دييغو اغرست

21 2 0
                                    

"أنت الظل؟!......."

"نعم" قالها بخفوت
من يراه لن يصدق أن تلك النبرة الناعمة تخرج من وجه بارد لشخص مثله

"اذا لما لم..."
لم تكمل كلامها إذ دخل جون مسرعا يلهث بقوة كأنه شاهد كابوسا!

"انستي ال..السيد دييغو اغرست هنا!"

لم تستوعب أي شئ حتى الآن من كون جاك هو الظل إلى وجود دييغو اغرست! لما بحق الجحيم زعيم المافيا الأكبر هنا؟!

"دييغو اغرست؟ مالذي يريده منا لكي يأتي إلى اوروبا؟
الم يكن يدير أعماله من امريكا؟"

"ه..هو يريد أن ينتقل إلى ألمانيا لكون الشرطة في واشنطن قد علمت بأمره!"

"اذا لما قد يأتي الي اذا؟"

"بما أنك زعيمة مافيا أوروبا فهو يحتاج لأذنك أولا!"

تنهدت وماذا يمكنها أن تفعل؟ عليها مقابله اللعين دييغو

"أخبره اني قادمه"

في غرفه الضيوف

"ماذا تريد"

"تعلمي احترام الأكبر سنا يا فتاه"
هذا هو دييغو اغرست؟ ما تراه الآن هو رجل لم يتجاوز الأربعين!
كما انه قبيح لدرجه كبيره!

"اذا من تلك؟"
أشارت نحو فتاه تبدو في بدايه العشرينات تقف خلفه وتحمل عده اوراق

"انها ابنتي ايميليا"
لم تستوعب! حقا هذا اليوم مليئ بالمفاجأت!
تلك الفتاه التي تبدو كملاك نزل من الأرض هي ابنه ذلك القبيح؟

"ورثت شكل امها" قال كما لو كان يقرأ أفكارها

"امها؟"

"سوزان اورغان"
مهلا سوزان اورغان؟! تلك الممثلة العاهره التي تلقي بنفسها على كل رجل ذي سلطه؟ واو من الصعب التفكير ان هذه الفتاه الهادئة والرزينه ابنتها....

"المهم الآن لدي مشروع تجاري اريد ان تساعديني به"
كانت تعرف! هو من النوع الذي لن يأتي إلا للعمل!

"(تنهد)حسنا أعطني الأوراق"

لم يجبها إنما استدار مشيرا لابنته بإعطائه الأوراق...

"نسيتها في السياره" قالت بعد أن بحثت مطولا عنها

"اذهبي واجلبيها" همس بصوت أشبه بفحيح الثعبان

غادرت الغرفه و ما ان اغلقت الباب حتى سمع صوت منخفض تكاد لا تسمعه من هدوئه

"يالك من عار"

لكن....سامانثا سمعته!

"احذر أيها الرجل قد تفقد ابنتك في يوم ما في يوم لا ينفع فيه دم ولا دموع حيث ستتمنى ان تعيد الوقت "

"بفتتتت هاهاها اين ستذهب ان رحلت؟ لازالت شابه ولن تموت حتى الأربعين سنه القادمة!" ضحك وكأنه يقول أمرا مسلما به

لكن في ذلك الوقت.....

(رنين)
صوت هاتف ضن انه وهم للوهله الاولى لكن
(رنين)

تأفف منزعجا من هو الذي يتصل به الان؟
نضر إلى المتصل وكانت ايميليا لم يعرف ماذا حصل لكن كان يشعر ان شيئا سيئا حصل

"اهلا؟"

"اهلا هل أنت السيد دييغو" خرجت نبرة ذكورية من الهاتف

"نعم ماذا حصل؟!" كان خائفا ولأول مره تذكر...انه كان والدا

"آسف سيدي...الانسه ايميليا ماتت بحادث سير" ابنته! ابنته ماتت؟

" انت تكذب! اعطني ايميليا لكي اكلمها!" خرج صوته عاليا دون وعي منه

"آسف لخسارتكم.."

في الشارع

دييغو يعانق ابنته....يصرخ باسمها منتظرا ان تجيب لكن هل يسمع الميت النداء؟

كانت سامانثا تقف خلفه مبتسمه نعم مبتسمة!
نزلت إلى مستواه مخبرتا إياه بصوت خبيث

"قلت لك ستفقد ابنتك بسبب طيشك انت الآن تبكي وهي تضحك مع عائلتها الجديده ام و أب أخ و أصدقاء في مكان حيث ستبني عالمها الجديد"

منهية الكلام غادرت مع ابتسامه لكونها أعطت تلك الفتاه السعاده التي تستحقها ثم تذكرت جاك ضحكت لكونه يضن انها لا تعلم بحقيقته
ماذا ستكون رده فعله حينما يعلم انها هي من تعرف كل شيء انها هي المتحكمة بكل شيء؟

ابتسمت مره أخرى قائله
"(الجميع يستحق السعاده أليس كذلك؟)"













♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

ايميليا: بطلة رواية من إمبراطورية دي فيريا
دييغو:شخصية من رواية إمبراطورية دي فيريا
سوزان:شخصية من رواية إمبراطورية دي فيريا



أحس حماسه صح؟
راح تعرفوا حقيقه سام قريبا!!
"أن كان هذا اسمها اصلا" تقول بهمس

اليوم سنقابل أحد شخصياتنا!!

رحبوا بالاحمق...جاااااك

جاك:انها اهانه هل تعلمين؟😃

ساره:نعم أيا يكن😶

جاك:أنوي قتلك الآن🔫🔪

ساره: انها المره الثالثه التي تهددني بها ولم يحصل لي شيء☺

جاك:اذا متى سأتكلم مع زوجتي المستقبلية؟😅

ساره:قريبا...🌚

جاك:هذا يعني العكس صحيح؟😒

ساره:نعم😊









وبس
Bae My Friends!😍😘

الرئيسة سامانثا/ President Samanthaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن