قيل أن هناك كان فارس غاضب شجاع وفيّ جميل (كل صفات الجمال جُمعت بهِ)اجتمعت في هذا الفارس الغاضب أفضل الصفات الجسمانية كما رأآئها العرب آنذاك وهي طول القامة و طول العنق و طول الساعد و الجسامة ، فكان رمزا للبطولة العربية ، فليس البطل عند العرب إلا الشج...
فرفعت رأسها عالياً ومسكت يدهُ التي حاملة الراية وشدتها وعقدت الراية م̷ـــِْن الطرف الاخير... قال لـٍهآ الفارس الغاضب ياامَ عون لماذا عقدتي الراية؟ قالت لهُ يابني الشجاع عقدتها لتسهيل امرك عقدت العقدة لامرأة شجاعة كلما عقدت شيلتي او راية ما الا وحللت العقدة بتيسيرها قال من هي؟ انا وانت نعرفها جيداً، كان جدي المصطفى يكلمني عنها كثيراً يقول لي كلما شددت الرحال وتعسر الأمر قلتَ للذي بجنبي اقرأ الفاتحه الكتاب وأهدها لتلك المرأة الشجاعه لان لديها كرامات كثيرة وكبيرة وعقدتُ راية الرحيل فأذا بهِ يتيسر الامر بهم! الفارس:أإنها امنا ام البنين (عليها السلام)؟ . ڼـعم ف يا بني حلفتك بأمنا فاطمة الأ تغضب كثيراً والا تنزل الى المعسكر فهذا اخيك لايتحمل فراقك سويعات! وانا ايضا لااحتمل ذلك الفراق ...
بعدما برزو الجميع للقتال وجاهدو في سبيل •اللّـہ̣̥ كان في معسكر اثنان وسبعون مقاتل م̷ـــِْن اهل بيته واصحابه استشهدو جميعاً في سبيل •اللّـہ̣̥ وسبيل الدين فتقدم الفارس الغاضب عليه السلام لما رأى وحده اخية "ع" فقال: يا أخي! هل من رخصة ؟ فكبى القائد النوراني بكاء شديداً ثم قال ياأخي! انت صاحب لوائي وذا مضيت تفرق عسكري ،فقال الفارس الغاضب:فقد ضاق صدري وسئمت من الحياة وأريد ان اطلب ثأري من هؤلاء المنافقين فقال القائد النوراني:فأطلب لـ هؤلاء الأطفال قليلاً م̷ـــِْن الماء. فذهب الفارس بعدما أستأذن من القائد الى حيث وجد الماء فرأى الكثير من فرسان وجنود الاعداء فحذرهم ووعظهم فلم ينفعهم لانهم قد منعوه م̷ـــِْن الماء فرجع الى القائد فأخبره، فسمع الأطفال ينادون العطش العطش، فركب فرسه واخذ رمحه والقربة وجاءت اليه بنت مسرعة من المخيم تدعى (فاطمة)فقالت له: ياعم العطش فقصد الفرات وضم اليه رجالاً فسار الفارس الغاضب والرجال عن يمينه وعن شماله حتى أشرفو على الفرات وفي اطرافه اصحاب ابن زياد (لعنه •اللّـہ̣̥ علية) العدو ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.