مُقدمة.!

108 15 19
                                    

بدأت اوّل طرقات الموت على بوابة حياتي حـين تركتني.

ادركت ان الحياة لا تُساوي شيئاً امام رهبة الموت.

تراهنت عليك وخسرت ، خسرتكَ وخسرت عائلتي.

جعلتني احول عائلتي الحنينه الى عائله ثانيه تفترس ابنتُها.

انضلمت مِـن حريتي ، وحـين اتيت انطلقت مع حريتي ، ولكن انتَ اين؟

انضلمت.
ومت.
وتعبت.
وخلصت طاقتي ، لٰكن صبرت ، ورجعـت انطلقت مع حريتي..

انطلقت مع حريتي الى عالمي الخاص ،

صبرت على الظلم والاهانه، ولٰكن النتيجة؟

صدت ثمرة تعبي.
امتلكتني رعشة قويه.
ولٰكن لم استسلم.

انا متت وافراحي لم تكتمل ابداً وضل الحـزن ضيفاً ثقيلاً عليه، يترصد بكُل لحظة فرح كـِ يعكرها.

زرعت في قلبي حُزنناً لا ينتهي ، وجعلت روحي تهيم في صحراء العمر فلا خففت من وطأة الحزن.

منذ ان فارقتني شعرت بطعم الموت يلتهم ما تبقى من قلبي، وشعرت ان نهاية كل شيء جميل، تقترب اكثر ولن يعود الفرح الّا باللقاء من جديد.

مهما كنت انا شخصًا مؤذيًا لٰكن لم اكون ظالمًا، فالظلم مرتعه وخيم ونهايته موحشة، وطعم الظلم معجونٌ بالمرار والعلقم، ولن يشعر بهذا الا اذا جربهُ.

كلّما تذكرت ماضيي وذكرياتي غرقت في دوامات الحزن التي التهمتني دون رحمه.

كلما استوطن اليأس في قلبي شعرت بأنني لا أريد شيئًا من الحياة سوى ان اخرج من هذا الشعور البغيض الذي يلتهم روحي ،

اليأس نار تشتعل في احلامي البريئه ،

اليأس إشارة واضحة على انَ القلب واقع في حفره هائله من الاكتئاب والحزن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بـقلمي : سـيلي.

مــرحبا عُـمري شلونكم.؟

حـبيت انزللكم كم مُـقتطف مِـن روايتي ومُـقدمة ، الروايه خياليه..
5% حقيقيه..

مااعرف شـوكت ابدي بتـنزيل البـارتات حسـب ظـروفي بس ان شاء الله مااتأخر عليكم♥.

ﻼ تـنسون التصـويت + تاگــات♥💋.
.
.
تحـياتي اخـتكم سـيلي♥.
دمـتم بألف خـير..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 23, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شجن الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن