- وجبه ساخنه .

78 9 25
                                    


Chapter six

– أكتب عن ما أشعر به لأقلل من ما أشعر به .
صديقنا الصدوق .. فرناندو بيسوا

_________________________

بقيت قليلا بمنزل لوك بعد العشاء

كنت اتمشى انا ولوك إلي المنزل  ..  في هذا الوقت تكون الشوارع هادئه ...

بقيت اتأمل الشوارع الارصفه والحدائق

طِفله تستند في حُضن امها الدافئ بينما النسمات تُراقص خصلات شعرِها الناعمه جاعله انفها ووجنتاها تحمّر خجلا

لطيفه

احب الليل هُنا انه مظلم بارد وامن بنفس الوقت ..

" صمتك يخيفني " نبس لوك

نظرت له بقتامه قائله " اوه حقا "
تسمر بمكانه متمتماً بما لعنتك

هيهي اردت اخافته ويبدو انني نجحت

" انا عائد للبيت اكملي طريقك لوحدك وداعاً " قال بسرعه وهو راجع للخف

" لا لا ارجوك لا لا تتركني وحيده " تشبت فيه عندما سمعت صوت نباح احد الكلاب الضاله

" روز " بتوتر

" لا تقلها لا تقلها " برعب

" انه خء خخلفك .. إلهي روز هل تعرفين الرقض ؟ "

" ءء ءاجل "

" جيد وداعاً "
جرا مسرعاً باتجاه منزلي وانا اصرخ بذعر احاول لحاقه

انهه ورائي يا إلهي سأموت

" لوكك انتظر لا تتركني  اريد رؤيه وجوه اطفالك الخرقى واخد متلجاتهم قبل ان القى حتفي " قلت بينما اجري واحاول النجاه بكل ما اوتيت من قوه

انهه قريب سيأكل مؤخرتي وسأبقى مسطحه مثل هيلزي لا اريد ذلك انه كابوسس

" حقاا ابهاذا تفكرين الان !! "

" تصرف كرجل نبيل ايها الاخرق اخرجنا من هاذا اكاد ان افعلها علي نفسي "

" لا تقلقي لدي فكره "

" اوه رائع هيا "

" النجدهه النجدهه ساعدوناااعع "

" ماذاا اهذه فكرتكك !!  .. " الهي سأصبح هوت روز وسينتقم مني الكلاب علي كل هوت دوق اكلته بحياتي التعيسه

   ~ Grey clouds ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن