"ألم تنتهي بعد؟"
سمع طرقًا خفيفًا على الباب بجانب مناداتهم لهخرج من الحمام أثناء تجفيفه لشعره بالمنشفة الصغير
ليرميها على سريره بعدهاجفف شعره بمجفف الشعر على عجل كي لا يتأخر
قام بعدها بإرتداء ملابسه لينتهي الأمر بإغلاق أزرار
قميصه المدرسيحمل حقيبته على ظهره خارجًا من غرفته دون الحاجة
للمزيد من التجهيزات
"هيا عزيزي الإفطار بإنتظارك"قالت له رئيسة الخدم بلطف وحنان
والتي تصغر والدته ببضع سنوات فقط
إلّا أنه سيرفض كعادته"شكرًا لك، لكنني لا أخطط للإفطار اليوم"
قال لها بحيوية كي لا يجعلها تحزن لعدم الأكل من إفطارها
التي صنعته له باكرًاكانت تمشي ورائه دون استسلام لتنزل السلالم معه
"لكنك أخبرتني بذات الأمر البارحة أيضًا"
ضحك بخفة لينظر لها متوقفًا عن النزول للحظات على
أمل أن تقتنع بكلامه
"شكرًا لإهتمامك سيدتي"بدأت تلوح بيدها رافضة ما سمعته كعادتها بالرغم
من أنه لا يتوقف أبدًا رغم جميع محاولاتها"لا تناديني سيدتي أرجوك، أنت السيد هنا،
السيد الصغير جونغكوك"
قهقهت بخفة نهاية حديثها ليشاركها هو بسبب
هذا اللطف الذي دائمًا ما يتلقاه منها فقط
فلا أخد يعامله كالسيد الصغير بالمنزل سواهابنهاية الأمر، هو يرى أن تلك مجرد ألقاب لا يقتنع بها
لكن رغم أنها رئيسية الخدم في منزله، إلا أنه يحب
مناداتها بالسيدة فهو يرى أنها تليق بهذا اللقب كثيرًا
فبدونها لن يكون هذا المنزل منزلًا له
ولن يتحمل البقاء به لدقيقةعاودوا النزول من السلالم إلى أن وصلوا لباب المنزل الضخم
"لا تناديني بسيدي، أنت تعلمين كم أكره سماع ذلك منك!"ابتسمت له بخفة ماسحةً على رأسه بحنان لن يتلقاه من غيرها
"يجب أن تطيعني إذًا وتأتي لتفطر الآن!
البعض فقط كي تستمد القوة"نظر بطرف عينه بتردد نحو غرفة الطعام التي تقبع على يساره
لا يعلم، أيجب عليه الموافق أم الرفض؟
قطع أفكاره صوت والدته الخارجة من تلك الغرفة
لتقترب نحوهما بتعابير مفهومة فهو معتادًا على ذلك"عزيزي؟ ألم ترحل بعد؟"
نظر لها بهدوء ودون إجابة
العديد من المشاعر تعصف به بهذه اللحظة وجميعها سلبي"كنت أحاول إقناعه بالبقاء لكي يفطر قبل ذهابه للمدرسة"
قالت رئيسة الخدم ببعض من التوتر لترمقها الوالدة بنظرة حادة
أنت تقرأ
Stay || Taekook
Romanceكنت لأعيش الجحيم لوحدي وفي أسوء الأحوال كنت الآن بمأزق كبير بدونك فأنت الوحيد الذي أحبني بهذه الحياة لكنك قررت أن تنير حياتي قررت منحي السعادة دون مقابل.. أنت الوحيد الذي لم أشعر بقربه بالحاجة للتبرير.. الوحيد الذي يمنحني دون إنتظار شيء بالمقابل.. و...