.... دخل إليها ليراها تتعرق وتنفس بصعوبة وجهها شاحب وكأنها كانت في سباق ولم تكن نايمة ليسرع إليها ويعطيها كوب ماء من على الطاولة ويساعدها في أن تشربه هل انتي بخير.. أخبريني "قال سينشي بعد أن انتهت من شرب الماء ليمسك وجهها بين كفيه ليحثها على التحدث وان تهدء" لا.. لست بخير.. فأمي وابي... وجدي تركوني.. وخالتي لا تحبني وسوف تقتلني كما فعلت مع والدي... "قالت كلامها وهي ترتجف من الخوف لم يستطع سينشي تحمل مظهرها الذي يملأه الخوف فقام باحتضانها بقوة وهو يحاول جعلها تتوقف عن البكاء"هيا توقفي هل تعلمين ان والدك و والدتك وجدك أيضا يرونك الان وهم يريدون رؤيتك سعيدة هيا ابتهجي "قال سينشي وهو يحاول التخفيف عنها" لا انا لا أريدهم أن يروني فأنا أيضا اريد رؤيتهم.... أريد..... أريد أن احتضنهم....." قالت بانفعال ثم أكملت بعد أن ابتعدت عنه "هل تعلم عندما تحاول خالتي قتلى أو ايذاىء فأنا لن ادافع عن نفسي سأجعلها تقتلني كي اذهب الى والداي وعندما أجد أي فرصة اتخلص فيها من حياتي سوف استغلها فأنا لم أعد أريد العيش أكثر "قالت ولم تشعر الا بصفعة على وجهها ليلتفت وجهها إلى الجهة الأخرى وبعدها بأحد يحتضنها بقوة نعم لقد صفعها لم يتحمل ما تقوله كيف....كيف لطفلة صغيرة أن تتفوه بهذا الكلام لا وكيف تقول انها سوف تترك خالتها تؤذيها انها لا تعلم أنه لن يسمح لأي أحد بأن يمس شعره منها "لا تقولي هذا الكلام ثانية هل تفهمين أن هذا الكلام غير صحيح. اجل
صحيح انكي قد فقدتي عائلتك ولكن انظري انتي محظوظه عن الكثيرين الذين خسروا عائلتهم فعلى الاقل انتي اكتسبتي أسرة جديدة وانا يمكنك ان تعتبريني صديقك لأن الأصدقاء يحكون لبعضهم كل شيء صحيح" قال هذا الكلام وهو يبعدها عن احضانه ويمسح دموعها من على وجهها" إذا.. انتم أيضا لن تتركوني مثل ما فعل والداي "قالت ران بطفولية" لا نحن لن نتخلى عنك ابدا "" صحيح انت مخطىء فأنا لدى اخ احكي له كل شيء ولكن ليس لدي أصحاب "قالت بحزن وهي تتذكر كاي الذي من المحتمل الا تراه ثانية بسبب والدته (لقد قلت ان اسم ابن خالة ران هو ري ولكن سوف يتغير إلى كايتو وكاختصار سوف يكون كاي)." ومن قال إنه ليس لديك أصدقاء ها أنا ذا صديقك الجديد يمكنكي اخباري ما تريدين ثم من اخاكي هذا فعلى حد علمي انتي ليس لديك اخوة صحيح" قال سينشي وهو يتذكر أنها ليس لديها أي أخوة وان كان لديها فلماذا لم يأتوا معها "انه اخي ولكن ليس اخي" "ما هذا اهو لغز ام ماذا" لا انها ابن خالتي ولكننا نعد بعضنا أخوة ولا أعلم أن كنت سأستطيع رؤيته مرة أخرى ام لا" قالت ران وأنهت كلامها بحزن "اه حسنا... ما هو عمره؟ "" في نفس عمري اي في الخامسة "" حسنا سوف نرى حلا في هذا الموضوع اما الآن يجب أن ننزل للأسف لأن أمي سوف تقتلنا لو لم ننزل وسنكون نحن وجبة الغداء "قال سينشي بنبرة باكية وعلامات ضاحكة ظاهرة على وجهه ليسمع صوت ضحكتها الجميلة'يا إلهي إن ضحكتها جميلة جدا جدا جدا كم اعشقك أيتها الملاك' قال سينشي في نفسه وهو يتأمل ضحكتها" إذا هل ستبقى تنظر لي اكثر من هذا هيا لننزل سينشي "قالت وهي تذهب اتجاه خزانة الملابس لكي تغير ملابسها اما هو فقد شعر بسعادة كبيرة عندما سمعها تقول اسمه "توقفي.. ماذا قلتي للتو" قال سينشي لتتوقف ران وتستدير اليه وتقول "ماذا.. ما الذي قلته" قالت وهي تحاول أن تتذكر ما الذي قالته" سينشي لقد قلتي سينشي "قال سينشي وهو يذكرها بما قالته "أجل لقد قلت سينشي هل غلط عندما ناديتك باسمك.. ان لم تحب أن اناديك هكذا فلن اناد.... "قالت ران بعد أن تذكرت ليقاطعها سينشي "لا بل إنها جميل.. جميل جدا منكي ولكن انا فقط مستغرب من أين تعرفين اسمي" قال متسائلا عن كيفية معرفتها باسمه "اه.. ذاك لقد كانت خالتي يوكيكو تحدثني عنك وبالتأكيد أخبرتني باسمك..... وأخبرتني أيضا انك تريد أن تكون متحري كبير مثل هولمز" قالت ران بابتسامة جميلة" اه هكذا إذا.. وانتي هل تعرفين ماذا تريدين ان تكوني عندما تكبرين "" انا.. أريد أن أكون مصممة أزياء وليس أي مصممة بل مصممة عالمية أيضا "قالت ران وهي تنظر إلى السماء من النافذة" اووه يبدو انكي قد خططتي لمستقبلكي جيدا... إذا هيا يدلي ملابسك كي لا نكون وجبة الغداء "قال سينشي وهو يستقيم خارجا من الغرفة" لماذا.. لماذا تحدثت معه هكذا انا في لا اتحدث مع احد سوى عائلتي. ولا اتحدث مع احد غريب فلماذا تحدثت معه هكذا بكل صراحة وأيضا ضحكت انا لا أتحدث ابدا مع احد غريب وعندما اتحدث اكون باردة جدا.. هاا لا يهم يجب أن أغير ملابسي الان" قالت ران ثم توجهت إلى الخزانة لتغيير ملابسها فهي لا تريد التأخر من اول يوم لها في هذا المنزل.
اما عن البطل الآخر فقد كان يستمع إليها وكان سعيد بسبب تأثيره عليها ثم توجه للاسفل ليجلس على الطاولة أمام والدته و والده الذي يترأس الطاولة لننزل ران بعد دقائق وهي ترتدي :لينظر سينشي إليها وتجلس بجانب سينشي ويبدؤ في تناول الطعام وعندما انتهوا توجه سينشي إلى غرفته لكي ينجز واجباته بسرعة لكي يقضي وقتا مع ران، اما عن ران فقد ساعدت يوكيكو على نقل الطعام إلى المطبخ وتنظيف الطاولة وبعد أن انتهت توجهت إلى غرفتها واخرجت البوم الصور لها مع عائلتها.
أنهى سينشي واجباته وتوجه إلى والدته ليسألها على ران أخبرته انها في غرفتها ليصعد إليها ويطرق الباب ليدخل عندما سمع اذنها بالدخول "هل استطيع البقاء معك" قال سينشي بطريقة طفولية بعض الشئ لتضحك ران عليه "اااه حسنا.... موافقة" قالت ليضحك سينشي وران أيضا جلس بجانبها لينظر إلى الصور وبعدها بدأ كل واحد منهم يحكي عن حياته وبعدها ذهب كلا منهما إلى النوم.
*********
أنت تقرأ
ملاكي الصغير
Teen Fictionهي يتيمة فقدت والديها أمام عينيها في حادث مروع. وهو الذي سوف يخرجها من حالتها هذه.