الفصل الخامس

3.1K 128 25
                                    


روايه قوه و جبروت امرأه(وٌ کْشُفُ آلَمًسِتٌوٌر)♥♥♥
-بقلم / نورهان القربي♥♥♥
-الفصل الخامس " الجزء الثاني" ♥♥
-التفاعل كومنت و ڤوت ★♥
اضغطوا متابعه nourhanahme

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

في الصعيد،،،،،،،
في سرايا الحاج حسين،،،،،،،،،

الحاج حسين بهدوء / العملتيه دا غلط و لا لا جوابيني

نظرت له سهر بخجل و بكت........

لطمها الحاج حسين علي وجنتها فبكت بشده و احتضنها اسر و هو يكتم غيظه من جده

نظر الحاج حسين الي مازن بعصبيه / سؤال هسألهولك و تجوبني عليه و جاوب بصدج انت اتجوزتها ليه

زاغت عينيه ينظر في جميع الاتجاهات و يبتلع ريقه اتفزع من ارتفاع صوت جده

الحاج حسين بزمجره شديده / انطج............

مازن بغضب و عصبيه و تسرع / و عاوزني اعدي الحصل لامي ازاي و لا فاكرني هسكت علي الحصلها بعد شويه الكلام التكلمتوا بيه و لا علشان احن......

توقف عن الكلام عندما احس بتصلب جسدها بين يديه و توقفها عن البكاء وقتها استوعب ما نطق بيه ....

اما لينا صرخت صرخة مؤلمة فأخر مكانت تتوقعه انه تزوج سهر ليأخذ بالثأر.....

يأخذة من من؟؟ من جدة و لا عمة و لا والدة يأخذة من فتاه يتيمة ضعيفه ليس لها علاقه بشي؟؟ تعتبر عرضه و كان يجب علية ان يحميه...........

لا تريد ان تصدق ان ابنها الصغير اصبح رجل يفكر و يخطط ليفعل ذلك الجرم و ينتهك قلب فتاه باسم الحب لياخذ بالثأر..........

فاقوا علي صفعه مصطفي له........

مصطفي بقهر / انا لما عرفت اني عندي ابن حسيت ربنا بيعوضني عن الحزن الشفته و عن الايام الكنت عيشها و انا بدور علي والدتك و لما عرفت عنك انك راجل من صغرك دعيت ربنا انه هيكون سند ليا في كبري و سند لاخواته و اخوه و ولاد عمة مكنتش اعرف انك مش راجل...... اصل اليعمل حاجه زي دي مينفعش يتقال عليه راجل

وقف عماد امامة و شد منه سهر التي كانت كالدميه تتحرك بين ايديهم دون اي احساس بشئ.... نظر لها و كان سوف يقوم بصفعها لولا صوت والده الجهوري الذي اوقفه.....

الحاج حسين بانفعال / انا لسه مموتش يا عماد علشان تمد ايدك علي بنت اخوك

عماد بانفعال / ربنا يديك طول العمر يا حاج بس انا المربيها يا ابوي و دي ب......

قاطعه الحاج حسين بانفعال / انا جولت محدش يدخل واصل في الموضوع دا

ثم نظر الي مازن الذي كان ينظر الي الارض و سهر التي تقف امامه متخشبه لا يصدر منها اي حركة

قوه و جبروت امرأه "الجزء الثاني" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن