The MOON [JK]

PART 2

مرت ست اشهر على اليوم الذي اختطفت فيه.. كان الأمر مروعا لو لا وجود جونغكوك للبقاء معها و تحسين نفسيتها... تقربا اكثر من بعضهما.. فطوال هذه المده كانا يمضيان كامل اليوم مع بعضهما بغياب جاي.. الشيء الجيد انه مشغول طوال الوقت و يسافر كثيرا.. لذلك لا يعود لها سوى ثلاث او اربع مرات.. فالنقل يعود مره في الاسبوع.. و يفعل ما يريد بها... و كما قلت لو لا جونغكوك لإنتحرت.. لكنها كانت تنفذ منه كم مرة.. فقد ارسلت جونغكوك لشراء بعض الأشياء مثل كتاب عن المشاعر و دواء منوم..
كانت كلما سنحت لها الفرصة تضعه في طعام جاي..لكن لم تستطع فعل ذلك دائما... فينتهي بها الامر بليلة جحيميه....
.
.
فتحت عيناها بإنزعاج بسبب الالم اسفل ظهرها جراء ليلة البارحه فقد عاد و حدث ما حدث.. انزلت رأسها تحدق بفروة رأس الذي يحتضنها كالطفل.. ابتسمت بخفه بمزيج من السعادة و الحزن.. مسحت تلك الدمعة التي انسابت على خدها ليستيقظ الآخر.. رفع وجهه يحدق بها ببراءه و قلق.. قهقهت لتقبله فتحت عيناها بصدمه اثر تحريك الآخر لشفتيه لتبادله لا اراديا.. فصلاها بسبب احتياجهما للهواء... اخذت يرين تسترد انفاسها لتنطق بعدم تصديق : م. م. ما الذي فعلته الآن؟
_ماذا؟ نطق كوك بغباء
_ تحريك شفتيك، متى تعلمت هذا النوع من القبل؟
_ لقد رأيت فتى و فتاة يفعلان ذلك المره الماضيه عندما خرجت و اردت تجربتها الآن... لما الم يعجبكي الأمر؟!
_بلى... اقصد كلا... اششش، اللعنه... اقصد لابأس معي بها...
_حسنا، سأذهب لتحضير الإفطار... نطق ليخرج بسرعه..
استقامت هي الأخرى لتنتبه و اخيرا انها بغرفة جونغكوك و ترتدي ملابسه.. كانت ستستحم لكن شعرت ان شعرها مبتل قليلا لتشمه و تكون رائحته رائحة صابون.. حتى جسدها لا تفوح منه رائحة جنسيه... فهمت الأمر لتحمر خجلا....
.
.
جذب انتباهها مجموعه من الكتب لم ترها سابقا لتشرع بإستكشافها؛ كانت كتب تتكلم عن المشاعر و عن العالم.. تتكلم عن مختلف الاشياء التي سيجهلها ايا من كان قد عاش وحيدا في مكان واحد لدهر من الزمن..
.
.
ها هو يدخل الغرفة مجددا ليجدها تهم بالخروج ليحملها فهي كالسلفات و من الواضح انها تتألم..

وضعها على الكسي لتمسك ضحكتها اثر ما اعده.: بيض؟
_اجل، لم تكن هناك مكونات لتحضير شيء آخر.. لقد اخبرت الحراس في الخارج بأن الثلاجه لذلك بحلول المساء ستملأ..
_ تتكلم و كأنك تجيد الطبخ..
_بلى استطيع..
_🙂 م.م.ماذا؟ هل تجيد الطبخ؟
_بعض الأطباق
_ ماااااذا.. ؟! اذا لما لم تخبرني من البدايه و نحن نعيش على الطعام المعلب طوال الوقت!
_لأنك لم تسألي..
ضربت جبهتها بيأس لتنبس : حسنا على الأقل اظف بعض الخبز المحمص و الجبن..
_حسنا..

اكلا ليذهب كوك و يجلب مجموعة من الألعاب مثل سلم الثعابين و الشطرنج و مكعبات و بازل و اشياء من هذا القبيل... ظلا يلعبان لساعات الى ان تعبا.. ارتمت يرن ارضا لتصرخ : لقد تعبت و عقلي يكاد ينفجر..
_ ماذا ؟ عقلك سينفجر هذا خطير. نطق كوك بصدمه و خوف ليلملم الألعاب و يجري بها لغرفته مثل الطفل.. قهقهة يرين بصخب على تفكيره البسيط لتصرخ : كوكي ان اشتريت ما اخبرتك به المره الماضيه فأحضره..
_اجل ، سأجلبه حالا...
عاد لها يمسك كتابا لتضع يدها على عينيها بعدم تصديق : كنت اقصد شريط الفيلم و ليس القصة..
_اوه ، حسنا سأغي...
_كلا لابأس، فالنقرأ القصه او الروايه او ايا كانت...لكن اولا فالنذهب للسرير لكي انام عندما انعس... فالبؤساء طويله و لن نكملها اليوم.. حملها ليتكآ على السرير.. اخذت تقرأ القصة له بينما تفسر له العبارات و المفردات التي لها تعبير عميق او اشياء لم يفهمها بينما هو يضع رأسه على صدرها مستمتعا بالقصه.. قاطع اجواءهما صدور صوت من هاتف لاسلكي كان موضوعا على طاولة الغرفه.. : سيد جونغكوك ، السيد هيون جاي اتصل و يطلب مجيءك، السيارة تنتظرك بالخارج..
امسك اللاسلكي لينطق : حسنا، قادم..
وقف تحت نظرات يرين المستغربه. فتح الخزانة ليخرج ملابسه نزع قميصه الأبيض ليستبدله بآخر حالك السواد، هم بنزع بنطاله لترفع الأخرى الغطاء مخفية وجهها بحرج.. نظر نحوها لبرهة ليعود لتغير ملابسه.. اخرجت رأسها ببطء تتفقده لتجده يرتدي حذاءه.. استقام ليرتدي كمامة سوداء كبقية لباسه، اخذ يرتدي قفازات بنفس اللون ناطقا : تستطيعين البقاء بغرفتي فجاي لن يعود بما انه طلبني،. ايضا للقد طلب مني الطبيب اعطاءك ذلك الذي على الطاوله.. تقدم ليقبلها ثم رفع كمامته خارجا بهدوء و برود... و كأنه يفتح قلبه و يحاول موكبت البشر العاديين فقط معها.... بينما لم يقدر على منح البقية نفس الشيء..
قفز لجانبها ذلك القط موقضا اياها من شرودها لتضحك و تمسكه و تبدأ في مداعبته.. : ايغو ، كبرت ايها الصغير.. و زدت جمالا و لطافه و اثارة كذلك.. ختمت جملتها بنبره خبيثه لترسل له غمزه : لو كنت بالمدينة لتهاوت عليك القطط كالمطر.. اناثا و ذكورا.. هههههههه. ( القط : الله يخرب بيتك يا وسخه، ايه الي عرفني بيك 🙂💔😥)