بومقيو :هيه يا غبي !!ما رأيك بالذهاب إلى صالة الألعاب
تايهيون:أنت تمزح معي أليس كذلك
بومقيو:إذا موعدنا على الخامسة أليس كذلك؟
تايهيون:توقف
بومقيو:سأتي لتفقدك،إياك أن تتجاهلني أو سأكسر باب منزلك Seen at 15:30
رنين جرس الباب هو ما أيقظ تايهيون من سهوته،استقام فاتحا الباب إذ به يفاجئ ببومقيو الذي يخنقه بومقيو:أيها المغرور ،أتريد جعل الهيونغ غاضبا!كم من مرة اتصلت بك لكنك لا ترد.
تايهيون بإرتجاف:هيونغ... بومقيو بقلق : يا تايهيون، أنت حقا لا تبدو بخير، أهناك شيء تريد إخباري به!لا تتردد
تايهيون بزفر:لا ،هيونغ أنا بخير
أردف بومقيو بإبتسامة مادا يده للأخر :إذا هيا معي
أمسك تايهيون يد بومقيو الدافئة، ثم شق طريقهما نحو مدينة الملاهي، أراد بومقيو الترفيه عن صديقه الذي يبدو جليا الحزن عليه،يعلم أن تايهيون يخفي عنه شيء ما،لكنه لا يريد الضغط عليه،رؤية تايهيون سعيدا تغنيه عن أي شيء،بدأ رحلتهما في مدينة الملاهي ببيت الرعب ،ما إن دخلا حتى بدأ بومقيو بصراخه القوي الذي أزعج باقي الاعبين ،أما عن تايهيون فقد كان يضحك على صديقه الأخرق،انتهت اللعبة أخيرا،ذهبا لأكل بعض من الحلوى القطنية مفضلات تايهيون، بعد ذلك ذهبا للإلتقاط صور للذكرى، قاما بعدة وضعيات مضحكة بينما يبتسمان بغبطة و عينهيما تشعا فرحا،ذهب كليهما لتكملة جولتهما،حل الظلام قررا الذهاب إلى مطعم لتناول بعض الدجاج ،تناولا طعامهما بصمت بومقيو متردد من سؤال الأخر،أما تايهيون فهو منشغل بتناول الدجاج الذي أمامه
بومقيو بتردد:تيري،أليس لديك شيء تريد إخباري به
تايهيون محدقا بالطبق أمامه:لا ،ليس لدي هيونغ
بومقيو:أمتأكد من ذلك
تايهيون:أجل، هيونغ استقاما الاثنان من مضجعهما ذهب بومقيو لدفع ثمن عشائهما بالرغم من رفض تايهيون لذلك، لكن بومقيو أصر بحكم أنه الأكبر و عليه الاهتمام بتفاصيل أخيه الصغير
يسير كل منهما ممسكين يدا بعضهم البعض وسط شارع هادئ ،كل ما يسمع هو صوت خطواتهما
تايهيون:هيونغ أيمكنك المبيت عندي بومقيو:بالطبع، لكن سأرسل رسالة لأختي قبل ذلك
.................
سهرا الشقيان في غرفة المعيشة طوال الليل يلعبان و بجوراهما بعض من الوجبات الخفيفة المقرمشات، و في كل مرة ينهزم فيها بومقيو يتذمر للعب جولة أخرى إلى أن غلب عليه التعب فقرر النوم على الأغطية المفرشة فوق الأرض بجانب تايهيون
تايهيون بهمس:هيونغ
بومقيو:أجل
تايهيون بإبتسامة:شكرا لك
إستيقظ تايهيون صباحا بطاقة غريبة ،مدد يديه للفوق ثم إلتفت لجواره فلم يجد بومقيو ،أيمكن أنه قد غادر مبكرا ؟ ربما!!استقام تايهيون ليقوم بروتينه اليومي و يعد الفطور بيض مخفوق و سجق و عصير برتقال منعش ألذ طبق في هذا الصباح المنعش، التقط عصيره يشربه بينما يفكر بكم قضى وقتا سعيدا برفقة صديقه و لربما جنازة صديقه و بكاء أصدقائه ليست سوى إختلقها عقله، تذكر الصور التي إلتقطها برفقة بومقيو،فحص جيبه لكنه لم يجدها، استغرب من ذلك،أكمل تناول فطوره،ثم أخد جواله للتحدث إلى بومقيو،لكن ما رأه جعله قلبه يدق بعنف و يديه ترتجف
تايهيون بإرتجاف :أين هي محاداثاتي؟
مرحبا!!! كيف حالكم؟
إن شاء الله تكونو بخير
شو رأيكم ببومقيو ؟ تايهيون ؟ الفصل
لا تبخلوا علي و اتركوا تعليقتكم
ولا تنسوا النقر على زر الفوت اللطيف فذلك يشجعني على الاستمرار في كتابة الرواية
أحبكم3>
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
