1

238 26 6
                                    

ارتمى على فراشه باكيا بعد عودته من جنازة توأم روحه الذي وافته المنية في عمر الزهور بسبب مرض خبيث لا يعرف صغيرا و لا كبيرا،صك على أسنانه ضاغطا على ملائة الفراش بقوة يكاد يعصرها بين يديه،كل لحظاته مع صديقه تمر أمام عينيه، بداية من لقائهما في الروضة الى الثانوية، فكم كان صديقه بهيا، خفيف الظل، حلو المظهر،طيب القلب ،ذو روح طاهرة ظل يبكي و يبكي لسويعات حتى جفت دموعه و التهبت عيناه،لا زال لا يصدق إن رفيقه قد أخفى عنه مرضه الشيء الذي جعله كئيبا لربما قد عامله بجفاف دون أن يعي،امتئلت عيونه بالدموع،شهقاته هي كل ما يسمع في أركان غرفته المظلمة غط في نومه لعله يلتقي برفيق روحه، استيقظ مساءا و رأسه يكاد ينقسم لنصفين من الألم،ظل ساكنا في مكانه،فاجأه رنين هاتفه الذي يدل على رسالة،ضغط على زر قبول الصداقة دون وعي ، ثم رجع إلى نومه

بومقيو:أيها الغبي الم أخبرك ان تكف عن حظري!!!!

...........................

مرحبا أصدقاء!!!!!
هذه أول رواية لي بفصول قصيرة بعد رواية الصديق التي لا زالت  قيد الكتابة
أرجو منكم أن تقدموا لهما كل الحب
لا تبخلوا  علي في ترك بصمتكم
تعليق أو فوت يشجعني على الاستمرار

أحبكم3>

فراغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن