1

5.3K 68 10
                                    


في صباح متعاقل تستقيط الجميله بعد أن كسرت المنبه الذي كان يرن قبل نصف ساعة فقد كان نوم صعبا بسببه الأحلام التي عادت تراودها والتي ضنت انها تعالجت منها..

کانت كلما اغمضت عينها رأت رمادية الوحش امامها قبل 5 أعوام : دیلينا أطفئ سجائرك علي ماضي ليحترق

لتخبر نفسها داخلياً..قبل أن تنهض وتدخل حمامها تأخذ دوش سريعا قبل ان تذهب جامعتها التي مازالت بها 3سنوات اضافيه حتي لا تعود ال بلادها مرغمه نفسها حتي لا تعود ....لا تعود إلي ماضي بقدمها الاثنين ...

تخرج من المنزل تركب السياره خاصه بها ووتنزل من سياره وتكمل ركضا لتدخل الجامعه قبل ربع ساعة من بدأ المحاضره تردف في نفسها :حتما انتي بطله ديلينا استيقظتي الثامنه وامتحانك التاسعه وصلتي قبل الوقت بربع ساعة هاها كانت تخرج هاتفها من حقيبه خاصتها لتتصدم ان باب القاعه مغلق

تطرقه ببطئ وتفتحه وهي تقول لنفسها من أكبر عائلات في هذا الكوكب لعين ومازلت اكمل تعليمي

.... كانت تحدث نفسها .و ترتدي تلك ملابس رائعه التي تعطيها قوة شخصيتها وشعرها مسدول ع کتفيها تعطيه حريته

الدكتور يتحدث إليها بغضب :مرحبا انسه ديلينا هل استيقظتي متاخره یا ترى ؟ هل نحضر لك قهوه لتفيقي !!

ديلا وهي تتنهد : دكتور ان وقت المحاضره الان فهي التاسعه الا ربع..

الدكتور وهو يتجاهل حديثها بوجهه نظره الي جميع ثم التفت إليها مره اخري: نشرت الكليه عن وجود ضيف سيزورها وتبدأ المحاضرات قبل نصف ساعة من وقتها أين کنتي هل نائمه؟

ماذا لو فجرت جمجمته لعينه الان وتخلصت منه
نائمه ... كانت تعمل طوال ليل فيقع علي عتق ظهرها كل أعمال عائلتها ...لعنه تريد أن تحشر مسدسها بفمه ...ولكن عذار لا يعرف مع من يتحدث في هي دائما اللطيفة لا تستعمل العنف نهائيا....صدقا نهائيا..ولكن لن تسقط مره اخري ..لتبتسم

كادت تقوم ديلينا بالاجابه لولا صوت رجولي القوي  قاطعها وقاطع الدكتور واسكت الجميع بطوله الفارع وبشره بيضاء حنطيه وجسده الضخم الملئ بالوشوم محاولا بكل جهده تغطيتها بالقميص لكن لا فائده لتبدأ تهامسات الفتيات حوله مغرمات بل واقعات له ليقاطعهم قائلا :ماذا يحدث هنا !؟

كانه مالك جامعه وليس مجرد رجل اعمال يعطي لهم محاضره...عند الإدمان

دکتور الماده :ااااام سید رامون انها طالبه متاخره
وهذه عادتها طبعا کنت اتعامل معها لم أکن ارید ازعاجك وانت تكمل مکالمتك..

 " Black love "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن