رواية الامبراطورة

24

الامبراطورة

الحلقة الرابعة والعشرون
*******************

فى صباح اليوم التالى استيقظت أنجي وتوجه الى الجنينة وأمرت بإخراج الأسود وبتدت تجري وهما بجوارها

استيقظ الشباب جميعا على صوت زئير الأسود وتوجهو الى البلكونة وشاهدو انجي تجري وبجوارها اسدين ضخام وقفو أماكنهم يشاهدوها وعلى وشهم علامات الفخر والذهول وبعد مدة رجعت انجي الى القصر وصعدت الى غرفتها ووجدت مروان قد غادر أخذت دش بارد ولبست وتوجهت الى غرفة والدها وخبطت ودخلت لم تجده نزلت الى السفل وجدت والدها يجلس على الكرسي وفى يده مصحف يقرأ ورده اليومي ذهبت اليه وجلست أمامه وبعد فترة قصيرة صدق ونظر لها نظره عتاب وحزن

أنجي : ليه النظرة ديه
محمود : افتكرتي ان ليكى اب دلوقتي
أنجي : انا كنت خايفة عليكم وحافظت على حياتكم
محمود بصوت عالى : ده مش مبرر لكل الى حصل دانتي مرتبه من زمان اوى
أنجي : بابي اهدي بس
محمود بصوت أعلى : انتى تخرسي وتسمعينى اتعرفتى على توماس اذاي وزاي قدرتي تجمعي رجالة المافيا دول وعرفتي اذاي حكاية أليكس وإلى عمله مع امك وقدرتي اذاي توصلي مايكل بارون انطقي وبلاش تخرسي

أنجي : عاوز تعرف حاضر انا عرفت الى عملة أليكس من مذكرات امي الى انت بنفسك اتدهالى هدية فى عيد ميلادي 13 مع هدية تانية ومنها عرفت كل حاجة مين أهل امى وايه الى عمله أليكس بلاك معاها اما توماس فده اتعرفت عليه لما كنت بجمع معلومات عنه وانا فى فرنسا وكان عندي 15 سنة كان ناوي يقتله بس انا رفضت وخليته يدرب ويبقي قوي وخطتنا ونفذت ووقع تحت ايدنا فيديوهات واليكس بيقتل أهلهم وستغليت الفيديو ده وخليتهم كلهم يبقو تحت خدمتي وينتقمو منه كنت عاوز ايه لما اعرف انه عاوز يحرق قلبك على ابنك ويقتله لو انت مش عاوزة انا عوزاه و

وفجأة سمع الجميع صوت صفعة توجه الجميع ونظرو اليهم وجدو انجي تضع ايديها على وشها واصبحت لون عيونها كالجحيم

محمود : اوعي تقربي من عاصم وتعملى حاجة ومن بكرا الشركات ممنوع تنزليها
أنجي : تمام عاوزنى منزلش الشركات حاضر بس ورحمه امي الله لكسر عاصم وهينه ذي مهان تربيتي وهتشوف بس الصبر انا لما بحب العب بلعب

غادرت انجي القصر ومنعت أي حارس الذهاب خلفها

خرج ماكس يجري خلفها واخذ عربية وساق بسرعة عالية

وقف جميع الشباب ينظرون لبعضهم وتوجه مروان الى والده وجلس أمامه

مروان : ليه وانت عارف انها عملت كده للصح انا يوم الحادثة ولما أضرب علينا نار خفت عليها وانت عارف ومتاكد انها من صغرها قوية وشديدة انا صحيت لقيت ماهي وشريف استغربت جدا اذاي وانا واخد كذا رصاصة حاولت اخرج اتمنعت من حرس على الباب وآخر مزهقو ادونى حقنة منومه فضلت نايم لتاني يوم ولما صحيت لقيت انجي ادامي وقالتلي كل حاجة إلى المفروض اعرفها ولما أعترض خلت ماجد ينشر خبر موتى ومكنش ادامي حل غير أوافق على كلامها انت عارف وانا عارف انها عملت كده للمصلحة وعمرها مهتسيب حقها مهما كان و عاصم هتعقبه هتعقبه يبقي نسكت ونخليها تعقبه عقاب خفيف بس بعد الى عملته ده عقبها هيكون قاسي وشديد ربنا يرجعها بالسلامة وبسرعة بعد اذنك