الفَصل : 04

76 13 1
                                    

---------

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

---------

زجلُ الحدثِ المقيتِ حللَ معصراتِ الصدمِ فيَّا و الخوفُ دواخلِي حيٌّ شاءَ ، رجحَ رهابًا لم يكنْ له سبقُ الدعاوِي

بثٌ نافِرَة مثلَ ميتِ قدْ زايلَ النِضَو توهُ، في قدرٍ يسمنُ حصَاة المواجعِ ، مواجعٌ خضمتْ عليَّا عندَ تلكَ الذِكرَى التِي تفزُّ عقلِي بطوقٍ مشوكْ .

ذكرَى إعتدَاء ترامتْ عليَّا كوابيسُها فِي دجنِ ليلتِي فلمٍ أكنْ بنومِ أرزقْ و لو بمثقلِ ذرَّة ، بكيتُ و ما أبكَى على دمنٍ قفِرٍ كما قيلَ .

جرَى الدمعُ حتَى ليسَ الحفنُ مدمعْ ، و ناولْتُ ركبتَي ضمومَة لصدرِ في عزِّ الصباحِ ، عاينتُ مطلعَ شمسهِ و ظبِي الشجنِ الغريرِ يقتَادنِي .

سهرتُ أرعَى الكواكبَ و الكرَى ، و أفكرُّ ماذَا لو لمْ يتدخلِ ذلك النقيبُ في إنقاذِي و كيفَ سأبتَى بأيدِي السوافِي أتوجعُ و قدْ سلبَ عنفوانِي. ؟!..

تنهدُتُ شكوتِي كي لا يزيدَ الوجعَ ، و طرفُ الكمُّ لأسفلِ جفنيَّ يمسحُ سيلَ دموعَ نار البينِ .

منذُ البارحَة و أنَا في الغرفَة مكوثَة ، لا وجهَ بعرضِه أملكُ الانَ لاقابلَ بهِ خوالِي بعدَ ذاكَ الحدثِ المريبِ .

بلعتُ الريقَ المرَّة التِي لا تعدُّ لأستقيمُ و أطفرَ الفرشَ في عجلٍ ، من ثمَّ أنتشلُ طقمَ فستَانِي الرثَّ أباشِر في إرتدَائهِ

عليَّا الخروجُ من الغرفَة ، فلي علمٌ أن خالِي سيأتِي للإطمئنان ما إن كنتُ في حالٍ تخلُّها الخيرُ ، لكنِّي أجهلُ ما قدْ يفعلهُ بـ غبريالْ ، لقدْ أخبرتهُ بأنهُ المعتدِي و غالباً سينتهِي بذلكَ الساقِطِ مقطوعَ الرقبَة من طرفِ خالِي كونهُ تجرأَ على أذيتِي .

طبطبتُ على جَلائل الفستانِ كي ينخفضَ
و لشعرِي سرحتُ بالأَنَاملُ معدلَة بعثَرتهُ ، فإختلستُ نظرَة من المرآة قبلَ أن أفتحَ البابَ
أُخلي الغرفَة من طيفِي .

عالمَة أنَّي سأكونُ محطَ أنظَار الجميعِ و لقمَة
نميمَتهِم هذَا اليومَ ، لكنْ ما بيدِي حيلَة سوَى
أن أغضَّ البصَر و السمعَ عنهِم منزاحَة .

- LALLYBROCH || PCYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن