الفصل الثاني (سيلين خانو)

70 2 0
                                    

سأفعل أي شئ حتى أكون حبيبتك
فأنت حبيبي والكل يعلم
إذاً جاء الدور بأنك تحبني
والكل يعلم هذا
________________
_________________

إرتدت هى كما قال ، وذهبت معه إلى مقر الشركه ، و تقدمت بخطواتِها أمامه
مسرعه إلى مكتبه ... فهي كانت على يقين بأن هذه الفتاة تنتظره هناك
ها هي وصلت أمام  باب المكتب ونظرت ورأها إلى "جسور"  حتى وجدته مشغولاً مع إحدى المواظفين
أستنشقت  بعض الهواء ثم توجهت للداخل
وكما توقعت ..وجدتها  جالسه على المقعد واضعه ساقيها فوق الساق الأخرى وفي يداها هاتفها الخلوي
توجهت "أسيف" إليها بخطوات مسرعه حتى أصبحت أمامها تمامًا
ثم هتفت بالهجه ساخره: سردين أعني سيلين أهلا بكِ في مكتب إبن عمي

نظرت لها "سيلين" من أعلي رأسها لأسفل قداميها: ماذا بكِ لا تستطعين أن تقولِ سيلين ؟ (س ي ل ي ن) .. هل تعلمي  أعتقد أنكِ رسبتِ في دراستك  كثيراً  أليس كذالك لقد أحزنت لإجلك
وأخذت تضحك لتثير غضب "أسيف" أكثر

نظرت لها" أسيف" نظرات متواعده ثم أقتربت منها وأمسكت شعر رأسها بقوه
هتفه تحت صرخات" سيلين" المتألمه
: من  التي راسبت في دراستها ؟ أنتِ تقولين لي هذا يا سردين؟ واضح أنكِ نسيتي من أكون أنا مثلك أنتِ مصيرهم أن يكونوا جواري تحت قدامي  التي تقولي عنها راسبت بدراستِها  حاصله على شهاده  لا تحلمين بها . مثلك  أنتِ تقول لي رأسبه أضحكتيني

قطع تكمله حديثها دخول  "جسور" المسرع الذى  آتى على صوت صراخات "سيلين" خوفاً عليها
ثم نظر إليهم  بصدمه  ليفيق منها على صوت "سيلين" وهى تناديه

أقترب منهم  بخوف و أبعد "سيلين" عنها
ثم هتف بقلق : سيلين حبيبتي أنتِ بخير ؟

نظرت له"سيلين" هتفه بالهجه بكايه: هذه إبنة عمك كادت أن تضربني وقامت  بسبي وتقول لي سردين أنا سردين يا جسور

فتحت "أسيف" عيناها بدهشه: أنا قمت بسبك!  هل هذا تلقبيه بالسب؟ نعم فماذا أقول أنتِ رقيقه ذو المستوى العالي سردين خانو

نظر لها "جسور "بحده: طفح الكيل يا أسيف لا تقتربي من سيلين مرةً أخرى هل فهمتِ إذا أقتربتي منهاا سوف أعاقبك أنا

نظرت له "أسيف" بغضب ثم نظرت إلي "سيلين"  التى كانت تنظر لها بإنتصار تمدد لسانها إلى الأمام دون أن يرى "جسور " هذا
لتعض "أسيف" على شفتاها بغضب ثم أتجهت إلى مكتبها والنار تخرج من أُذناها
________________
إلى منزل "نديم السوفي "

كانت "ناردين" ترسم  لوحتها بتركيز  وهيام في ذات الوقت فأنها ترسم حبيبها "مراد"
قطع حبل أفكارها دق الباب ، لتسمح لمن يدق أن يدخل  دون أن ترفع وجهها عن لوحتِها

دلف هو بهدوء حتي لا تشعر به ووقف ورأها ينظر إلى  اللوحه

ثم هتف بحب: يا الله لم أكن أعلم إنني في نظرك وسيم هكذا

نظرت له وهى ترفع إحدى حاجبها: أولاً لا تدخل متسحب بهدوء  أنت تعلم أننى أعرف خطواتك ورائحه عطرك  ثانياً أنت أجمل بكثير في الحقيقه يا مراد

هبط هو على ركبتيه حتى يسير إلى مستواها
ووضع يده على وجنتها بحب: أنتِ حبيبتي و الدنيا بأكملها وخطيبتي التي بعد مرور عده  أشهر ستصبح زوجتى هل تعلمي أنني أنتظر هذا اليوم على أحر من الجمر

إبتسمت له "ناردين" هتفه بصوت هادئ: أحبك

هتف لها بحب : وأنا أيضًا و الأن أتركك مع رسمتي وأذهب إلى الشركه  تريدي أي  شئ

إبتسمت له وحركت رأسها: لا يا حبيبي أعتنى بنفسك فقط

نظر لهاا بحب ثم تركها تنهي لوحتها
________________

أخذ "جسور" يضمها لأحضانه  ليهدأها  حتى تقف عن البكاء

هتفت" سيلين "بالهجه لعوبه: هل رأيت كيف إبنة عمك تعاملنى كأننى سلبتك من أحضانها أو تكون لها حبيباً ؟
إبتسم" جسور" على ما تفوهت به: حبيبتي إهدأى قليلاً أسيف هكذا تتصرف مثل الأطفال وهماجيه بعض الشئ وهى لم تعترض لكِ مره ثانيه هذا وعد

نظرت له بنظرات  مايعه: حسناً حبيبي دعنا الأن نتحدث قليلاً ثم وضعت رأسها على كتفيه هتفه بصوت  هامس :لقد أشتقت إليك
_______________

دلفت "أسيف" إلي مكتبها بغضب عارم وأخذت بعض الأقلام  لتحطمها لقطع صغيره
محدثه نفسها: ترفع صوتك علي لأجلها كأنها حبيبتك فعلاً حسناً يا جسور أنت الذى بدأت سوف ترى

ثم همت بالوقوف وذهبت مره أخرى  إلى مكتبه  وكادت أن تدخل حتى إستمعت لبعض الأتفاقات  بينهم
و عزمت في داخلها أن تضع اُذناها أمام الباب لتصتنت إليهم حتى إنصدمت بما إستمعت إليه..


ستكن لي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن