البارت الثامن:

9.5K 206 25
                                    

في الصباح استيقضت يارا على ضوء اشعة الشمس ، استدارت لتوجه نظرها نحو ذلك الملاك النائم لم تتحمل لطافته لذا قبلته بلطافة دون ان يحس
كوك: الا تستطعين مقاومتي لهذا الحد
يارا: هل انت مستيقض
كوك: اكييد انا كذلك
يارا: عليك التعود على الامر اذا
ضحكت آخر كلامها ثم استقامت من مكانها متوجهة الى الحمام لكن فجأة اغمي عليها مما جعل جونغكوك قلقا كثيراا عليها
حملها الى السرير ثم اتصل مباشرة بالطبيبة

بعد لحظاات وصلت الطبسبة و فتحت لها المربية الباب و اشار لها كوك من الاعلى و صعدت مباشرة و تبعتها ليلي بإستغراب
ليلي: اباا ما الخطب لما الطبيبة هنا
كوك: لا تقلقي يارا متعبة قليلا فقط اذهبي الى ايون إليون الان سيكون كل شيئ على ما يراام

في الغرقة:
الطبيبة: لقد قلت لها ان لا تتعب نفسها في هذه الفترة لكن هي لا تستمع الي
كوك: هل تعرفينها
الطبيبة: نعم انا صديقتها المقربة
كوك: اذا كيف حالها الآن
الطبيبة(يونا):اريد سآلك اولا هل طرأت عليها تصرفات غريبة هذه الفترة
كوك: نعم هي تتصرف عكس العادة تماما
يونا: و منذ متى بدأت بهذه التصرفات
كوك: منذ 3 ايام على ما اظن
يونا: لا تقلق هي بخير فقط تحتاج الى بعض الراحة
كوك: لكن ما سبب اغمائها فجأة
يونا: في الحقيقة لديها مشاكل مع دورتها الشهرية اذ تتغير هرموناتها و تشتهي اشيااء لا اطلبها عادة و تقوم بأفعال خارج سيطرتها كما ان شخصيتها متقلبة و مزاجية كالبكاء فجأة او الغضب بسرعة لذا اطلب منها دائما ان لا تخرج او تقوم بنشااط متعب لكن لا تستمع الى ابداا و هذا سبب اغمائها
كوك: و مذاا عن الآن . اقصد مذا ان استيقضت
يونا: لا تقلق عندما تستيقض ستعود الى طبيعتها مباشرة
كوك: ممم  فهمت شكراا لك
يونا: العفو و آن علي الذهاب اهتم بها جيداا
كوك: حسنا سأرافقك الى الباب

خرج كوك بمرافقة الطييبة الى الخارج ثم عاد الى الغرفة ينتظر استيقاضها بعد ان طمأن ليلي  عنها و بعد ساعة تقريباا استيقضت
كوك: هل انتي بخير
يارا:   لما انا في غرفتك
كوك: الا تتذكرين شيئا
بقيت يارا تفكر و تفكر بعدها تذكرت كل الأحداث التي قامت بها مع كوك

Yara's pov :
و اللعنة الملعونة مذا فعلت انا ميتة لا محاال لكن لما ذلك لما هو تحديدا و اللعنة انا لا اصدق  كيف سأنظر في وجهه الآن  يا لي من غبية 

كوك: لما هذا الوجه هل تذكرتي شيئا
يارا: نعم .. اقصد لا .. علي الذهااب
قامت من مكانها للخروج من غرفته لكن اسرع كوك نحو الباب و اغلقه من الداخل
كوك: اين تظنين نفسك ذاهبة
يارا: مذا برأيك اريد الخروج افسح لي الطريق
كوك: اظن انك رجعت الى طبيعتك و زيادة
يارا: يااا لا تذكرني لم اكن اتحكم في نفسي ذلك الوقت
كوك: اعلم لكن لا تنكري انك تودين ذلك الآن
يارا: مهلا لا انتظر انا فعلتها فقط لأنك محتاج اقسم كما انها مرتي الاولى لذا لا تفهمني خطأ
كوك: لكن لم أكن اتحدث عن هذا الشيئ ابداا لا لك من منحرفة هل هذا فقط ما تذكرتيه
يارا: يااا هل تلعب بأعصابي ام مذا
كوك: هه اظن ذلك هل لديك مانع
يارا: ابتعد عن ااباب الآن علي الخرووج
كوك: ليس قبل ان تجيبي على سؤالي
يارا: عن اي سؤال تتحدث
كوك: انت اعترفتي بحبك لي في الملاهي فهل هذا صحيح ام انكي
يارا: انسى الامر انا ...
امسكها كوك من يدها و ألسقها على الحائط   ثم اعاد سؤاله

مربية في قصر جيون 🔞🔞Où les histoires vivent. Découvrez maintenant