الامبراطورة
الحلقة التاسعة عشر
****************نام الجميع على امل الخير والرخاء فى الغد ومنهم من نام على امل الانتقام والغدر
ابتدت الشمس تفرد اشعتها فى سماء الأرض وتويقظ الجميع
استيقظت أنجي على صوت رنين هاتفها وكان سليم توجهت إلى الحمام وأخذت دش بارد وخرجت أرادت ملابسها وكانت عبارة عن جيب قصير فوق الركبة وبدي سكري كت وجاكت باللون الجنزاري وشنطة وجذمة بنفس لون الجاكت ولم تتخلى عن الخاتم والعقد اللولو وخرجت
نزلت أنجي و سليم الى الأسفل وتوجهو الى السيارات وحاوطها الحرس بعناية شديدة
انجي : أخبار الشركات ايه
سليم : الشغل ماشي ذي الساعة وكمان عمار ماسك الشغل بأيد من حديد
انجي : تعرف وحشني اوي
سليم : هو في حاجة بينك وبينه
أنجي : افرض لو كنت بحبه هتساعدني ادام ابويا
سليم : لو ساعدتك معاه ابوكى عمره مهيرفض وكمان يا بقرة انا الى هوصلك ليه بنفسي
أنجي بضحكة : ههههههههه انا بعتبره ذيك وذي مروان بعتبره اخ وبس وكمانقطع كلامهم صوت رسالة على تليفونها وعندما فتحتها أصبحت عيونها تحتضن الجحيم
سليم : مالك فى ايه
انجي : كل خير حبيبي كل خير
وفى نفسها : غبي غبي هضيع كل حاجة شكل النهاية قربت اويارسلت انجي رسالة جماعية وكانت محتوها
( لقد اقتربت نهاية الدب واللقاء قريبا عند ملتقي البحرين فنتظرو فجر جديد وحياة افضل وأسعد وان غدا لناظره قريب )
وضعت انجي التليفون فى الشنطة مع إعلان الحرس وصولهم الى مجمع شركات بلاك
نزل الحرس بسرعة والغريبة بانهم يحملون مسدسات ورشاشات إليه نظر سليم لكمية السلاح بستغراب
نزلت أنجي بعظمة وقوة وجبروت يليق فقط باسم جلالة الامبراطورة أنجي الكاشف المرأة التى ولدت من رحم الامبراطورة
توجه الجميع الى الداخل وكان فى اصطحابهم توماس وتوجهو الى غرفة الاجتماعات وعند وصولهم استقبلهم أليكس بلاك بنفسه وجلسو
أليكس بخبث : الاجتماع هتياخر شوية فى ضيف لسه على وصول
انجي بلا مبالاة : تقصد عاصم الليثي خلاص فاضل دقائق ويدخل اوع تنسى انى الامبراطورة وانا مش بستنا حد
أليكس بصدمة : انتى عرفتي اذاي
انجي بخبث : انا اعرف الى انت متعرفهوشقطع كلامهم صوت خبط على الباب ودخول عاصم الليثي غرفة الاجتماعات وجلس امام أنجي ونظر لها نظرة نصر وهى ردت عليه بنظرة يأس منه وهمست بكلمة غبي
تذكر عاصم ما حدث قبل عدة ساعات
فلاش بلاك
********كان يجلس عاصم فى الشركة بعد عدم معرفته للسفر الى فرنسا مرة آخر وكان فى حالة غضب مما فعلته تلك الانجي وما تسببت فيه من غضب أهله عليه الى أن نام ولكن بعد فترة استيقظ على صوت رنين هاتفة وكانت المفاجأة بأنه أليكس بلاك بنفسه يطمان على حال والده وعرف أليكس منه بأن لا يوجد طائرات تاتي به الى فرنسا فعرض عليه أليكس طائرته الخاصة حتى تنقله الى فرنسا مرة آخر وقفل معاه
توجه عاصم بسرعة الى حمام مكتبة واخذ دش وخرج ولبس احدي البدلات المتواجده فى المكتب للطواري و عندما كان يتجهز وجد تليفونه يصدر صوت اتصال يعلموه لان الطيارة جاهزة فى المطار وقفلو معه فضحك عاصم وتوجه الى السيارة وذهب الى المطار واستلقي الطائرة وجاء الى فرنسا ومن المطار الى الشركة بسرعة
أنت تقرأ
رواية الامبراطورة
Romanceانا تلك الطفلة التى ولدت من رحم ميت انا من مت لمدة خمسة عشر دقيقة انا من مات اخي بين أحضاني انا من اقسمت على الانتقام انا من استهان بين الجميع ولكن احظر أيها المستهزء فأنا امرأة ينحني إليها الجميع انا المرأة التي خلقها الله واستعظمها انا واحدة...