هل تعلم !؟
فقط أريدك
ولا أريد أحد غيرك
أريدك معي
لا تتركني ...
__________________________________
وقفت تنظر خلف زجاج المكتب تراقب باب مكتبه في داخلها تدعي الله بأن لا يخيب أمالها
لتجده يخرج من مكتبه بخطوات مسرعه للخارج
نظرت إليه ثم جلست على مقعدها بأسي واضعه يداها على وجها تبكي
محدثه نفسها
: لقد ذهب إليها ولم يهتم بحديثى لهذه الدرجه يُحبها ولا يريد أن يتركهاكادت أن تكمل نواحها إلى أن إستمعت إلى صوتهِ وهى يتكلم مع ساعي الشركه أن يجلب له قهوته الخاصه
أعتلت إبتسامتها على ثغرها وأخذت تجفف دموعها ذاهبه إليه مسرعه لتقتحم الباب دون إذن ..
وجدتهُ واقف ينظر إليها رافعاً إحدى حاجبيه لتبتسم له و إتجهت إليه دون تفكير لتضمه بشده .. هتفه بجوار أذنه: كنت أعلم أنكَ لا تتحمل حزني ومضايقتي أحبك جسور
__________________
جلس منتظرها أن تأتي إليه متحججًا معرفة من هو مدير المشفى
لكنها لم تأتي بعد ..
أخذ يفكر حتى أنهى تفكيره بأن يتصل بها
وبعد الجرس الأول
إستمع إلى صوتها الهاتف: سيد إيجو منذ متي تتصل بي ؟
عبث وجههُ بعد لقبها له بإيجو .. ثم هتف مستفهماً: لماذا لم تأتي لتخبريني من الذي فاز بالقب المدير ؟
هتفت بمرح :لقد إنشغلت قليلاً مع صديقاتي بالعمل لكن أُهنئك وسام
إبتسم بغرور :هل علمتى بإنه أنا ؟
ضحكت هتفه : حسناً وسام يجب أن تحتفل بهذا الخبر
إبتسم لهذه الفكره :اممم .. إقتراحك جيد حسناً سوف أعلن حفله في بيت جدي غداً وأنتِ أُولىَ الحضور
: شرف لي سوف أغلق الأن لدي حالات يجب أن أراها إلى اللقاء
:إلى اللقاء
ثم أمسك هاتفه مره أخرى ليتصل بشقيقه جسور
_____________________
أمسك كتفيها بعنف ليبعدها عنه متحدثاً بغضب : ما هذا ماذا قولتِ هل حدث بعقلك شئ ؟!
نظرت إليه عقده حاجبيها لتهتف بصوت مرتعش : نعم أحبك لم تكن تعلم !! أحببتك منذ طفولتي أحببت صوتك عيناك أحبك عندما كنت تمسك دميتي وتسميها أسيف وتقول لها بأني أفضل فتاة بالعالم لا أعلم لماذا لم تلاحظ هذا عائلتنا تعلم لكن هذا "ثم أشارت إلى قلبه" لا يشعر وعقلك هذا لا يفكر فقط ...صمتت لتخذ شهيقً طويل لتكمل
: أنا لن أقول أي شئ أنتَ لم تسمع شئ حسنًا "ثم أشارت إلى الباب" عندما أخرج من هذا الباب لا تجمع بيننا علاقه أخويه حتى وداعاً يا جسورثم خرجت دون أن تنطق بحرفً أخر
تحت صدمته بكلماتِها ..التى قطعها رنين هاتفه
ليجيب بغضب:ماذا تريد يا وسام: ماذا بكَ يا أخي إلقي السلام لكن دعنا الأن سوف أُقيم حفله غداً في بيت جدي بمناسبة منصبي الجديد وأريد أن تجهز حديقتنا بتجهزات المناسبه فأنتَ تفهم في هذه الأشياء أكثر مني
هدأ من غضبه قليلاً:حسناً لا تقلق سوف أعتني بالأمر أراك لاحقاً
أغلق هاتفهُ وجلس على مقعدهُ يفكر بما قالت "كيف تُحبني أنا !؟ لكن أسيف زالت و مازالت الطفله التى كان يلعب معها يا الله كيف ذلك "
________________
وقفت " أسيف"خلف باب المكتب مبتسمه هتفه بخفوت: حسناً حسناً لقد بدأت الخطه الأن لأخر لحظه كنت سأضحك على وجهه المصدوم
لم يرى شئ بعد فأنا أقسمت ياجسور وستكن لي
ثم أمسكت حقيبتها لتذهب إلى البيت لتفكر ببقيه الخطه ...
____________
أمسكت " سيلين " هاتفها لتتحدث إلي والداتِها
:مرحباً أمي كيف حالك ... أسيف نعم نعم رأيتها اليوم لا تعلمين ماذا فعلت بي ..... لكن لا تقلقي سوف ألقنها درس لان تنساه ..... حسناً أمي إلى اللقاء
___________________
أخذت سياره أجره لأنها دائماً كانت تعود إلى المنزل مع "جسور" أو " مراد" لكن "مراد" منشغل ببعض الأعمال و بتأكيد لن تعود مع "جسور"
أخذت تلعب بهاتفها إلا أن وصلت منزلها و صعدت إلى" ناردين" سريعاً تحكي لها ما حدث...
هتفت "ناردين" بنبره هادئه: لقد فعلتِ الصواب مع سيلين إنها تستحق هذا لكن الذي فعلتيه مع جسور أتمنى أن لا يقع عليكِ بخسائر
إبتسمت بثقه وهى تهتف:لا تقلقي أنا أعلم ماذا أفعل سأخلد إلى النوم الأن تصبحي على خير
أنت تقرأ
ستكن لي
Romanceأمسكت "أسيف" ورقة وقلم وقامت بالكتابة بعنف وهى تهتف :حسناً الإقتراح الأول إذا قام بذهاب إليها سوف أقوم بملاحقته إلى أن يصل هناك ثم وضعت مؤخرة القلم في فمها تفكر حتى أتاتها فكره لتدونها : والأقتراح الثانى إن لم يذهب سأعلم بأنه يعشقني انا بتأكيد ثم...