في منزل هجره أهله منذ أعوام طويلة، به غرفتين:
غرفة، بالواجهة تبعد متر واحد عن باب الدخول.
غرفة ثانية، تقع بنهاية الطرقة، بها سرير قديم يعانق الحائط.كنت أنا هنالك، كنت أنام عليه، كانت منطقة نوم خطرة.
تحت مصباح الطرقة المضئ، لمحت ظل لشئ طويل يقترب ثم يبتعد، يقترب مرة آخرى ويبتعد، لم يكن ظل لآدمي.
ثم إمتد كف أسود تجاهي من داخل الغرفة من ناحية خزانة الملابس.
حينما أغمضت عيناي أزرفت الكثير من الدمع بحزن دفين.إلى الآن لا يزال قلبي يؤلمني.
بت أكره وأخشى كوابيسي الغير مفهومة، وإستفاقاتي الأكثر هلعا.وداعاً 🖤
أنت تقرأ
عبارات مرعبة ، حزينة ، خواطر
Short Storyماذا عن الليلة التي رأيت فيها اختي المتوفية ترمقني من باب غرفتي الموت لا يؤلم الأموات الموت يؤلم الأحياء