سعادة الحزن

19 1 206
                                    

تذكروا الأخطاء الإملائية رجائاً فاأنا لم ادقق في البارت جيداً

شكراً مقدماً 💜

°^^^°^^^°^^^°^^^°


لقد كانت لحظه

ربما أقل من لحظة

لحظة واحده او أقل فقط كانت سعيدة بها في كل حياتها و بعدها كالعاده السعاده تركض الي الموت و لكن لا تقترب من تلك المسكينه السعادة تفضل ان تسعد عدوها لكن هي لا لقد كُتب عليها الحزن قبل أن تولد والدتها اصبح مصيرها يجبرها على القتل بدم بارد حتى اصبحت قاتلة باردة لكن ....

رغم انها داخل حرب و رغم انها تشعر بالملل و رغم كل شى يحدث حولها اشتمت رائحة دخلت الي اعماق قلبها و انبتت به بذرة الشوق و جعلت عيونها تلمع و يقشر جسدها اكثر عندما لمحت طيف جعلها تشعر بالضياع لمحت هذا الذي ملأ كيانها بالحنين و الدفئ الذي تربع على عرش قلبها معلناً ان بذرة الشوق اصبحت ثمرة الحب و انه لن يُغادر المكان الذي خُصص له رأته و رأت هذه القلادة التي تحولت الي خاتم ربما لم تفهم ما حدث لكن لم تهتم سوى بالنظر لهذا الوسيم التي بمجرد رؤيتها له حلقت للسماء لكنها سقطت بقوة الي عمق الارض هي فقط لمحته لم تحفظ ملامحه حتى لم تروي اشتياقها له ثم و بكل بساطه

اختفى ..

كما لو لم يكن هناك من الاساس كما لو انه لم يأتِ كما لو كانت تهذي كأن عقلها يريد اسعادها بأي طريقة

هي الان تلعن نفسها و هذا الكريه الذي حاول قتلها تتمنى لو تركت هذا اللعين يقتلها لانها على الأقل كانت ستراى ملاذها و لو لثواناً إضافية لكن الحياة دائما تصفعها بقوة
فهي بمجرد ان التفت و قامت بجعل سيفها يقطع رأس هذا اللعين و عادت للالتفات بسرعه خائفة من هروب هذا الطيف الذي احيى بها المشاعر من جديد الذي جعل قلبها يطلق نبض إعادته للحياة لكن ما كانت تخشاه حدق و وجدته قد أختفى

مهلاً
اين رأت هذا المشهد من قبل
متى تحطم قلبها هكذا قبلاً
اجل حدث هذا قبل اعوام لكن ما حدث قبلً كان اسوء لتنظر حولها لساحة الحرب او للغابة التي جعلوها ساحة حرب لتجد بعض الأشخاص يحاربون و يتنازعون على من سيفصل عنق الاخر اولاً و كأنه سيحصل على جائزة بينما هناك الكثير من الاطفال التي تحارب
اجل في مملكتهم الاطفال تحارب ليكونو أقوياء عندما يكبرو هذا اعتقاد العجوز الخرف الذي يُسمى والدها لتبعد نظرها قليلاً لتجد الكثير و الكثير من الجثث الميتة لأولئك الذين فقدوا حياتهم دون ارادتهم فكلا الطرفان يحاربان دون ارادتهم فقط لإرضاء حكامهم المختلين لتعود من شرودها ثم تنظر للسيف بيدها لتقم برفعه و رميه بعيدا ثم تمشي بخطى بطيئة لداخل الغابة قليلاً حتى تصل لمكان بعيد عن انظار الاخرين

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 13, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

the Pearl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن