الفَصلُ : 03

64 18 1
                                    

أسـكـتلندا عام 1743_______________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أسـكـتلندا عام 1743
_______________________


العزيمَة لديْ إنْ فرَّ طَائرُها خلَّى بثَورَتهِ كلَّ
الوجدَات , بعيدًا عن ضعفِ يحيلُ لليأسِ و الوجَل ،
و عَلى ضفافِ قوتِي أخرُّ بمدَاهَا الشامخِ جبلاً 

بالهَول و الويلِ لقبتُ , و الارضُ داميَّة بإثمِي طاميَة ، في عينِ كل ناظرِ أُخَال طيفَ موتٍِ و كالمَاردِ الجبارِ منتصبْ .

طَماع في مُكرِي و تسلمِي الكذوبِ جعلتُ بهَا أهلَ الحوزِ من الشَّك فيَّ تحتشمُ ، و إنْ كانَ منهمْ من ينكُر جلستِي عنْ الطُغَى سأنهضنَّ لهُ نهوضَ مصممٍ يستنشقُ طُغيانِي .

خليجُ قلبِي جمرَة قسْوَة حامِيةٌ و سيفُ إنتصارِي في فمِي قبلَ البندقيَّة ، كلُّ غبيِّ يرتابُ بساحَتِي أُجَازيهِ عجزًا يمشِي به إلى الضيمِ مشْيَ تسلطٍ

في زمَننَا هذا يُخطفُ كلُّ ضعيفٍ خانهُ الاجَل و في المهامِه أشلاء ممزَقَة تتلو عَلى القفَر شِعراً ليسَ ينتَحلُ و الناسُ شخصانِ  ذَا يسعَى بهُ قدمٌ من القنوطِ وذاكَ يسعَى بهِ الاملِ .
 

  مرتِ نصفُ ساعَة عَلى تواجدِي في الغرفَة ، كرستُ
وقتِي في تفقدِ تصميمِها و تقييمِ كلِّ ركنٍ منهَا .
نهرتُ الخطَى إلى المنضدَة الصغِيرَة ، فضرَعتُ باليدِ أمتشق قارورَة نبيذِ أفتَحها و أسكبُ حفيفَها في جفَّة

قدحٍ ، لاقربَّ حاشيَته إلى فغرِ فاهِي اسقِي براعمِي
و أستطعمُ مذاقَ النبيذِ الإِسكُتلندِي .

إستطعمتُ مذَاق اللذَة فيهِ
فكيفَ لا أستذيقُ طعمَ الاستولاءِ
عَلى كلِّ ركنٍ من لاليبرُوخْ ؟!

طرقَة  و طرقتينِ
حطتِ على بابِ الغرفَة لتتلاشَى مكرُ ألافكَار و مخطوطات الويلِ في رأسِي فأزمُ الشفَاهِ أرضبِ مروريَّة النبيذِ من ثمَ أهوِي في علوٍ نسبيْ

" أدْخلْ  "

قلتُ ولقدحِ حركتِ في هويدٍ و نظَري عروشٌ عليهِ قبل أن أسمعَ صريرَ فتحِ البابِ من أحدهمْ ، ذلكَ الأحدِ الذِي لم ألقِي شأنًا لماهيتهِ و مطلب مجيئهِ

- LALLYBROCH || PCYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن