شجرة
.
.
."ساعدني لقد علقت في الشجرة"
"ماذا؟!"
يقف تحت الشجرة التي تدلى منها سونهي وفوق رأسه ألف إشارة تعجب واستفهام حول شيء واحد..
"كيف وصلتِ لفوق أساساً؟ ألا يفترض بنا الآن أن نكون عند عين لندن؟ ماذا حلّ بكِ خلال ثلاث دقائق أجريت فيها مكالمة مع شخص هاتفني بالخطأ حتى تتدلي على شجرة في منتصف منتزه عام؟!"
"آه، ألا تجد فكرة إنزالي ثم توبيخي فكرة جيدة؟ تشانغبيني المعضّل؟"
-اللعنة على لطافتك هذه-
"حسناً سأصعد لكِ قليلاً لا تحاولِ تحريك إصبعاً حتى!"
"حاضرة بطلي"
"إلهي ألهمني الصبر أمام لطافتها القاتلة هذه"
همس بها لذاته المسكينة الشبه بائسة من المجنونة التي فوق
دقائق لينزل من الشجرة وهي على ظهره بطريقة لا يعرفها سوى الإله.. حرفياً
"الآن.. هل لكِ الشرح لي سبب مظهر القطة التائهة التي كنتِ عليه؟"
"آسفة تشانغبين-آه، فقط كنت ألحق فراشة بيضاء لطيفة جداً.. بصراحة استغربت وجودها كوننا في فصل الخريف الآن.. هل تظن أنها تائهة عن منزلها؟"
كان يريد الغضب بشدة
لكن مظهرها الآن وهي تحاول تبرير فعلتها أمامه هو ألطف وأظرف شيء يمكن أن يحدث
لذا هو نسي لما هما بالمنتزه أساساً وبقي يحملق بها كالأحمق لتستغل سونهي الموضوع ساحبة يده لخارج المنتزه باتجاه عين لندن حتى يلتقط بعض الصور هناك بينما تقص عليه المواقف التي حصلت لها في الشوارع التي يمرون بهابالطبع لا ننسى إقتطاعها للحديث كل دقيقة لإلقاء السلام على بعض الأناس -حتى لو لم تعرف نصفهم-
وصلا لعين لندن ليقف تشانغلين يلتقط صورتين بالضبط
واحدة بالطول والأخرى بالعرض لينظر بجانبه ويجدها مفقودة"سونهي أرجوكِ لا تكونِي عالقة في شجرة مجدداً"
همسها بيأس شديد قبل أن يصرخ فزعاً من التي صرخت بجانب أذنه
"كاد قلبي أن يتوقف يا فتاة"
"آسفة كنت أريد أن أتأكد إن كنت ستخاف أم لا"
"إلهي... الآن إلى أين ذهبتِ بينما كنت ألتقط الصور؟"
"أوه، ذهبت لأحضر هذا -تعطيه كوب أمريكانو- ذاك المقهى معروف بقهوته اللذيذة وكنت أود منك تذوقها لذلك ذهبت"
ابتسم لها بدفء ليبعثر شعرها بخفة آخذاً منها الأمريكانو ويشكرها
___________________________
"تشانغبين-آه من هي قصبة السكر؟"
"ماذا؟!"
يتبع..
أنت تقرأ
She's Crazy But She's Mine
RomanceShe's Crazy But She's Mine ماذا إن وقع الفتى العاقل بحب فتاة متهورة؟ "سيو تشانغبين يجب أن تذهب مع ها سونهي إلى لندن من أجل العدد القادم" "سنستمتع معاً" "لماذا أحبها مجدداً؟" "ساعدني لقد علقت" "صحيح أنها مجنونة، لكنها ملكي أنا" سيو تشانغبين-ها سونهي