"مفاجأه "

932 33 16
                                    

كانت سحر تنظر ليمان بصدمه لاتعرف مالذي  تقوله أم هو فلم ينتبه لردة فعل سحر حتى قطعت الصمت سحر

سحر :- مالذي تقوله أنت هل تسمع أوذناك ما تقول
يمان :- ........
سحر :- هيه أكلمك أنا ألا تسمعني ممعنى أنتهي كل شيء بيننا
يمان :- ......
سحر :- أيه أبقى صامت أنت ولاتتكلم وأنا سأذهب لنوم

همت سحر بالمغادره لكن يمان لم يسمح لها نظرت له وحاولت فك ذراعها من يده ولكن كان يمان قد أحكم يده على ذراعها تحدثت سحر

سحر :- أترك يدي أتسمعني أنت
يمان :- أنتظري سأريكي شي
سحر :- مالذي تريد أن تروينيها
يمان :- تعالي معي

أتجهها إلى لابتوب الذي فوق مكتبه وفتح الكاميرا التي تسجل فلقد وضع يمان كميرات في جميع أنحاء القصر دون علم أحد فقط جينكار و نديم هم من يعلمون فقترب من مكتبه فأخذ يعمل به وأرأها إقبال وهي واقفه أمام باب غرفتهم فتحدث يمان

يمان :- أنظر لهذا السبب صرخت عليك قبل قليل وقلت لك أنتهى لأوهم زوجة أخي بأن ما بيينا أنتهى
سحر :- لماذا لم تنبهني
يمان :- لأن أي حركه هنا ستعلم هي بأننا أنتبهنا لها لهذا لم أقل لك شي
سحر :- تمام هيا لنذهب إلى النوم
يمان :- قبل أن نذهب هل سامحتيني
سحر :- تمام هيا
يمان :- لا ستقولين أولاً أنكي سامحتيني
سحر بإبتسامه :- تمام سامحتك

دخلوا للغرفه لكي يرتدون ملابس النوم كان ضياء يعمل على هاتفه الذي أخفه عن إقبال فما أن أحس بصوتها قادمه حتى وضعه تحت وسادته وتظاهر بنوم والهلوسه دخلت إقبال الغرفه وهي سعيده وتحدث نفسها ولكن بصوت مسموع للخارج

إقبال :- أيه نهاية سينفصلون عن بعضهم سيكون كل أملاك الكريملي في يدي

كان ضياء يستمع لها فتذكر حديث أخويه مع نديم و جينكار

فلاش باك

يمان :- سأفعل ما بوسعي لإبعادها من هنا دون إحزان أخي
إلشتين :- تمام أنا معك ولكن كيف
يمان :- لاتقلق سأحل أمرها فأنا لن أسمح بإمرإه تهين أخوي وزوجاتهم
نديم :- أنا سأفعل ما تطلبه يا يمان
جينكار :- وأنا إيضاً
إلشتين :- وأنا لا أقل عنهم فأنا إيضاً
يمان :- شكراً لكم جميعاً ولكن أنا أريد أنا سأحل الأمر بنفسي دون تدخل أحد لأني لا أريد أن يتعرض أحد بشي
إلشتين :- أتسمع إذُناك ما يخرج من فمك
يمان :- نعم أسمع ما يخرج من فمي وأنا لا أريد أن يعترض أحد منكم

عوده للحاضر

كان ضياء يفكر في كلام أخوته وصديقيه نديم و جينكيار وتحدث في نفسه

ضياء :- لا تقلقوا أنا من سيحل الأمر دون تدخل أحد وسأريها من هو ضياء التي كانت تستخف به

ناموا جميعاً ما عدا كوثر كانت جالسه على السرير فأتى إلشتين وجلس بجانبها  فتحدث

إلشتين :- مابك
كوثر :- أخاف
إلشتين :- مما تخافين
كوثر :- أخاف على أختي من يمان
إلشتين :- لماذا
كوثر :- لأني لا أعرف هل ما قامت به أختي صحيح وهي أن تتزوج به أنت تعرف أخيك
إلشتين :- أعرف ولكن أخي ليس أخي الذي أعرفه
كوثر :- كيف
إلشتين :- أخي في الماضي قاسي جداً وأنتي تعرفينه كان الجميع يخافه ولايتحدث بكلمه إذ لم يتحدث هو ولكن الأن أرى أخي مختلف بعد دخول أختك فهو أحبها بعد خيانة إيلا له لاحظي أحب بعد الخيانه فالخيانه مؤلمه ولا يمكن أحد تجاوز هذا الأمر ولكن أخي تجاوزها بفضل الله ثم بفضل أختك التي وقفت أمامه وتحدته فيمان أحبها لتحديها له فلاتخافين من بعد الأن فأخي تغير هل تثقين بي وبكلامي
كوثر :- أثق بك وبكلامك

"لم أثق  بأي إمرأه في حياتي إلى أن أتيتي أنتي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن