nahoya◍

1.6K 82 13
                                    

تتساقط قطرات المطر لتبلل كل مايحيط بها، والغيوم البيضاء تغطي السماء الزرقاء الجميلة،نعم!إنه فصل الشتاء البارد، حيت يصبح النهار أقصر و الليل أطول، وتنتشر رائحة التربة المبللة في كل ركن من العالم

صباح يوم بارد!استيقضت على صوت المنبه الدي لايكف عن ازعاجي حينما أكون نائمة، إنه من بين الأشياء التي أكرهها في حياتي، قمت بالإستيقاض أخيرا بعد حرب بيني و بين المنبه، "لقد فزت هده المرة لاكن المرة القادمة لن أتساهل!لدا إستعد!" قلت مخاطبة دلك المنبه الصاخب،قمت بعدها بأخد حمام ساخن وتغيير ملابسي لأسمع صراخ أختي من الأسفل مردفة "مااي هيا إن الفطور جاهز!" قالت بنبرتها النشيطة المعتادة "حسنا فقط لاتصرخي!" قلت بملل

"هل ستخرجين؟ الآن؟ بلا فطور؟ في هدا الجو؟" قالت أختي بقلق

"سأكون بخير فقط لاتقلقي وأيضا لست جائعة تعلمين أنه إن أكلت من أكلك سأتقيء"قلت بينما أنضر لها ببرود

"هييه حسنا حسنا أعلم جيدا أن طبخي سئ أسوء من أبي أيضا لاكن على الأقل أبدل جهدا؟"قالت بينما تصنع وجها حزينا

"آسفة!لاكن حقا لست جائعة سوف آكل بمطعم ما وبعدها سوف أتمشى برفقة صديقتي لدا لاتقلقي حسنا" قلت بينما أرتدي معطفي وشفتي تشكل إبتسامة جميلة

"حسنا لاكن تأكدي ألا تتأخري فأمي ستعود من سفرها اليوم"قالت أختي مع ابتسامتها المشرقة

أومأت لها بنعم لأقوم بأخد مضلتي معي لأنها كانت تمطر وأغلق بعدها الباب، حسنا لقد كدبت مرة أخرى لن أدهب للمطعم لأن شهيتي مسدودة بالفعل و أيضا لن أدهب مع أي صديقة لأنني لاأكسب الأصدقاء بل أفضل أن أكون منعزلة عن دالك العالم الوردي وأصنع عالمي الخاص! قمت بالمشي لأحد الحدائق البعيدة لاكنها جميلة،الجديد بالموضوع هو أنني سلكت طريقا مختصرة على غير المعتاد، كان دلك الطريق خاليا تقريبا من الناس فقط صوت الدراجات النارية و السيارات القليلة فحسب، لاأنكر أنني كنت خائفة قليلا لاكن كان هدا هو الخيار الوحيد فأنا أريد أن أسرع لكي لايفوتني العرض الجميل قرب النافورة لأنني متأخرة بسبب نومي! قاطع شرودي صوت لكمات هاه! ماهدا إنه فتى يقوم بلكم فتى يبدو عليه كأنه زعيم لأحد العصابات، وحولهما مايقارب10 أشخاص ملقيين على الأرض هاه! هل قام هدا الفتى بضربهم جميعا لاهدا مستحيل!

"مت ياهدا!"قال صاحب الشعر الوردي مع إبتسامة على وجهه كان الفتى المستلقي على الأرض مغما عليه والدماء تملئ وجهه لوهلة شعرت بأنه جانح لأشعر برغبة في لكمه

"أوي!"قلت مخاطبة صاحب الشعر الوردي الدي توقف بعد سماع صوتي

"مادا تضن نفسك فاعلا ياهدا توقف" تقدمت نحوه لأقوم بدفع ليبتعد عن الفتى لأقوم بعدها بالنضر له بحدة

ونشوت شخصيات طوكيو ريفنجرزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن