---------
زجلُ الحدثِ المقيتِ حللَ معصراتِ الصدمِ فيَّا و الخوفُ دواخلِي حيٌّ شاءَ ، رجحَ رهابًا لم يكنْ له سبقُ الدعاوِي
بثٌ نافِرَة مثلَ ميتِ قدْ زايلَ النِضَو توهُ، في قدرٍ يسمنُ حصَاة المواجعِ ، مواجعٌ خضمتْ عليَّا عندَ تلكَ الذِكرَى التِي تفزُّ عقلِي بطوقٍ مشوكْ .
ذكرَى إعتدَاء ترامتْ عليَّا كوابيسُها فِي دجنِ ليلتِي فلمٍ أكنْ بنومِ أرزقْ و لو بمثقلِ ذرَّة ، بكيتُ و ما أبكَى على دمنٍ قفِرٍ كما قيلَ .
جرَى الدمعُ حتَى ليسَ الحفنُ مدمعْ ، و ناولْتُ ركبتَي ضمومَة لصدرِ في عزِّ الصباحِ ، عاينتُ مطلعَ شمسهِ و ظبِي الشجنِ الغريرِ يقتَادنِي .
سهرتُ أرعَى الكواكبَ و الكرَى ، و أفكرُّ ماذَا لو لمْ يتدخلِ ذلك النقيبُ في إنقاذِي و كيفَ سأبتَى بأيدِي السوافِي أتوجعُ و قدْ سلبَ عنفوانِي. ؟!..
تنهدُتُ شكوتِي كي لا يزيدَ الوجعَ ، و طرفُ الكمُّ لأسفلِ جفنيَّ يمسحُ سيلَ دموعَ نار البينِ .
منذُ البارحَة و أنَا في الغرفَة مكوثَة ، لا وجهَ بعرضِه أملكُ الانَ لاقابلَ بهِ خوالِي بعدَ ذاكَ الحدثِ المريبِ .
بلعتُ الريقَ المرَّة التِي لا تعدُّ لأستقيمُ و أطفرَ الفرشَ في عجلٍ ، من ثمَّ أنتشلُ طقمَ فستَانِي الرثَّ أباشِر في إرتدَائهِ
عليَّا الخروجُ من الغرفَة ، فلي علمٌ أن خالِي سيأتِي للإطمئنان ما إن كنتُ في حالٍ تخلُّها الخيرُ ، لكنِّي أجهلُ ما قدْ يفعلهُ بـ غبريالْ ، لقدْ أخبرتهُ بأنهُ المعتدِي و غالباً سينتهِي بذلكَ الساقِطِ مقطوعَ الرقبَة من طرفِ خالِي كونهُ تجرأَ على أذيتِي .
طبطبتُ على جَلائل الفستانِ كي ينخفضَ
و لشعرِي سرحتُ بالأَنَاملُ معدلَة بعثَرتهُ ، فإختلستُ نظرَة من المرآة قبلَ أن أفتحَ البابَ
أُخلي الغرفَة من طيفِي .عالمَة أنَّي سأكونُ محطَ أنظَار الجميعِ و لقمَة
نميمَتهِم هذَا اليومَ ، لكنْ ما بيدِي حيلَة سوَى
أن أغضَّ البصَر و السمعَ عنهِم منزاحَة .
أنت تقرأ
- LALLYBROCH || PCY
Short Story- يَا نقِيبُ ! إرفِق على رُوحي فإنكَ بعضُها واعطِفْ على قلبي فإنكَ فيهِ - بعتثِ ٢٥ ، ٨ ، ٢٠٢١ .