في الصباح ********* استيقظ سينشي ليشعر بشىء على ذراعه و صدره لينظر إلى صدره ليرى ذلك الألبوم الذي كان يشاهد فيه الصور هو و ران ليلة أمس وعلى كتفه تنام ران وهو يحاوطها بذراعه ليبتسم بسبب وجهها الملاكي ويبعدها عن زراعه بخفة كي لا تستيقظ وطبع قبلة صغيرة على جبينها ليبتعد ما إن رأي انكماش وجهها الجميل ليتذكر ليلة أمس وكيف كانت تحكي له بدون اي حواجز F. B بعد أن سأل والدته عن ران ذهب إليها ودق الباب ودخل بعد أن سمحت له "ما الذي تفعلينه" قال سينشي وهو يجلس بجانبها على السرير "أشاهد هذا الألبوم انه يحتوي على صور لنا في مناسبات مختلفة" قالت ران مجيبة لسؤاله وتبتعد قليلا لتعطيه مجالا للجلوس "إذا.. هل يمكنني أن اشاهدها معك" قال سينشي وهو ينظر لها لتتصنع ران التفكير لتقول "اه حسنا.. ولكن بشرط" "وما هو هذا الشرط" قال سينشي وهو ينتظر ردها لتقول ران بتردد" ا.. أريد... أريد الذهاب إلى شخص ما هلا اخذتني اليه" قالت ران وهي تحاول الا تنظر في عينيه "ومن هذا الشخص المثير لكل التوتر ولما انتي مترددة في أن تخبرنيني ألم نتفق على أن نحكي لبعضنا كل شيء "قال سينشي وهو يحاول أن يبعد عنها ويجعلها تتحدث بدون خوف "حسنا انه كان صديق لجدي وكانا مثل الأخوة وهو مدرب كراتية وأخشى أن أخبر خالتي يوكيكو فلا توافق" قالت ران وهي تذم شفتيها" ولما لا توافق "" لأن أمي أيضا لم توافق على أن ألعب الكراتية لأنها كانت تقلق على "قالت وهي تتذكر كيف كانت والدتها تمنعها من لعب الكراتية" إذا لنذهب غداً ولكن ليس في الصباح لكن بعد عودتي من المدرسة اتفقنا" قال سينشي وهو ينتظر ردها" حسنا اتفقنا.. والآن يمكنك أن تشاهد معي الصور "قالت ران وهي تجلس في حضنه وتعطيه الألبوم" ولكن لدي سؤال. لماذا الكراتية بالذات" قال مستغرباً من اختيارها لهذه الرياضة" في الحقيقة أن جدي كان بطل العالم في لعب الكراتية وانا اريد ان اصبح مثله عندما أكبر" قالت و ابتسامة جميلة على وجهها" حسنا هيا فلتحكي لي عن كل صورة وموقفها" ماذا كل الصور الن تمل أو تتعب حتى أن لم تمل انت فأنا سوف اتعب وان تعبت سوف أذهب إلى المشفى وان ذهبت إلى المشفى فسوف يقومون بكتابة الأدوية لي وانا لا أحب اخذ الأدوية ابدا ابدا ابدا" قالت ران بنبرة درامية زيادة ليقول سينشي بسرعة وصدمة "يا فتاة ما هذا الخيال الواسع.. حسنا.. حسنا جزء اليوم وجزء غدا حسنا "" حسنا هيا نبدأ هذه الصورة عندما كنت في عيد ميلادي الرابع... وهذه عندما سافرنا مع جدي إلى فرنسا.. وهذه.........." وبقيت تحكي له إلا أن ذهبا في النوم هما الاثنان لينام سينشي وران في أحضانه END. F. B كان يتذكر هذا وهو يتأمل وجهها الجميل ليستفيق من شروده على ران وهي تتقلب لتستيقظ ران وهي تفرك عينيها بطفولية شديدة" صباح الخير أيتها الجميلة" قال سينشي لتلك التي تمط جسدها بحيوية "صباح الخير أيها المتحري" هيا استعدي لكي ننزل نتناول الفطور" قال سينشي وهو ينهض من على السرير" لم تنسى ما اتفقنا عليه أمس صحيح "قالت وهي تنظر إليه بخوف من أن يكون قد نسي" لا لم أنسى لا تقلقي انا في الأساس لا أنسى اي شيء فما بالك بما تطلبه اميرتي الجميلة "قال سينشي وهو ينظر إليها بطرف عين ليتصنم مكانه عندما شعر بها تطبع قبله على خده الأيسر "شكرا لك أيها الأمير الوسيم "قالتها بابتسامة جميلة جدا ليبتسم هو الآخر وهو يضع يده مكان القبلة" هيا اذهب لتتجهز لتذهب إلى المدرسة ام انك لا تريد وتريد الرسوب "قالت ران بمكر في آخر كلامها "حسنا.. حسنا وأيضا أن لم اذهب فسوف أنجح لا تنسى أنني متحري عظيم" قال بتفاخر شديد لتضحك ران بخفه وهي تقول له "إذا أيها المتحري العظيم هلا خرجت من فضلك لأنني اريد ان ابدل ملابسي "قالت ران وهي تدفعه للخارج" اووف حسنا حسنا انا خارج" قال سينشي ليخرج اخيرا بينما هي بقيت تنظر في مكانه قليلا وبعدها وجهت نظرها إلى السرير و شردت به قليلا لتبدأ بتوضيبه لتنتهي بعد مدة وتذهب وتبدل ملابسها إلى:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتنزل وتساعد يوكيكو في إعداد الفطور" صباح الخير خالتي" قالت ران بابتسامتها المعتادة" صباح الخير جميلتي هيا الفطور جاهز هيا اذهبي للطاولة" قالت ران بعد أن طبعت قبله على خدها "حسنا" قالت وهي تتجه إلى الطاولة "صباح الخير عمي يوساكو" صباح الخير عزيزتي "" ما هذا انا مظلوم جميلتي وعزيزتي وأنا أين طرتم بي ها "قال ذلك الوسيم وهو ينزل من على الدرج ويتذمر بطفولية. تناولوا الفطور طبعا شجار بسيط وعناد بين ران وسينشي على دلعها انتهوا ليذهب سينشي إلى المدرسة وران تذهب مع يوساكو إلى المكتبة لشراء بعض الكتب ويوكيكو بدأت في أعمال المنزل. ***********
