إقتباس

170 22 4
                                    

كان الصمت هو السائد بهذا المكان، مكان تظهر به الوجوه، منهم التعيسة ومنهم النادمة والخبيثة.

ليتكور الثلاثة بجوار بعضهم بخوف.

دلف أحد الرجال العملاقة، وعلى وجهه جميع آثار الجريمة :
-"ولااه يا حمااصة"

وعلى الفور وقف أمامه احد الرجال هزيلٍ الجسد:
-"ءإمورني يا معلم رِنجة".

-"انا حاسس إني مطفيي يا واد"

-"ودا كلام يا معلم نفرفشك! " قالها بحماس

ومن ثم أشار المعلم للثلاثي:
-"الناس الجديدة قوموا هِزوا".

ليقف عز أمامه:
-"لا مهو مش علشان لابسـلك قميص كاروهات ابقى محترم ! لا يابا دنا تربية شوارع !!"

ليتابعه "سيف" بنفس الحماس:
-"وقتَّالين قُتلة كمان".

ليمسكه المعلم رنجة من تلابيب قميصه مُقربًا وجهه من الآخر:
-"خُفت أنا كدا يا روح*** !"

ليتحدث سيف وهو يشيح بوجهه بعيدًا بتقزز:
-"انا دلوقتي عرفت هما مسمينك رنجة ليه ؟"

ليتدخل محمود محاولًا حلَّ الموضوع:
-"مش قاصده يا معلم،انتَ عارف بقا أول مرة وكدا "

لينظر له رنجة من أعلاه لأسفله:
-"وعلى كدا بقا أنتَ مش أول مرة برضو؟
البنطالول دا أديدس ياض؟"

-"لاااا بقولك إيييه كله إلا هدومي !!"

وبعد القليل من الوقت كان الثلاثي يجلسون مُرتدين البيجامات المُخططة وشباشب الحمامات الخضراء.

كاد يتحدث سيف، ولكن محمود أشار له بأصبعه:
-"مــش عاوز أسمع صوت حد !!"

-"طقم بجامات الكنبة اللي ورا، الظابط عاوزكم" كان ذاك صوت العسكري

-طبعًا بتسألوا إيه اللي عمل فينا كدا؟
وعلشان تعرفوا كل دا استنونا في رواية "الجريمة الضاحكة"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 18, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الجريمة الضاحكةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن