مشيء في ذالك الطريق المزدحم الكئيب اللذي ملئتة الكئابة ...اتكئ على الحائط وامشيء منزلة الرأس اود الصراخ بقوة واخراج كل ماكبتة في داخلي على مدى السنين ارى المارة في ذالك الشارع منزلة الرأس مُحبطة مكتئبة يائسة احسست بكل مشاعرهم لوهلة جلستُ على ذالك الكرسي اللذي بات اسمة ( كُرسي اليئس ) اتأمل جميع المارة وكل ذرة احساس في قلوبهم تلسعني بأثآرة .. دقائق تمر الا ان جلس بجانبي ذالك الرجل كان رجل مسن كبير اغرق الشيب رأسة نضرت لة لاكن لم يلسع فضولي وحيرتي الا ابتسامة فكل من يئتي الا هذا الشارع يكون يائس بائس فلمذا ييتسم ؟؟ ثواني مرت لاردف انا
انا : امم سيدي هل يمكنني سؤالك ؟
السيد : نعم ياابنتي تفضلي
انا : حسنا ياسيد جميع المارة يتملكهم الحزن واليائس والكئابة فلمذا انت تبتسم !؟
السيد : اطلق ضحكة اهه ياابنتي ليس كل من ييتسم هوا سعيد انا اكثر الناس في هذا الشارع يائساً وحزناً لقد اهلكني الحزن وارهقني اليأس انا ياابنتي حصل معي اشنع صدمات الحياة
انا : ماذا حصل معك ياسيدي ؟
قولتها وملامح القلق على وجهي
السيد : اهه انا ياابنتي لدي ابنة او بالاصح كان عندي ابنة ولقد توفت في بطن امها قبل ولدتها بشهر لقد كانت صاعقة علي ومع ان مر على تلك الحادثة ٥ سنوات الا انني اتذكر كل شيء حصل وكأنة اليوم تذكرت الدموع والصراخ انا لم تنزل مني دمعة الا على سجادتي حين قابلت الله وبدت دموعي تتساقط طالبتاً من الله التعالى حفظ ابنتي الراحلة
صمت لثواني ثم اكمل :
في تلك اليلة احسست انتي عاجز عن الحياة عاجز عن التحدث والتنفس حتى انني بُت لاانام لاسبوعان وكنت اتمنى ان تتوقف الامور عند هذا الحد واقول لك ياابننتي ان بعد هذه الحادثة اصبحنا اقوى بالنحن الضغف بحد ذاته ، لاكن ياابنتي بعد شهرين انجبنا ابنة واسميناها ( كاتي )
أنت تقرأ
- شارعُ الكِتمانُ -
Kısa Hikaye"جمعت في هذه الرواية قصة حياة رجل مسن وفتاة في العشرينات تسلقو حبل الحزن بيديهم "