنه لصديقه
"كيونغسو لن يأتي برفقتك؟"
"كلا اخبرني انه سيذهب لوالديه"
اؤما الشاب وانطلق للموقع المحدد داخل الدعوه يركن سيارته بلمواقف الخارجيه ونزل مع صديقه يتقدمان مع باقي الضيوف المدعون يدخلون للمعرض يجلسان بأمكانهم المخصصه كانو بالمقدمه يستمعان لصوت عزف البيانو الهادئ ينتظران بداء العرض
"اشعر بلحماس لحضوري كهذا العرض انا ممتن لك"
"اجل عليك ان تكون ممتن اعتقد سيبدأ خلال دقائق من الان"
نظر لساعه يده وعاد ينظر للممر امامهم حتى انطفئت الانور من حولهم وركزت على العارضين الذين بدأو الخروج واحد يليه الاخر يخطون خطوات عارضين يلتفون حول المكان يتيحون للجميع رؤية الازياء المبتكره التي يرتدونها يأخذون لفه حول المكان ويعودون ادراجهم لداخل ليخرج شخص ما بعده ولا ينكر تشانيول ابداع تلك الماركه بلازياء هم بلفعل مبهرون للأعين واعتمد العرض على الازياء الرسميه تناسب المناسبات من فساتين وبدل رسميه انيقه بأنواع الطرق التقليديه والمبتكره والتي تبدو غريبه وجديده للأعين وجميعها تملك تلك اللمسه المميزه التي اعجب بها جميع الاعين التي تنظر للأزياء وهناك من يصور وهناك من يركز بأعينه على القطع المعروضه امامهم
"رائع حقا مذهل"
علق كاي مابدر بذهنه لرؤية تلك الازياء التي نالت إعجابه صفق كاي بيديه حين خرج المصمم المسؤول عن تلك الازياء برفقه العارضين من حوله ينحنون لضيوف ويعودون داخل ليبداء عرض الازياء الربيعيه
.........
.
.
.
...........
حين تمت منادة اسمه من قبل المسؤول استقام سريعا يصف مع باقي العارضين يخرجون ويعودون الى ان حان دوره رفع راسه واخذ نفسا عميقا ومشى بخطواته الواثقه امام جميع تلك الاعين التي يشعر بأن نظراتهم ستأكل جسده يشعر بتوتر يتزايد اكثر ولكن اكمل دورته بكل مثاليه وعاد ادراجه يبدل ثيابه للجوله الثانيه يليها الثالثه الى ان انتهاء العرض وخرج برفقه زملاء عمله يقفون معا ينحون مجددا لضيوف رفع رأسه يبتسم بخفه يشعر بثقه تغمره سعيد بأن جميع الضيوف لقد احبو العرض وهذا امر مذهل!! التفت يعاود الدخول ولكن حطت عينيه على عيني ذاك الرجل الذي يعرفه وبشده ذات الرجل الذي تسبب بكسره سابقا هو امامه تماما وينظر له هل تعرف عليه؟ هذا ما فكر به بيكيهون ليسرع خطواته بدخول يبدل ثيابه ويمسح تلك المستحضرات التي وضعت على وجهه ويعدل تصفيفه شعره برفقه المصففه وعند انتهائه انحنى للجميع الذي عملو بجد يشكرهم
"شكرا لكم جميعا لجهودكم كنتم رائعين"
ابتسم ولوح لهم يحمل حقيبهلكن اتت مديرة اعماله امامه تربت على كتفيه
"كنت مذهل عمل رائع بيكهيون"
"شكرا لك لولاكِ لما كنت هنا معهم شكرا لك مجدداً"
ابتسمت له وذهبت لذا هو اكمل طريقه خارج المبنى ولحسن حظه شاهد ذات الرجل امامه مباشرة برفقه صديقه كان يقنع نفسه برحيل ولكن فضوله تمكن منه يريد سماع حديثهم ليتطمن ان كانو قد تعرفو عليه ام لا لذا تقدم لهم بخطوات صغيره بلقرب منهم يحاول استراق السمع وما كانو يتحدثون الا عن الازياء والمزيد من الحديث عن الازياء لذا حين قرر الذهاب وتركهم قدمه قد خانته حين اصتدمت بتلك الدرج الصغيره ليسقط للخلف اصطدم راسه بلارض يشعر بدوار شديد لم يستمع الا لصوت طنين لا يسمع ايت حديث حوله رمش عدت مرات حتى بانت الرؤية امامه ينظر لذاك الوجه
"هل انت بخير؟ اتسمعني؟ اضنه سيفقد الوعي عليه الذهاب للمستشفى"
عاد السواد يغلب على نظره ليسقط بين يدي الرجل الذي اسرع يحمل الفتى بمساعده صديقه داخل سيارتهم التي كانت قريبه لحسن حضهم وضعوه بلخلف برفقه كاي ليتولى تشانيول مهمة القياده للمستشفى وصديقه بلخلف يضرب وجنتي الفتى بخفه لعله يعيد وعيه وبعد مرور بعض دقائق استفاق الفتى ينظر حوله يستنكر المكان هو بسياره غريبه رفع جسده سريعا ينظر لرجل امامه
"اين انا؟"
"أظنه استعاد وعيه حسنا انت سقطت من اعلى الدرج وفقدت وعيك وقرر صديقي مساعدتك لذا نحن ذاهبون للمستشفى"
حين استوعب اافتى هو بأي سياره وان الذي يقود به لم يكن الا تشانيول بنفسه ومن امامه هو صديقه اللعين كاي شهق بخوف يضع يده على شفتيه يبعد كاي عن جسده
"توقف رجاء سأنزل هنا"
نظر تشانيول للفتى بلمرأه
"اانت واثق لا تبدو لي انك بخير"
نظر كاي للفتى وتنهد بأنزعاج
" حسنا انا لا اهتم فعلا ان كنت بخير ام لا لكن بما اننا تطوعنا لاخذك عليك ان تكون شاكرا لا ان تكون مرتعبا ليس وكأننا سنختطفك يا فتى"
التزم بيكيهون الصمت ينظر ليديه بتوتر هو مازال يشعر برأسه يؤلمه بشده وهناك دماء على جبينه لذا قرر الصمت اغمض عينيه يحاول تهدئة نفسه الى ان يصلا للمستشفى ولن يراهما مجددا
"مازال رأسك ينزف خذ"
قدم كاي بعض المناديل للفتى على جبينه لم يعلق بيكيهون التزم الصمت طوال الطريق الى ان توقفت السياره امام المستشفى لينزل سريعا يمشي بخطوات سريعه داخل المستشفى نظر خلفه بعد مرور دقائق يتأكد من رحيل السياره تنهد براحه حين لم يجد لهما اثر يضع يده على مكان نبضه يكمل خطواته داخل المستشفى يقف امام الممرضه يمسك يدها بقوا
"اشعر بدوار شديد"
نظرت له الممرضه بقلق
"اللهي رأسك ينزف لا عليك ستكون بخير"
اؤما بيكيهون وهو يرخي ثقل جسده على الممرضه لتسند جسده كليا على جسدها تلف يديها حوله تأخذه لدكتور لتلقي العلاج دخل يأخذ فحوصاته المهمه وكشف على جسده واصابة رأسه وعالج الدكتور الجرح على جبينه ووضع له ضمادة لجرحه
"حمدا لله ان الضربة لم تؤثر على عقلك ووظائف جسدك فقط بسبب الالم تشعر بدوار سأصرف لك بعض العلاجات المسكنه وعليك زيارتنا غدا لرؤية نتجية الفحوصات لتطمئن حسنا؟"
"حسناً شكرا لك دكتور سأذهب الان"
"اعتني بنفسك ارح جسدك لعدة ايام وستكون بصحه جيده"
استقام بيكيهون ينحني بخفه لدكتور وخرج لصيدليه يشتري ادويته التي كتب له الدكتور
..........
.
.
.
............
"هو حتى لم يقل شكرا ولم يقدر ما فعلناه له لهذا اكره مساعدة الاشخاص امثاله يظن انه شخصيه مهمه يالسخرية"
نظر تشانيول لصديقه وتنهد بخفه
"لا بأس اظن مازال رأسه يؤلمه"
"كاذب هو بدا مرتعب من رؤيتي وكأنني سأفعل جريمه ما به"
"لا تهتم اين تريد ان تأكل؟"
حين تم ذكر الطعام ذهب غضب كاي مع الرياح ليفكر بأي نوع من الطعام سيملئ معدته به ليتحدث بحماس لتشانيول
"دعنا نأكل من طعام الاجوما لديك"
تنهد تشانيول لطلب صديقه المتكرر
" مجدداً حسناً"
وبعد صراع بين تناول الطعام خارجا ام في المنزل قررا الذهاب للمنزل
................................................................
.
.
.
.
~النهاية~
فوت،كومنت
شرايكم اول مرا اكتب واحد طويل كذا
عجبني تفاعلكم
لذا
"شكراً لكم"

"I need you"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن