الفصل الحادي عشر

8 3 0
                                    

بعدما سمعت الجدة كلام ابنتها و بدت في انصدام قالت لها
- حسنا من الاخير ساقول لك شيئا و عليك تطبيقه من اجلك و من اجل ابنتك
- انا لا اعرف حقا ماذا تقولين و لكنني اريد معرفة الشئ الذي علي تطبيقه
- اسمعي يا سومين الحياة هذه لازالت طويلة و لا يجدر بك ان تكمليها وحدك لذا قررت ان تتزوجي من شخص اعرفه جيدا و انا متاكدة من انه سيناسبك
لم تفهم الام اي شئ و قد شعرت بالغرابة كثيرا بسبب طلبات الزواج التي تاتيها من الناس فقالت لامها
- امي لا تقولي لي انك اتيتي فقط لاخباري بقصة الزواج و تعلمين انني لا ارضى باي كان و انا اختار بعناية شديدة حتى انني لا اعرف هذا الشخص الغريب الذي تريدين تزويجي به٠٠٠
- و لكنني اعرفه و هذا كاف لك و بما انني امك انا اعرف مصلحتك اكثر من اي شخص و لا تحكمي عليه هاكذا فقط بل حاولي اعطائه فرصة على الاقل ما رايك
فكرت الام قليلا و وجدت ان هذا منطقي فعليها اولا اعطاء الناس فرصة اولا قبل الحكم عليهم لذلك وافقت الام و لكن عليها لقائه اولا كي تتخذ القرار النهائى
و بعد مدة انتهت العزيمة و ذهبت الجدة الى منزلها بعد تحديد موعد الالتقاء و عندما حل الليل جلست الام و ابنتها فتناولتا العشاء معا فرات سونهي خاتم امها الجميل ثم قالت لها
- امي ان خاتمك جميل جدا
فابتسمت الام و قالت
- شكرا يا صغيرتي هذا الخاتم هو هدية من والدك رحمه الله و اذا اعجبك ساعطيه لكي عندما تكبرين
- حقا شكرا يا امي
و بعد مدة من انتهاء العشاء خلد الجميع الى النوم و في الصباح ذهبت الام الى العمل و كل شئ كان عاديا و حكت لصديقتها عن امر الزواج و ان امها قد اختارت لها شخصا و شعرت العميلة بالاحباط و الغضب داخلها و احست ان كل خططها قد فشلت لذلك ارادت تطوير خطتها الخبيثة اكثر فاكثر

مملكة الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن