مر على وجود الأب و الأم يومان أي يومان على مرور الحادثة
و كاي يتجاهل أبيه بأتم معنى الكلمة فهو إن تحدث إليه في شيء ما
يدير كاي رأسه لأحد إخوته أو أمه و يتحدث معها في شأن ٱخر
كما أنه يغير طريقه فور ما يراه أو يتعمد الإصتدام في كتفه
و هذه التصرفات تعد من التصرفات الوقحة
و هاهو الكل مجتمع حول طاولة الفطور يتناولون فطورهم بصمت
ديفيد: كاي ....
كاي: ليسا أقسم إن أخطأت في العمل اليوم ستنالي عقابا يجعلك تركزين
ليسا: أوبا أرجوك لا تكن قاسيا و تجعلني أندم على اليوم الذي طلبت منك مساعدة لأتمرن و كذلك الخطأ ليس خطئي
كاي: كيف ليس خطأكي هااا؟ كان يجدر بك أن تركزي قليلا قبل أن تسلمي الورقة إختبرتك في أول إختبار لك و فشلتي فيه
ليسا: ٱسفة أوبا
كاي: لا عليك فقط حاولي التركيز و لا ترتبكي عند رؤيتي صغيرتي
أومأت له ليسا بصمت و واصلت أكلها بصمت بينما الأب يكبح نفيه على صفع إبنه الأكبر بشدة
كاي: أوما أين سيهون؟ ألا يزال نائم؟
هيونا: لقد سهر البارحة في الليل لو لم أخرج و أهدده بك لما نام
كاي: أوما المرة القادمه لا تهدديه فقط إتصلي بي و سأتصرف
هيونا: حسنا صغيري
وقف كاي من مكانه قصد الذهاب لسيهون
ديفيد بصراخ حاد و صارم: إجلس مكانك و واصل شرب قهوتك كلها أو سأتصرف معك أو من المستحسن أن أهاتف عمك أو إبنه و أنت إختار
إرتعب كاي و جلس مكانه فهو يهاب من فكرة أن يعاقب من أبيه و إبن عمه فهو سيحضى بأكثر من 200 صفعة قاسية
و في الأخير عليه أن يظهر بعض الأحترام لوالده
لتخفض ليسا رأسها و تضحك بقوة لتقابلها نظرات كاي الحارقة لها