"لا ران يكفي أن البندا الآخر لا يريد الاستيقاظ... استيقظي هيا" قالت يوكيكو بضجر وهي تضع يدها رأسها بتعب بعد أن أتت من غرفة سينشي بعد أن ايقظته بصعوبة "خالتي ارجوك اتركيني خمس دقائق أخرى.. ارجوك" قالت ران وهي تغطي نفسها بالغطاء "لا ولا دقيقه أخرى... يكفي أن سينشي لم يستيقظ بعد والان أنتِ أيضا "قالت يوكيكو بضجر" ماذا ألم يستيقظ بعد هكذا سيتأخر على عمله.. ذلك ال... لا يبدو ابذل من تصرفاته انه شاب في السادسة والعشرين لازال للآن لا يستطيع الإستيقاظ بمفرده ابدا" قالت ران بعد أن جلست على السرير وتنظر ليوكيكو بصدمة" انتِ تعرفينه جيدا... لا يتغير ابدا "قالت يوكيكو بسخرية" ما هذا هل تتمسخرون على ام ماذا؟ "قال ذلك التذمر وهو يدخل الغرفة" اووف واخيرا استيقظت... انا سأنزل وانتم انتهوا من ارتداء ملابسكم وانزلوا "قالت يوكيكو وهي تستدير للخروج "ماذا قلتم عني لم اسمعه" قال سينشي وهو ينظر إليها بمكر" انا... هل تصدق أنني سأقول شيئا عليك "قالت ران وهي تمثل الحزن والصدمة "حقا؟.." قال سينشي وهو ينظر إليها بسخرية" الان انتَ لم تعدل ربطة عنقك للان... ما الذي كنت ستفعله لو لم أكن معك.. أريد أن أعلم" قالت ران بعد أن وقفت أمامه وتعتدل ربطة عنقه بهدوء "كنت سأتي إليك واختطفك واحضركِ معي بالقوة "قال سينشي وهو يلف يده حول خصرها بهدوء وينظر في عينيها بعمق "وهل تعتقد أنني كنت سأسمح لك بهذا "قالت ران وهي تنظر إلى عينيه هي الأخرى" وهل تعتقدين انتِ أنني كنت سأطلب رأيك" قال بسخرية "ولو اعترض احد طريقك ومنعك" قالت ران وهي تنظر إليه بتلاعب" لا يستطيع احد ان يبعدكِ عني ابدا" قال سينشي بحب ثم أنهى حديثه بقبلة طويلة على شفتيها بينما يضمها اليه بقوة فصلها ببطئ لينظر إلى وجهها وهي تغلق عينيها وبعض الحمرة على خديها" أحبكِ "قالها بدفئ بينما يسند كلا منهما جبينهما معا "وانا ايضا... وبشدة" كانت هذه اجابتها قبل أن تحتضنه بقوة ليبادلها هو بدوره أخرجهما من حالة حبهم صوت يوكيكو وهي تصرخ عليهم لينزلوا "حقا لو لم تكن امي لقتلتها على تدخلها وقطعها هذه الأجواء" أخرس.. وهيا انزل لأبدل ملابسي "بدأت كلامها وهي تنكزه في كتفه لتنهيه وهي تدفعه للخارج "أجل هيا بسرعة لكي اوصلكِ للجامعة في طريقي للعمل "قالها ثم قبلها على خدها ثم نزل الأسفل اما هي فبقيت تنظر لأثره بابتسامة مليئة بالحب "اعشقكَ" قالتها بكل حب وعشق ثم توجهت لارتداء ملابسها فهذا اليوم الأول بعد العطلة الأسبوعية....
==============
"صباح الخير" قال سينشي وهو يجلس على مائدة الطعام في الكرسي المقابل لوالدته يبنما والده يترأس الطاولة "صباح الخير" اجابه كلا منهما بهدوء "هل ستتأخر اليوم في العمل" قالت يوكيكو بتساؤل "لا.. لا تقلقي لقد خططت لكل شيء ولن اتأخر" اجابها بغموض "إذا اشتري هذه الطلبات معك عندما تعود وانا سأقوم بالتجهيز هنا" قالت يوكيكو بحماس شديد "صباح الخير جميعا" قالت ران بنشاط وطفولية بعض الشئ وهي تجلس بجانب سينشي "صباح الخير "اجابها الجميع بابتسامة محببة "أمم ما الذي تخططون له من دون علمي ها "قالت ران وهي تنظر إلى كلا من سينشي و يوكيكو بغموض ومكر" لا شئ من قال اننا نخطط من الأساس؟" قالت يوكيكو بتوتر ولكنها اخفته "أجل صدقتكِ خالتي والدليل.. لا تقلقي لقد خططت لكل شئ... من الذي قالها" قالت ران وهي تقلد صوت سينشي وتنظر له بمكر" اووه يبدو أن عقلكِ أصبح يتخيل أشياء ليست موجودة... هكذا سأقلق عليكِ في الجامعة "قال سينشي وهو يقرص وجنتيها بخفة "سينشي لا تضحك على.. ولا تفعل هذه الحركة لا اطيقها وانت تعلم "قالت ران وهي تبعد يده بضيق وتنظر له بتحدي " يكفي انتما الاثنان..هيا تناولا طعامكما لكي لا تتأخروا "قال يوساكو وهو ينظر إليهم بهدوء" حسنا "قال كلا منهما بغيظ ويتناولان طعامهما.. "هيا راان" قال سينشي بصوت عالي قليلا وهو يخرج من المنزل" قادمة.. انتظرني "قالت ران وهي تحمل حقيبتها وتوجهت اليه "هيا اركبي "قال سينشي وهو يركب السيارة" شكرا لك "قالت ران بطفولية "ومنذ متى هذا الاحترام... ما الذي تريدينه.... ران"قال اسمها وهو ينظر إليها بغموض" ارجوك سينشي لأجلي دعني اعود لتدريب الكراتية ثانية" قالت وهي تنظر إليه برجاء "ثانية... لا لقد قلت أنكِ لن تعودين إلا عندما أرى انا انكِ تحسنتِ" قال سينشي بحدة "ولكن سينشي.. لقد مر شهر وقال الطبيب أنني بخير... فلما لا تتقبل هذا انا اصب..." "قلت لا ران عندما أرى أنه يفترض أن تعودي سأفعل انا هذا بنفسي "قال مقاطعا اياها بحدة لتنزم شفتيها بحزن لتضع يدها على النافذة وتستند برأسها عليها وهي تتذكر ذلك اليوم كانت تتدرب كراتية كعادتها فقد أصبحت قائدة الفريق الأقوى في اليابان والذي يستعد الان للمنافسة على لقب أبطال العالم... كانت تتدرب ولكنها ضغطت على نفسها في التدريب وتدربت لوقت أطول من المفترض أن تقوم به مما أدى إلى اختلال توازنها في أثناء قيامها بأحد التمارين فنتج عنه سقوطها بقوة على ذراعها وفي النهاية كُسر ذراعها ومنعها سينشي بعدها من التدريب ك عقاب لها...افاقت من شرودها على يده التي تمسح على شعرها بحنان لتنظر اليه وهي تحاول أن تخفي حزنها "اسف لم اقصد ان اصرخ عليكِ ولكنكِ تعلمين أنني اخاف عليك جدا ولن اسمح لأحد أن يقوم بأذيتكِ حتى لو كنتِ انتِ... حسنا" قال وهو ينظر في عينيها بحب ويده يمررها على خدها بحنان "ولكني حقا اشتقتُ لتدريب الكراتية... ارجوك سأذهب ولن اضغط على نفسي.. أعدك" قالت ران وهي تنظر إليه بعيون القطط" اووف حسنا.. سأفكر "قال سينشي وهو يحاول أن يخفي غضبه" حقا انتَ أفضل شخص في العالم كله حقا.. أحبك جداً سينشي" قالت ران وهي تحتضنه بطفولية "وانا ايضا حبيبتي.. والآن هيا لكي لا تتأخري على الجامعة "قال سينشي وهو يقبلها على جبينها بحب لتخرج من السيارة بعد أن ودعته بابتسامة جميلة ليتنهد على هذه الطفلة التي وقع في حبها لا بل عشقها ليذهب بعدها لشركة والده التي أصبح يديرها بعد أن تخرج من الجامعة...
===============
تتمشى في ساحة الجامعة وهي تشعر بالجميع ينظر لها "صباح الخير يا فتيات" قالت ران وهي تجلس على الطاولة "صباح الخير أيتها الجميلة" قالت سوكو وهي تنظر إليها بمكر "ماذا هناك سوكو... لما تتحدثين بهذه النبرة" قالت ران باستغراب "لا شئ ألا ترين كيف ينظر لكِ الجميع؟" قالت اوكو وهي تشير بعينيها للجميع "وإن يكن ماذا أفعل لهم ينظرون كما يريدون... لن استطيع مساعدتهم عندما يَقلع لهم أعينهم "قالت بلامبالاة وبرود "اووه حبيبة السيد سينشي كودو... نسيت "قالت كلاهما بخبث" دمكما ثقيل جداااا اليوم... ما الذي اصابكما انتما الاثنان" قالت ران وهي تنظر إليهم بتساؤل واستغراب" لا نجد من يحبنا مثلك هكذا "قالت سوكو بخيبة امل" حقا لا أصدق هذا... ابحثوا جيدا وستجدون من يحبكم بصدق" قالت ران وهي تحمل حقيبتها وتنهض" إلى أين انتِ ذاهبة؟" قالت اوكو بتساؤل بعد أن وأنها تنهض ولكنها كانت ذهبت بالفعل.... "صباح الخير أيها الوسيم.... لما تجلس وحدك هنا هل تريد من الفتيات أن يلتففن حولك" قالت وهي تجلس بجانبه على الطاولة" صباح الخير..... لا لقد كنت افكر في شئ ما" قال كايتو بلامبالاة" هل يمكن أن نتشارك في التفكير" "امي.. لقد سافرت منذ أمس فجأة ولا أعلم أين ذهبت "قال بتعب وحزن" لا تقلق بالتأكيد ذهبت إلى أي مكان من الأماكن التي تذهب إليها عادة" قالت ران وهي تحاول تهدئته بالرغم من القلق داخلها فهي تعلم جيدا أن اختفاء خالتها المفاجئ انه سيكون هنالك كارثة" لا تحاولين أن تخففي عني لأن القلق واضح في عينيك... حتى وإن حاولتِ اخفاؤه فأنا اعرفكِ جيدا.. لا تنسى أنني اخاكِ "قال وهو ينظر إليها بهدوء" هيا ابتسم ارجوك... ثم أليس لديك محاضرات... وايضا انظر إليها ستموت وتعرف عن ماذا نتحدث كلانا... ولما انت متضايق هكذا " قالت ران وهي تغمزه وتشير بعنيها لاوكو" اعرف ولكن لا أريدها أن تتعلق بي... فلا أعلم ماذا ستفعل معها امي "قال كايتو وهو ينظر لها بحزن "لا تقلق اعترف انتَ فقط... ثم تتعلق بك.. نحن نعرف بعضنا منذ أن كنا في الابتدائية ومازالت ستتعلق بكَ الان.... هيا الي اللقاء لدى محاضرة الان" قالت ران وهي تذهب...*******************************
أنت تقرأ
ملاكي الصغير
Teen Fictionهي يتيمة فقدت والديها أمام عينيها في حادث مروع. وهو الذي سوف يخرجها من حالتها هذه.