________________________________
تـُنـادِي برقـةٍ صـاحبـةَ النُزلِ بُنَّيهـا و عـلى ثِـغرِ مِحـياها التـبـسمُ أرتـسم ، " حُـلوي .. أيـا حُلوي هـلا أتـيتَ لِبرهـةِ أمـامَ نـاظري ؟ " ، لـفَ يـاقوتهُ المُحمرُ نحـو أمـه ، فـتركـت كـفاهُ الصـغيرة ألـعابُه الرثـة . . .
هـرولَ إلـيها ، أمـالَ بِرأسـهِ مُتـسالاً عن حاجِـتها ، تـجلستَ ميتسوكي بِمـستوى صـغِيرهـا ، فنِـطقت " صـغيري .. ، هـل يمـكنك أن تحـضر أبـاك من الحـقل ؟ ، أُراهِـن أنـه أهـلك بدنـهُ حتى نـسى وقـت غـدائه . " . . .
عَبـسَ مالِـئـاً خـدِيهِ القـمحـية بِغـضبٍ ، أمـسكَ كـف أمـه لِينقـشَ على باطِنـها ، بأصـابعـه الصـغيرة ، قـهـقت والـدته حِينَ فـهمت نـقشهُ . ، فأردفت كاتبةً على كـفهُ مُتـماثلةً لـما فعـل . . .
" أنا على داريةٍ أنـك مُنزعجٌ من عـمله المُتواصل حُلوي ، ولـكن تـذكر أن هـذا حـتى تـكسب لُقـمة عـيشك ، فـمن لا يـعمل مُجتهدا ، لن يـكسب شـيـئَاً " . . .
تـنـهد اليـاقوتي بِضـجرٍ ، فـراحَ يـبحثُ عن مُسـجلـه الصـغير ، أمـسكَ بِقُـبعـتهِ القـشية لـبِسـها على عجلٍ ، حركَ مِقـبضَ بابِ نُزلـهم ، لـمحت شُعلتهُ المُحمرةَ إبتـسامةَ أمـه . . .
فـنـطقَ مُحركاً شِفـاهُ و أيديه بِصمتِ " أنـا ذاهب لإعادتـه ، ضعـيه على طاولة ريثـما أعود. ! " تَبـسمت ذات البـشرةِ القُمحـية ، فـتحدثت مُحركةً أصابـعها " رافقتـك السلامة صـغِـيري " . . .
أنت تقرأ
𝐜𝐡𝐢𝐥𝐝𝐡𝐨𝐨𝐝 𝐬𝐲𝐦𝐩𝐡𝐨𝐧𝐲|B.D✓
Ficción Generalإعـتدت على سماعِ لحنٍ مُهـترئ أنذاك قبل فوحانِ عـطر روحك بِمـسيرتي ، فكيفَ يـمكن لِعـينـاك الياقوتية أن تَقـتـبس سِيمفونية كامـلة بِجعـبتها و أنـا بالكاد تـحتويني مقطوعةٌ هـشة .؟ ◀ بـاكـوغـو كـاتُـسـوكـي ◁ مِــيدورِيــا إِيـزوكـو © جَـمِيعُ الحـ...