هاي من الفضاء
بومقيو رادفا بينما يهزه تايهيون بعنف:يااااا ياااا غبي إستيقظ
تايهيون بفزع:إلهي!!
بومقيو بتهكم:لقد كنت تصرخ كفتاة إنفصل عنها حبيبها، و رفستني
تايهيون معانقا الآخر ببكاء: هيونغ
بومقيو بتفاجؤ بينما يطبطب على ظهر الآخر:أكان كابوسا مروعااا ؟
تايهيون:أجل هيونغ،مخيفااا بحق
بومقيو بإبتسامة:لا بأس تيري، هيا تحرك أمامي ، لتستحم فكلك متعرق لكن قبل ذلك اصنع لهيونغك اللطيف فطورا ملكيا
تايهيون:هيونغ تصرف كأنك في بيتك، لذا إصنع فطورك بنفسك
بومقيو :يا لك من وغذ صغير
إستقام بومقيو بتذمر متجها للمطبخ للإشباع عصافير بطنه،فتح الثلاجة وجدها مملوءة بالعصائر و زجاجات المياه
بومقيو:ما هذا يا فتى؟أتتبع حمية، ثلاجتك فارغة من الحياة
تايهيون:أصمت
بومقيو ضاربا رأس الآخر : اتتكلم هكذا مع هيونغك اللطيف الوسيم!على أية سأذهب للبقالة لجلب المكونات أيها الشحيح
تايهيون بإستفزاز: لا تتأخر
بومقيو بتهكم :حاضر سيدي
خرج بومقيو من المنزل،بينما انشغل تايهيون في التفكير في الكابوس الذي رواده،كان ذاك مخيفا بحق، لا تزال فكرة أن بومقيو تراوده من حين للآخر، لكنه نفى ذلك بداعي أنه لم يأخد دوائه،و على ذكر ذلك، لقد نسي منذ مدة أخده، لكن لا بأس بذلك سيتنظر قدوم بومقيو ليفطرا معا ثم يتناوله،
مرت نصف ساعة و لا زال بومقيو متأخرا،قلق تايهيون عليه أربما صادف زحاما في الطريق ،أم أنه اكتفى بالذهاب لمنزله تاركا تايهيون بلا فطور،لكن ذلك ليس من شيمه، فزع على رنين هاتفه من رقم غريب
تايهيون:مرحبا
الطبيب:تايهيون أليس كذلك
تايهيون:أجل سيدي ،من تكون؟الطبيب:صديقك بومقيو تعرض لحادث سير و هو الآن في المستعجلات حالته حرجة وجدنا رقمك فإتصلنا بك
تايهيون: في أي مستشفى هو الآن ؟
الطبيب:مستشفى الوطني وسط المدينة
تايهيون بقلق:أنا قادم
انتصب تايهيون و ارتدى فردة حذائه بعشوائية،غير مكثرت لشعره الأشعت و ملابسه الفوضوية التقط هاتفه محفظة نقوده و مفتاح المنزل ثم خرج هالعا إلى المستشفى، و صل بعد ربع ساعة إلى المستشفى
ركض إلى غرفة الاستقبال سائلا الموظفة عن غرفة بومقيو،ثم التقط المصعد،وصل إلى الطابق ،التفت بين الغرف يبحت عن غرفة بومقيو حتى وجد الطبيب يخرج من غرفة ما
تايهيون بتعب:سيدي أبومقيو بخيرالطبيب:تقصد صديقك القابع هناك، أجل هو بخير فقط بعض من الكسور على مستوى رجله اليمنى و بعض من الرضوض على يديه،مؤشراته الحيوية في حال طبيعية
تايهيون: كم من الوقت ليستيقظ؟
الطبيب:بعض ساعات و يستسقظ
تايهيون:شكرا لك سيدي
الطبيب بإبتسامة مغادرا :إعتني به،و إغسل وجهك
تايهيون بعدم فهم:عفوا؟؟
جلس تايهيون على كراسي الانتظار يفكر في صديقه و كيف آل به الحال الآن،لو حارب كسله و حضر فطورهما بنفسه ،
التفت على صوت ضحكات من جانبه ،فتى صغير لا يتجاوز الست سنوات يضحك علو وجه تايهيون
تايهيون:على ماذا تضحك يا صغير ؟
الطفل مؤشرا على وجهه بضحك:سيدي أريت وجهك في المرآة، تبدو كالمهرج
السيدة بجانبه:أصمت يا ولد !!!عيب عليك!أهكذا نتحدت مع الكبار
السيدة بإبتسامة لتايهيون:اعذره فقط لا زال صغيرا،لكن عليك غسل وجهك
تايهيون:أهناك شيء ما بوجهي ؟
السيدة مخرجة مرآة صغيرة من حقيبتها:تفضل
آخذ تايهيون المرآة من السيدة محدقا بوجهه المليء بالرسومات و الخرابيط، شارب غليظ مرسوم بدقة فوق شفيته ،حواجب غليظة سوداء كخط مستقيم و أشكال هندسية تحتل جبهته،تعمد الفاعل الابداع و إخراج كل موهبته في الرسم على لوحته المفضلة "وجه تايهيون "،غض تايهيون بصره بإحراج ثم أعطى سيدة مرآتها و انطلق باحثا عن الحمام للإزالة ابداع أحدهم على وجهه، فتح صنبور المياه و بدأ بفرك وجهه بينما ينتحب بحسرة
تايهيون: اللعنة بومقيو لو كنت بصحة جيدة لقتلتك على فعلتك!
أنت تقرأ
فراغ
Teen Fictionعندما يصل تايهيون إشعار من حساب صديقه المتوفي نوع: برومانس،صداقة خالية مما حرم ربي