البارت الآۆلْ

17 3 14
                                    


ان الغريب يضيع عن امجاده
الا حسين سيد الشهداء

ان تغلق الابواب بعد مكارم
باب الحسين مفتح لنداء

................................................🥀

اتت الزيارة الاربعينيه ياااه انها زيارتي المفضلة سأرى الكثير من الفتيات الجميلات وستكون فرصتي لاجعلهن يقعن في مصيدتي فأنت الشاب الوسيم

كم انت ذكي يا ليث هيا خذ هذا التيشيرت وارتديه فهو سيجعل عضلاتك تبرز اكثر وأستخدم ذاك العطر الذي يجذبهن كثيراً

انها فرصتك يا رجل ...

هكذا كان يحدث نفسه فـ ليث كـ بعض الشباب الذين يملأهم الغرور وقلة الادب والتكبر فهو كان يفتخر بطول قامته وعضلاته وجماله وعيونه الخضرواتين! 

سار ليث في طريق الامام الحُسين (عليه السلام)  ناسي أو دعوني أقول متناسي الغايه والهدف الحقيقي م̷ـــِْن هذهِ الزيارة! 

يمشي ليث في طريق بغداد –كربلاء متفاخراً كما اعتدناه رافع صدره وينظر بنظرات تملأها اعجابه الفضيع بنفسه واضع سماعته في اذنه حامل حقيبته على ظهره يمشي وحده دون صديق فهو لٱ يحب تكوين الصداقات.

يحاول النظر إلى الفتيات دون أن يشعرن فعقليته تقول ڵـهٍ الفتيات يعشقن الرجل المتكبر! 

بينما يسير موز عاً نظراته علـّى هذهِ وتلك وقع نظره علـّۓ  فتاة تسير وحدها بكل عفه ووقاره مرتدية عباءة فاطمه الزهراء(عليها السلام) تمسك عبائتها بيد ومسبحتها بيد منعزله عن العالم وجهها بريء ملامحها عاديه عفتها وسيرها البطيء يجذب كل م̷ـــِْن يراها .....

وسوس ڵـهٍ الشيطان كعادته وقال في نفسه إنها فرصتي فهي تمشي ولا يوجد احد معها ويبدو إنها بمسيرتها تلك تحاول جذب الشبان فلا توجد فتاة محتشمة بعد الًيَوُمًِ!

انها تحاول تمثيل العفة فهي تعلم بملابسها تلك تجذب العالم! 

كان ينضر للعالم بعينه فقط ويتخيل أن الكل مذنب مثله والكل كاذب والكل يتصنع ولا يوجد فتاة جيدة في ه̷̷َـَْـُذآ الزمن! 

كم هو مسكين !! صدق القائل حين قال " كل يرى الناس بعين طبعه “

ذهب يمشي بجانبها حاول ان يجذبها بعطره ومشيته لكنه لم يفلح فخي لم ترفع رأسها ابدا خصوصا عندما أقترب منها حاول أكثر م̷ـــِْن مَـرّھٌ لكنها لم تعطيه أي فرصه لذا قرر ان يتكلم معها لأنه فشل في جذب نظرها ....

قال لـٍهآ:  كم انتِ جميلة وعفيفة حفظكِ اللّـہ .

سمعته وحاولت الأبتعاد منه فسرعت خطواتها وابتعدت مسافة عنه ولاكنه سرع مشيته أيضاً وقال لـٍهآ:  اسمعي اود التكلم معكِ أرجوكِ قفي!

هي لم تبدي أي رد فعل وسارت بعيد عنه وهو لٱ يزال يلحقها إلى أن وجدت المكان الذي اتفقن عليه امها وخالاتها وباقي انساء والفتيات أن يتجمعن فِيَھ ...

رأى ليث انها مع جمع كبير م̷ـــِْن النساء وفتيات بسنها إلا إنها تفضل السير وحيدة!

تــابــع ..........❤️

قَد شَغفتهُ قُربًا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن