#اسكربت
#الخاتمه2
#بقلمي_shahd_kamal
بعد قراءه الفاتحه
احمد بضحك :طبعا العرسان مش محتاجين يقعدو مع بعض والكلام دا
عمرو بغيظ :لي بقي انا عايزه اقعد معاها ونتكلم دا جواز يا بابا
احمد بضحك :اهدي يا وحش
أدهم وقد خرج من سكوته
:اهدي يا وحش لتقول عليك مدلوق
ضحك الجميع
اما مريم فكانت في دنيا أخرى كانت تختلس النظر لعمرو فكان يرتدي قميص من اللون الاسود والبنطال اسود أيضا وساعته من الماركه الغاليه المعروفه ورائحه برافنه اللي حفظتها عن ظهر قلب وابتسامة التي لم تفارق شفتيه لاحظت هذا ناهد فقالت بخبث
:اي يا مريم يا حببتي متكلمنيش يا حببتي
أنزلت مريم نظرها أرضا خجلا فقد لاحظت أن ناهد لاحظتها حينما كانت تنظر لعمرو
فقالت ناهد تعالى يا احمد انت وادهم عيزاكم
رد عليها أدهم بغباء :طب وعمرو هتسبيه لوحده
نظر له عمرو بشر
يا له من غبي
ضحك احمد وقال :ماشي يا عمتو تعالو نقعد هنا
ووجه حديثه لمريم التي تحولت إلى فراوله من خجلها كما ذادها جمالا أن احتجتي حاجة انا جنبك اهو
عمرو بغيظ :مش هكولها انا
ضحك احمد وادهم وهمو بالخروج لترك عمرو ومريم لوحدهم قليلا
فقال عمرو:بس تصدق هي تتأكل اصلا وبيغمز لها
نظرت شهد حولها بتوتر
ابستم عمرو َقال:اخبارك اي يا ضئ عيوني
شهد وهي لا تقوى على النظر له رد يخجل وصوت رقيق انوثي:بخير الحمد لله وانت احم اخبارك ايعمرو بابتسامه انا بخير طول ما أنتي بخير
مريم بتحاول تتهرب منه
:مبلاش محن يا بابا اي
عمرو بصدمه :نعم نعم محن؟!! وبابا اكمل بخبث :مش لايق عليكي السرسجه حتى شوفي برضه بتقولها برقه هه
مريم ضحكت
فنظر لها عمرو بهيام لكن انزل نظره سريعا
وقال :احم نتكلم جد بقى
مريم :تمام
عمرو:أنت هتكملي دراستك عادي وانا هشرحلك كمان كم اني اتعينت معيد في الجامعه وكمان قربت اخلص الدكتورا عشان ابقى دكتور في الجامعه ولما بقى تشتغلي هتشتغلي عندي في الشركه وهتكوني معايه في كل حته وانا في ضهرك وبدعمكتستمع له مريم والفرحه تكاد تخرج من أنحاء جسدها من اهتمام عمرو لها وأنهم يرديها دايما معه فردت عليه بتسأل
:يعني انت هتبقى دكتور في الجامعه اللي هدخلها انا!؟عمرو :انتي هتخلي الجامعة اللي كنت بدرس فيها طبعا
مريم :اه ماشي
عمرو بالنسبه للمكان اللي هنعيش في انا هشتري فله
قاطعته مريم لي احنا نقعد من عمتو هتقعد لوحدها ازاي وبعدين الأقصر كبير اوي لي تشتري فله اولا هتصرف فلوس وهتشتريها ومش هنقعد فيها وثانيا احنا نقعد من عمتو احسن
ابتسم عمرو على طيبه كريم ورد قال:ماشي بس الفله من حقك وهشتريها برضه
تنهدت مريم وقالت :إلى تشوفه
عمرو :تؤ تؤ اللي نشوفه مش اللي اشوفه انا
ابتسمت مريمهم بالدخول احمد ورائه أدهم وناهد
احمد :أظن سبناكم بما يكفيه
عمرو بابتسامه :اه تشكر على كرم أخلاقك واللهضحك الجميع
واستاذنو بالذهاب وخرج عمرو هو يشعر بالسعاده واخيرا سوف يتزوج من حب طفولته ومراهقته وبلوغه أيضا فهل ستدوم السعاده كم يظنون أم هناك شئ سيعكر صفوهم
![](https://img.wattpad.com/cover/282226406-288-k473161.jpg)