فـــي جانـــب الألوهـــــية:
الأخلاق في اللغة:
الخليقَة: الطبيعة ، هذه خليقته التي خُلِقَ عليها: أي طبيعته، ويُقال: إنه لكريم الطبيعة.
الخُلُق: العادة، ومنه قوله تعالى:{إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} (137) سورة الشعراء الخُلُق: السجية ، وهو ما خلق عليه من الطبع.
الخُلُق: المروءة، جمعها أخلاق.
الأخلاق في الاصطلاح:
قال العلامة العيني: (الخُلُق: هي القوى والسجايا المدركة بالبصيرة).
قال العلاّمة القرطبي: هو ما يأخذ به الإنسان نفسه من الأدب ويُسمَّى خُلُقاً ؛ لأنه يصير كالخليقة فيه.
انظر كتاب: "دعوة النَّبيِّ-صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- للأعراب":حمود الحارثي (ص123-124).
توحيد الألوهية:
التوحيد في اللغة: مشتق من وحَّد الشيء إذا جعله واحداً فهو مصدر وحد يوحد أي: جعل الشيء واحداً.
التوحيد في الاصطلاح: إفراد الله سبحانه بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات .
أنظر :( القول المفيد على كتاب التوحيد) ابن عثيمين(1/5)
وتوحيد الألوهية: هو إفراد الله سبحانه وتعالى بجميع أنواع العبادة، ويُسمَّى توحيد العبادة؛ لأن الألوهية، والعبادة بمعنى واحد. فالإله: معناه المعبود. محاضرات في العقيدة والدَّعوة:للشيخ صالح الفوزان(1/43-44).
خُلُقه (صلّى الله عليه و سلم) في جانب الألوهية:
أي تحقيق النَّبيِّ (صلى الله عليِ وسلم) للعبودية تحقيقاً كاملاً، بأدبه صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ مع ربه في جانب الألوهية. وليس المراد بهذا المعنى العام الشمولي، لأن ذلك يستوعب حياته كلها (صلى الله عليِ وسلم)، فقد كانت حركاته، وسكناته كلها لله، وفي سبيل الله-عَزَّ وجَلَّ-،فبذلك أُمر وعليه أُجر قال-تعالى- مُخاطباً نبيه، وحبيبه ومصطفا ه:
{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (162) سورة الأنعام .
وكان(صلى الله عليِ وسلم) إذا افتتح صلاته قال:(وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وأما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي و مماتي لله رب العالمين) صحيح مسلم – كتاب صلاة المسافرين-باب الدعاء في صلاة الليل (1/534) برقم( 771) .
وتوحيد الألوهية هو الذي خلق اللهُ الخلقَ من أجلِهِ:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}(56) سورة الذاريات .
وهو الذي أرسل اللهُ به الرُّسلَ،وأنزل به الكتبَ,قال-سبحانه-:{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} (36) سورة النحل.
أنت تقرأ
-*خلق الرسول ﷺ*-
Aventuraكُن باسمًا ، فلربما سعِدَ الحزينُ و تبسّما ! لا تحتقرَ شيئًا بسيطًا فلرُبما .. بتقويسةِ فاهٍ تتنعماً 💫 كان الرسول اثقل الناس همًا لكنه كان اكثرهم تبسماً اللهم صلِ وسلم عليه