"لم أثق بأي إمرأه في حياتي إلى أن أتيتي أنتي "

"هل تستطيعين مسامحتي"

خرجت سحر من الشركه وهي حزينه وركبت سيارتها وقادتها بتجاه بيتها أما بعد أن هدى أحس أن الأمر فيه ريبه فهو يعلم أن سحر لن تستقيل هكذا وحدث نفسه

يمان :- لا أصدق أنها أستقالة أكيد هناك شي جعلها تستقيل

كانوا زوهال و إقبال و حسن و إيلا يحتفلون بإنتصارهم تحدث حسن

حسن :- لم أتوقع أننا سنجح
إقبال :- لاتقلق هاذي البدايه
إيلا :- مالذي ستفعلينه إيضاً
زوهال :- سنجعله يكرهها

أتت الأسعاف لمكان حادث ففحصوا المريض فظطروا أن يأخذوه للمستشفى كان يمان مع محسن فأتى جينكار فطرق وسمح له يمان فتحدث يمان

يمان :- خيراً جينكار هل أخي به شي
جينكار :- لا ولكن أتيت لأمر أخر

مأن هم جينكار بتحدث فإذ بأحد الموظفين يأتي سريعاً وتحدث

الموظف :- السيد يمان
يمان :- مالذي حدث
الموظف :- شي
يمان :- ماذا
الموظف :- السيده سحر في المستشفى
يمان :- ماذا مالذي تقوله أنت لماذا مالذي حصل
الموظف :- لقد حصل لها حادث

نهض سريعاً ولكن توقف وتحدث

يمان :- مالأمر يا جينكار
جينكار :- سمعت بالأمس السيده زوهال تتحدث بالهاتف لأحد وتقول لقد نجحت خطتنا لكن لا أعلم ما تقصده

نظر يمان لمحسن فتذكر كلام محسن عندما تحدث

محسن :- السيد يمان من المستحيل تفعلها دعنا ننظر للكاميرات

طلب يمان من محسن أن يدقق في الكاميرات ويخبره وخرج هو و جينكار للمستشفى كانت كوثر سيعده بأن أختها أصبح لديها حبيب فهي لم تكن تعلم بأن يمان وسحر أختلفوا أتى إلشتين فوجده تقوم بترتيب ملابسه فرأها سيعده فتحدث

إلشتين :- ألا يمكن أن نسعد معك
كوثر :- بلى لماذا لاتسعد
إلشتين :- ما كل هاذيه السعاده
كوثر :- سعيده أن أختي تخلصت من حسن وأن هناك شخص أحبها وسيحميها منه
إلشتين :- وأنا إيضاً سعيد فسعادتي من سعادتك لاتقلقي سيحميها وسيكون كل شي جميل
كوثر :- أمل ذلك

ودع حسن إقبال وزوهال وذهب هو إيلا تحدثت إقبال

إقبال :- كم هم ساذجين كيف تحمل يمان إيلا و كيف تحملت سحر حسن
زوهال :- لا أعلم ولكن المهم أن يمان يترك سحر

وصل يمان للمستشفى فسأل عنها فأخبروه أنها في غرفتها فعندما وصل لغرفتها وجد الدكتور يخرج منها فسأله

يمان :- كيف حالها
الدكتور :- لايوجد بها شي خطير الحمدالله إصابات خفيفه
يمان :- هل أستيقظت
الدكتور :- بعد قليل ستسيقظ ولكن لمى كل هاذيه الأسئله هل أنت قريب لها
يمان :- نعم
الدكتور :- مادام أنت قريب لها سأخبر شي
يمان :- ماذا
الدكتور :- عندما أحضروها كانت تتمتم بكلمات لم أفهمها
يمان :- ماهي تلك الكلمات
الدكتور :- تقول لم أفعل شي فعلتها لأجلك لاتغضب مني سامحني لا أعلم ما كانت تقصده
يمان :- تمام شكراً لك أنك أخبرتني