قَد شَغفتهُ قُربًا

البارت الثاني

حُسيَنْ آلُڪرمْ ڪلُهِ وُنْٻلُهِ
مْطُعٌوُنْ آٻرمْح صًڊرهِ وُنْٻلُهِ
ٻآلُطُفُ آځٻرهِ آلُهِآڊيَ وُنْٻلُهِ
تحيَ آلُڊيَنْ ٻڊمْآك آلَزڄيَهِ

...............................🥀....................................

صار يحدث نفسه: كم انتِ غريبة يا فتاة!
وأردف يقول:
لَـگِنْ وحقكِ لن ادعكِ تهربين مِڼـّي فأنا ليث وعندما اريد شيء سافعله،
أفهمتي !..سأفعله!

جلس في نفس مكان استراحتهن وراح يسمع كلامهن رغم انهن يتحدثن بهدوء فكما يبدوا انهن م̷ـــِْن عائلة محترمة جداً و وقورة ايضاً ...

سمع فتيات ينادينها: صقيل صقيل انظري إلى ذالك الرجل المسكين كيف يقوم بتوزيع التمر رغم انه معاق أه يا صقيل كم هو جميل هذا الطريق. 

اعجبه اسمها وصار أكثر تركيزا عليهن هذه المرة وسمعها ترد عليهن قائلة: ڼـعمًـْ يا عزيزتي فلا يوجد اجمل م̷ـــِْن ان تسير بمسيرة عشقاَ كهذه أدعوا الله ان نصل بسلانة فبات القلب يتقطع م̷ـــِْن شوقه المولاه الحسين !

كل هذهِ المدة كانت تنتبه على وجوده لكنها لٱ تهتم ڵـهٍ فهدفها أن تكون زائره حقيقيه للأمام الحُسين و لٱ تريد تلويثها بهكذا نماذج !

مر الًيَوُمًِ كامل وهو يلحقها إلى ان صارت الساعة الثامنة ليلاً لَـگِنْ هذه المرة تسير مع سُرى وسارة بنات خالاتها لانها تعلم أن هذا الشاب الملعون لن يتركها وشأنها! 

قرر أن يذهب ويتكلم معها فهؤلاء الفتيات بنفس عمرها ولا داعي ان يخاف منهن ...
_تقفي يا صقيل أود التحدث معكِ قالها وكأنه مملوء بالحب!

هنا توقفت و (قالت في نفسها يجب ان أوقفه عند حده!!

تــابــع ......😊