يضهر الوجه التاني من السماء حينما تغريها الغيوم!
ويضهر وجه البحر التاني حينما تملؤها مياه المطر!
ووجه الإنسان التاني لايضهر إلا حينما تكتشفه أنت بنفسك!
هذه هي الحياة! ذائما ما تكون مليئة بالحزن و السعادة! بالحب و الكراهية! بالخطر و الأمان! بالرجل و المرأة!
عندما تتعرف المرأة على رجل ما! تكون لمشاعرها مراحل! ومنها:
المعرفة
الصداقة
الإعجاب
الحب
الإعتراف
العشق
لاكن للأسف في بعض الأحيان تكون مشاعر المرأة من طرف واحد؛ وهذا مايؤتر عليها!
أنا مثل تلك المرأة! فقط أنا طالبة في المرحلة الثانوية! لاكنني أحببت من هو أفضل مني بمراحل! هو لايعرف بوجودي من الأساس فنحن لسنا في
نفس القسم!
مع أنني فتاة جميلة صاحبة شعر أشقر طويل! وعيون خضراء لامعة وبشرة بيضاء مثل بياض الثلج!وجميلة المدرسة ومحبوبة الأساتذة والتلاميذ!
لاكن! لا يهتم! لايعرف حتى من أكون!
_
|منضور الرواية
تفتح فتاتنا مقلتاها الخضراوتين ببطئ لتعلم أنه بداية يوم جديد! قامت بروتينها الصباحي و خرجت من المنزل متجهة للمدرسة! وطبعا كانت مع
صديقتها الأجنبية 'آيلا' مع أنها أجنبية لاكنها ترعرعت بين يدي اليابان و تعرف عنها كل شيء فهو بلدها الحبيب على أيت حال!
"مرحبا آيلا أتمنى أنني لم أتأخر عليك!"
تحدثت شقراء الجعر للقابعة أمام منزلها وملامح الحماس تعلو وجهها
آيلا "لا! بل في الوقت المناسب كعادتك!"
إبتسمت تلك الإبتسامة الكبيرة التي تبرز جمالها أكثر
"جيد! إذا هلا ذهبنا؟"
إبتسامة لطيفة تعلو وجهها الأبيض اللطيف
طول الطريق كُنَّ يتحدثن عن العطلة الصيفية وكيف قضينها
آيلا هي أكثر شخص تثق به بطلتنا لذا فكل أسرارها لها علم بها
"هممم إذا مالجديد؟"
تحدثت آيلا مع تلك الإبتسامة الخبيثة
"لاشيء جديد للأسف!"
تحاول قذر الإمكان إخفاء حزنها
"هااااه! بالك من فتاة محرجة! لما لاتعترفين فحسب!؟"
"آيلا! تعلمين جيدا أنني لاأجيد الإعتراف وهده الأشياء الرومانسية لذا من الأفضل لي الإستسلام فهو لن يهتم في النهاية"
أنت تقرأ
ونشوت شخصيات طوكيو ريفنجرز
ChickLit<ونشوت شخصيات طوكيو ريفنجرز> (｡･ω･｡) استمتعو(｡･ω･｡)(◍•ᴗ•◍)❤
