ها نحنُ ذاَ ..

0 0 0
                                    

لقد كانت مقربة لي جدا وجميلة جدا وكانت محبوبة عند الكل لاكن ماحصل كان ذريع ذريع جداً  ففي يوم من الايام حينها كان عمر ابنتي ٢١ عاماً فكانت ترتاد الجامعة  ذهبت للجامعة بحماس كالعادة وعندما عادت للمنزل دق الباب ثلاث مرات صرخت هيا بقوة وبدأت تبكي وتقول " لاتفاحو الباب ابي امي ارجوكم لاتفتحو " كانت تردد تلك الكلمات لكن لسوء الحظ ماان فتحت امها الباب حتى اخذ الله روحها الطاهرة حينها صرخت وصقطت على الارض اهه ياابنتي كانت تلك الحضات هيا الابشع لاكني  في كل مرة تقع رجلاي على سجادتي ابدأ بالبكاء طالبا الله تعالى ان يرحم ابنتي
تنهد مرة اخرى ليتأمل السماء وكأنة يتذكر شيءً ما ! 
السيد : حسنا ياابنتي كوني حذرة وخذي كل قرار بعين الاعتبار 
ثم نهض لينضر لي مبتسمً وذهب احسست بحرارة للحضة وكأن كلامة هذا هز فيني شي شيء عميق جدا ..

            _________ بعد اسبوع ________

كنت اجلس في غرفتي افكر فيما يحدث حولي وفجاءة تذكرت قصة ذالك السيد اسم ابنتة اللتي كان اسمها على مااعتقد كاتي نعم كاتي كاتي فتاة في نفس جامعتي اهه تلك الفتاة اللتي كانت صامتة طوال الوقت تلك الفتاة ذات الجمال الصاطع التي تغيبت عن الجامعة لشهور بدون اخبار كيف لي ان لااعرفها ياإلهي ضللت افكر بعمق كيف لها ان ماتت هكذا تنهدت بعمق ودخلت في سباتِ عميق ...

                _________ الختام _________

لقد جمعت بين حياة  فتاة ورجل مسن كل واحد فيهم يحكي قصه حياتة القصيرة المثيرة ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 16, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

- شارعُ الكِتمانُ -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن