مملكة الحب

الفصل السادس عشر

لقد كانت صدمة
زوجها قد انتحر بالفعل لقد كان مرميا على الارض و معصم يده مقطوع و الغرفة كلها مملوؤة بدمه بسبب الضغوطات المتواصلة عليه شعرت الام بالذعر و الخوف و حاولت الخادمات اخذها الى غرفتها لكنها كانت مدمرة و تستمر بالبكاء لساعات و لا تخرج من غرفتها و عندما اتت الشرطة للتحقيق تكلمت الخادمة معه و قالت انها كانت في الطابق السفلي تغسل الاواني في المطبخ حيث انه دخل الى القصر و هو غاضب و لم نرد التكلم معه فذهب الى غرفته و اقفل الباب وفي موعد الغداء صعدت الى غرفته كي احضر له الطعام و عندما فتحت الباب رايت ذلك المشهد فبدات باصراخ و اصقت صينية الاكل و انا خائفة جدا حتى صعدت الخادمات و اتصلنا بكم ثم اتت السيدة سومين الى القصر و حدث الذي حدث استمرت الشرطة بالتحقيق في القضية و في تلك الاثناء اتت العميلة الى القصر و انهارت في بكاء التمثيل و حاولت ان تساعد الام و انتم تعلمون كيف صحيح انها تحاول فقط ان تبين بانها مهتمة بالوضع و حزينة جدا اما سونهي فقد تم اخفاء كل شئ عنها كي لا ترتعب او تقلق و قيل لها انه قد سافر و سيعود عما قريب
و بعد انتهاء التحقيق اجتمعت العائلة في الصالة بدون سونهي طبعا لقد كانت في المدرسة في تلك الاثناء و كانت الام تستمع لما يقوله الشرطي بدون ان تنطق بكلمة واحدة او ربما لم تفهم نصف ما كان يقوله و العميلة فقط التي كانت تريد الاستماع اليه و هو يقول
لقد حققنا جيدا في القضية و في مكان وقوع الانتحار و للاسف لقد انتحر و بقي مدة طويلة على الارض لذلك قد افرز دما كثيرا جعله لا يحتمل لذلك نحن نتاسف و لكننا في الحقيقة نشك في ان موته ليس انتحار فلا يوجد سكين في الغرفة و لم يكن متردد على الاطلاق قبل الانتحار لذلك ستبقى القضية مفتوحة حتى نتحقق بشكل تام بان العملية كانت انتحار من الشخص ذاته
و هناك بدات العميلة تشك و لكن ليس هنالك اي دليل ضدها لانها لا تسكن القصر معهم و ليس لديها اي دليل يثبت بانها هي التي قتلته ربما لذلك في نهاية الفصل نقول بان زوج ام سونهي انتحر بالفعل و لكن الذي قتله لازال ممشكوكا فيه و سنعرفه في الفصول القادمة